غزة محاصرة داخل "قوقعة الجوع".. الأهالي يأكلون لحم السلاحف
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
في ظل كارثة إنسانية خانقة ونقص حاد في المواد الغذائية، اضطرت بعض العائلات في قطاع غزة إلى تناول لحوم السلاحف البحرية كخيار أخير للبقاء.
وبحسب صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية، تُزال القوقعة أولا، ثم تُقطع اللحوم وتُغلى وتُطهى مع بعض قطع الفلفل.
وفي قطاع يعاني فيه السكان من نقص حاد في البروتينات، لجأ البعض إلى هذا الخيار القاسي.
وفي مدينة خان يونس، تقول ماجدة قنان، وهي تراقب قطع اللحم الحمراء تُطهى على نار الحطب: "الأطفال كانوا مترددين، فقلنا لهم إنها لذيذة كأنها لحم العجل، بعضهم أكلها، والبعض الآخر لم يستطع".
وقد حذّر ائتلاف من منظمات الإغاثة الدولية هذا الأسبوع قائلًا إن "المجاعة لم تعد مجرد خطر، بل أصبحت تنتشر بسرعة في معظم مناطق قطاع غزة".
ومنذ 2 مارس، تمنع إسرائيل دخول المساعدات الإنسانية، متهمةً حركة حماس بالاستيلاء عليها، وهو ما تنفيه الحركة متهمةً بدورها إسرائيل باستخدام "المجاعة كسلاح حرب".
تتابع ماجدة قائلة: "لا توجد أي معابر مفتوحة، ولا يوجد شيء في السوق. أشتري كيسين صغيرين من الخضار بـ80 شيكل (نحو 19 يورو)، ولا يوجد لحم".
ورغم أن السلاحف البحرية تُعد من الأنواع المحمية عالميًا، فإن تلك التي تقع في شباك الصيادين أصبحت تُستخدم كبديل.
لتنظيف اللحم، تخلطه ماجدة بالدقيق والخل، ثم تغسله وتغليه في قدر قديم، وتعيد طبخه مع البصل والطماطم والفلفل. ي
قول ابن عمها عبد الحليم قنان، وهو صياد: "لم نكن نتصور يومًا أننا سنأكل السلاحف... لكن مع بدء الحرب، لم يكن لدينا طعام، ولم نجد أي مصدر للبروتين. لا يوجد لحم، وأسعار الخضار خيالية، لا أحد يستطيع تحملها".
ووفقًا لمكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، فإن الوضع في غزة هو "الأسوأ" منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023، إثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس على إسرائيل.
وفي يونيو الماضي، تحدث عاملون في المجال الإنساني عن فلسطينيين اضطروا لتناول أعلاف الحيوانات أو الأعشاب، وشرب مياه الصرف الصحي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القوقعة حركة حماس السلاحف السلاحف غزة الجوع القوقعة حركة حماس السلاحف شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
حماس تحمّل الاحتلال مسؤولية تفاقم معاناة النازحين في غزة مع دخول الشتاء
أصدرت حركة حماس ، اليوم الخميس، تصريحًا صحفيًا حذرت فيه من تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة ، بسبب مماطلة الاحتلال الإسرائيلي وتعطيله إدخال مواد الإيواء الأساسية، مع دخول فصل الشتاء واشتداد العواصف.
وقالت الحركة إن الاحتلال يتحمل كامل المسؤولية عن الظروف المأساوية التي يعيشها الفلسطينيون، مشيرةً إلى أن منع إدخال المواد الأساسية أدى إلى معاناة مئات آلاف النازحين في الخيام المهترئة، التي لا تقوى على الصمود أمام البرد والأمطار الغزيرة.
ودعت حماس الوسطاء والدول الضامنة لاتفاق وقف إطلاق النار للتحرك العاجل والضغط على حكومة الاحتلال ل فتح معبر رفح في كلا الاتجاهين وإدخال جميع مواد الإيواء دون قيود، بما يضمن الكرامة الإنسانية للمتضررين.
كما طالبت الحركة الدول العربية والإسلامية وجميع الشعوب حول العالم بتكثيف التضامن مع الفلسطينيين والضغط على الاحتلال للامتثال للبروتوكول الإنساني وتمكين غزة من التعافي وبدء إعادة إعمار ما دمرته الهجمات الإسرائيلية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين وزارة الصحة بغزة: 4 شهداء و10 إصابات جديدة خلال 24 ساعة شهيدة وإصابات في قصف إسرائيلي شمال قطاع غزة الأمطار تغمر مخيمات النزوح في غزة وتزيد معاناة النازحين الأكثر قراءة استشهاد 3 أسرى من قطاع غزة في سجون الاحتلال - أسماء الاتحاد الأوروبي يبحث تطوير معابر غزة وخطة لتوسيع عمل بعثته بالأسماء: كشف مواقع احتجاز 34 أسيرا من غزة وفاة مواطن في ظروف غامضة شرق نابلس عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025