"شقوير" يتفقد المستشفى القبطي بالقاهرة تمهيدًا لإطلاق خدمات طبية متقدمة
تاريخ النشر: 20th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد مستشفى القبطي بالقاهرة اليوم زيارة ميدانية مهمة، قام بها وفد من قيادات القطاع الصحي لمتابعة أعمال التطوير والاستعدادات الجارية لإطلاق خدمات طبية متقدمة داخل المستشفى.
يأتي ذلك في ضوء التوجيهات المستمرة من معالي الدكتور خالد عبد الغفار،نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، لتطوير البنية التحتية للمستشفيات والارتقاء بجودة الخدمات الطبية.
حيث ضم الوفد الزائر كلًا من:
الدكتور محمد شقوير، رئيس مجلس إدارة المؤسسة العلاجية
الدكتور رأفت عبد الفتاح، أستاذ علاج الأورام وأمراض الدمالدكتور/ أسامة أنور، مدير عام مستشفى القبطيجاءت الزيارة بهدف الوقوف على مستجدات العمل بالمستشفى ومتابعة سير تقديم الخدمات، في إطار خطة الوزارة لتحديث المستشفيات التابعة للمؤسسة العلاجية وتوسيع نطاق الرعاية المتخصصة بها.
خطة طموحة لتقديم خدمات أورام متكاملةتضمنت الزيارة مناقشة سبل تجهيز وحدة متخصصة لعلاج أورام الدم، بالإضافة إلى العمل على إنشاء وحدة زراعة النخاع العظمي بالمستشفى، والتي من المنتظر أن تشكل إضافة نوعية لمنظومة الرعاية الصحية المتخصصة، وتوفر خدمة نادرة على مستوى المستشفيات الحكومية.
متابعة دقيقة للتجهيزات وسرعة الإنجازأشاد الوفد بمستوى التجهيزات الجارية، وتم التأكيد على أهمية الإسراع في الانتهاء من الأعمال الإنشائية والطبية للوحدات الجديدة، تمهيدًا للافتتاح في أقرب وقت ممكن، بما يتماشى مع رؤية وزارة الصحة في التوسع في تقديم الخدمات التخصصية ورفع كفاءة المنشآت الصحية.
استراتيجية شاملة لتطوير البنية التحتية للمستشفياتقال الدكتور محمد شقوير خلال الزيارة: "تأتي هذه الخطوة ضمن استراتيجية شاملة لتطوير البنية التحتية للمستشفيات التابعة للمؤسسة العلاجية، وسنواصل العمل على تقديم خدمات طبية متكاملة تواكب المعايير الحديثة. وحدة زراعة النخاع ستكون علامة فارقة في تقديم العلاج لمرضى الأورام في مصر."
جهود مستمرة نحو رعاية صحية متطورةتؤكد وزارة الصحة والسكان من خلال هذه الزيارات والمتابعة الميدانية التزامها الدائم بتطوير الخدمة الصحية في مصر، وتحقيق العدالة في توزيع الخدمات التخصصية على مستوى الجمهورية.
FB_IMG_1745168627391 FB_IMG_1745168624445 FB_IMG_1745168621376 FB_IMG_1745168617755
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المستشفى القبطي استراتيجية شاملة الدكتور محمد شقوير الرعاية الصحية
إقرأ أيضاً:
السودان على حافة كارثة صحية.. الكوليرا تنتشر وسط انهيار البنية التحتية
حذرت لجنة الإنقاذ الدولية، من تفاقم الوضع الصحي في السودان، مؤكدة أن البلاد تقف على حافة كارثة صحية كبرى في ظل الحرب الأهلية المتواصلة وتفشي الكوليرا وأمراض قاتلة أخرى تهدد حياة الملايين.
الكوليرا تنتشر في السودان وسط انهيار البنية التحتيةالكوليرا تنتشر في السودان وسط انهيار البنية التحتيةوخلال أسبوع واحد فقط، وثقت وزارة الصحة السودانية وفاة 172 شخصًا نتيجة انتشار الكوليرا، مؤكدة أن ولاية الخرطوم كانت الأكثر تسجيلًا للحالات الجديدة، وفق منشور رسمي على فيسبوك.
ونقلت وسائل إعلام محلية عن أطباء قولهم إن ضربات جوية بالطائرات المسيّرة تسببت في تدمير البنية التحتية لشبكة الكهرباء، ما أدى إلى توقف محطات تنقية المياه، واضطر السكان إلى استخدام مصادر مياه ملوثة، ما سرّع من تفشي المرض.
حرب السودان تتسبب في انتشار الكوليراوقالت إعتزاز يوسف، مديرة لجنة الإنقاذ الدولية في السودان، إن الحرب الدائرة منذ ثلاث سنوات تسببت في تصاعد الإصابات بالكوليرا، لافتة إلى أن التغطية اللقاحية ضد المرض لا تزال محدودة، في وقت تتناقص فيه الإمدادات الطبية الأساسية بشكل مقلق.
من جهتها، أطلقت منظمة "أطباء بلا حدود" تحذيرات مماثلة، مشيرة إلى تسجيل "آلاف الحالات المشتبه بها" في العاصمة منذ منتصف الشهر الماضي، وسط تحذيرات من انهيار النظام الصحي.
وأكد سليمان عمار، المنسق الطبي للمنظمة في السودان، أن النزاع العسكري أتى على البنية التحتية للرعاية الصحية، موضحًا أن الكثير من العاملين في القطاع اضطروا إلى مغادرة مواقعهم بسبب تردي الأوضاع الأمنية، في حين تعاني المنشآت القليلة المتبقية من ضغط هائل.
السودان: أكثر من 170 وفاة بالكوليرا خلال أسبوع الصحة العالمية: أكثر من 14.5 مليون نازح بسبب أزمة السودان وتدهور الوضع الصحي بشكل غير مسبوق 500 حالة كوليرا في اليوموأضافت المنظمة أن عدد حالات الكوليرا بلغ في بعض الأيام 500 حالة في ولاية الخرطوم وحدها، فيما تم توثيق حالات أخرى في شمال السودان وجنوبه.
وفي تقرير سابق، قدّرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن ما بين 70 إلى 80% من المرافق الصحية الواقعة في مناطق النزاع أصبحت خارج الخدمة مؤقتًا، وهو ما فاقم الأزمة.
وتحذّر منظمة الصحة العالمية من أن الكوليرا، رغم أنها قد تمر دون أعراض في بعض الحالات، يمكن أن تكون قاتلة إذا تطورت إلى إسهال حاد، ما يتطلب علاجًا عاجلًا بالمضادات الحيوية والسوائل الوريدية لإنقاذ المصابين.