متحف الشارقة للفنون يحتفي بمرور 28 عاماً على تأسيسه
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
الشارقة (وام)
احتفى متحف الشارقة للفنون بمرور 28 عاماً على تأسيسه بتنظيم فعالية ثقافية وفنية شاملة بعنوان «بين الفنون»، أقيمت أمس واليوم تزامناً مع اليوم العالمي للفن الذي يصادف 15 أبريل من كل عام. وجاءت هذه الفعالية ضمن جهود هيئة الشارقة للمتاحف لتعزيز التفاعل المجتمعي مع الفنون، ودعم الإبداع المحلي، وترسيخ مكانة المتحف كمحور رئيسي في المشهد الثقافي لدولة الإمارات والمنطقة.
وشهد برنامج الفعالية تنوعاً في الأنشطة، حيث تم تقديم عرض أرشيفي خاص ضم مجموعة من المطبوعات والصور الفوتوغرافية التي وثّقت مسيرة المتحف منذ افتتاحه في عام 1997، مسلطاً الضوء على أبرز المعارض والمبادرات التي ساهمت في تعزيز الحركة الفنية الإماراتية والعربية.
كما أقيمت جلسة حوارية على مدار يومي الفعالية بعنوان «الفنون التشكيلية الناشئة في الإمارات»، استضافت نخبة من الفنانين الإماراتيين، من بينهم جمعة الحاج، وسقاف الهاشمي، ومهرة الفلاحي، ونورة الهاشمي، وتناولت الجلسة تطور الفنون التشكيلية في الدولة، ودور المتحف في دعم المواهب الشابة، إلى جانب مناقشة مستقبل المشهد الفني المحلي وأهمية الفن كوسيلة للتواصل الثقافي في عالم متغير.
وتضمن البرنامج أيضاً عدداً من الورش التفاعلية، منها ورشة إعادة تصميم المجوهرات بإشراف الفنانة سلام سويد، والتي استهدفت الفئة العمرية من 13 عاماً فما فوق، وأتاحت للمشاركين فرصة تحويل قطعهم القديمة إلى جواهر فنية معاصرة تمزج بين التراث والابتكار. وفي اليوم الثاني، قدمت الفنانة الدكتورة كريمة الشوملي ورشة عمل حول تقنية الطباعة بالقوالب (Linocut)، حيث تعرف المشاركون على أساسيات هذه التقنية اليدوية من الرسم والنحت إلى الطباعة بالألوان.
وخصصت هيئة الشارقة للمتاحف مساحة خاصة للأطفال، شملت ورشة «الرسم بالورق» باستخدام عجينة الورق الملونة لصنع أعمال ثلاثية الأبعاد، وورشة فنية تجريدية باستخدام عبوات الرش، وورشة طباعة على الحقائب استُخدمت فيها عناصر طبيعية مثل شرائح الليمون، بهدف تنمية الحس الإبداعي لدى الأطفال بأسلوب تفاعلي ممتع. واختُتمت الأمسيات بعروض موسيقية حية ومسابقات وألعاب ترفيهية. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الشارقة متحف الشارقة للفنون هيئة الشارقة للمتاحف
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تمنح Copilot شخصية رقمية تنمو بمرور الوقت.. هل نحن أمام رفيق تقني حقيقي؟
أعلنت مايكروسوفت عن تحديثات نوعية لـ Copilot لتتحول من مجرد مساعد رقمي إلى شخصية رقمية تتطور وتنمو مع المستخدم.
من خلال ميزة Memory، يبدأ Copilot ببناء ملف شخصي عنك، يشمل تفضيلاتك وعاداتك والمواضيع التي تعتني بها، ليكوّن شخصية رقمية قابلة للتطور حسب تفاعلك معه بمرور الوقت .
وجه يُظهر المشاعر وجوانب تعبيرية ملموسةالآن، يمكن لـCopilot أن يظهر وجهاً افتراضيًا يعكس تعابير بصرية وردود غير لفظية مثل الابتسامة أو الإيماء أثناء المحادثة، في خطوة لتقريب التفاعل من الشعور البشري.
ويُراهن مايكروسوفت على أن هذه الميزة المشاركة عبر تجربة Copilot Appearance، تجعل المحادثات أكثر دفئًا وحميمية، وتتضمن تحكمات صوتية واتصالية للمستخدمين بمزيد من القدرات البصرية والذكاء العاطفي.
ميزة Memory تسمح لـCopilot بتذكر تفاصيلك الشخصية مثل الهوايات أو مسببات الذكرى، وتُوفر لك تحكّمًا كاملًا لإدارة وحذف هذه البيانات عبر لوحة تحكم الخصوصية. وبالنسبة لمن يريد أن يكون Copilot أقرب من مجرد أداة فعّالة، فإن هذه القدرة تفتح المجال لتجربة شخصية ذات طابع مميز ومستمر .
هيئة شخصية قابلة للشيخوخة الرقميةفي مقابلة حديثة، وصف Mustafa Suleyman المدير التنفيذي لقسم AI في مايكروسوفت رؤية تطور Copilot إلى شخصية رقمية "تعيش في غرفة خاصة، وتتقدم في العمر رقميًا"، ما يُسَمّى بـ digital patina. الهدف هو خلق علاقة طويلة الأمد تُذكِّر بشراكة مع شخصية مستقلة تتطور مع الزمن.
دمج مرئي وتفاعل بصري عبر الشاشةيُدعم Copilot كذلك ما يُسمى Copilot Vision، الذي يسمح بمشاركة الشاشة أو التطبيقات معه لتحليل المحتوى وتقديم المساعدة في الوقت الحقيقي. هذه الخاصية تتيح للحاسوب رؤية محتوى الشاشة والتفاعل معه بلغة طبيعية، في تجربة تفاعلية بصرية صوتية متطورة .
الخلاصةمع هذه الميزات، تخطو مايكروسوفت خطوة كبيرة في جعل Copilot أكثر من مجرد مساعد ذكي، ليصبح رفيقًا تقصده يوميًا، يتذكر، يتفاعل، يعبر عن نفسه، ويتطور معك بمرور الوقت.