علق الناطق الإعلامي باسم اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد حسين البريكي، على مشاهد الانتشار الواسع لأسراب الجراد الصحراوي في مناطق الجنوب، والتي تسببت في إتلاف المحاصيل الزراعية وتضرّر الغطاء النباتي، والتي تنذر بدورها بكارثة بيئية إذا لم يتم مكافحتها.

قال البريكي في تصريح لـ”عين ليبيا”: “تدق اللجنة ناقوس الخطر مرة أخرى وتوجه نداءً عاجلاً للجميع بتكثيف الجهود خلال الأسابيع القليلة القادمة لاحتواء الوضع قبل تفاقمه وخروجه عن السيطرة”.

وأضاف “الوضع الحالي يتطلب تكثيف الجهود وتوفير الإمكانيات بشكل عاجل، حيث أن الحوريات قد تصل إلى طور الحشرة الكاملة، مما سيؤدي إلى تكوين أسراب جديدة قادرة على التنقل والتسبب في زيادة حجم الأضرار”.

وتابع البريكي؛ “بالرغم من محدودية الإمكانيات، تواصل اللجنة الوطنية لمكافحة الجراد الصحراوي في طرابلس جهودها لمكافحة تجمعات الجراد الصحراوي، سواء في طور الحشرة الكاملة أو الحوريات التي وصلت إلى العمرين الثاني والثالث”.

وأردف: “تستهدف العمليات مناطق بني وليد ووادي النيل، حيث لا تزال الكثافات مرتفعة، بالإضافة إلى وادي الثلثان، جرعة زايد، وادي زارت، ووزن شمال غرب ليبيا”.

وختم البريكي موضحًا؛ “سجلت عمليات فقس البيض في معظم المناطق التي تم رصدها خلال الشهر الماضي، خاصة في مناطق الجنوب الليبي، مثل تجربة، وادي عتبة، ومنطقة الأبيض بوادي الأجال، ومشروع منطقة تهال”.

الوسوممكافحة الجراد

المصدر: صحيفة الساعة 24

كلمات دلالية: مكافحة الجراد

إقرأ أيضاً:

الانتقالي ينفي التفاوض حول خروجه من المهرة وحضرموت والعليمي يرحب بخفض التصعيد

 

نفت وسائل إعلام تابعة للمجلس الانتقالي وجود أي نقاشات حول الوجود العسكري لقوات المجلس في حضرموت والمهرة.

 

 

وياتي هذا النفي بعد ساعات من نشر قناة العربية معلومات تفيد بوصول وفد سعودي إماراتي إلى عدن للتنسيق حول انسحاب قوات الانتقالي من حضرموات والمهرة، ووضع المحافظتين تحت سيطرة قوات درع الوطن، بإشراف من الدولتين.

 

من جهة أخرى قال مصدر برئاسة الجمهورية إن زيارة الوفدين لعدن تأتي لتعزيز وحدة مجلس القيادة الرئاسي، والحكومة، واعادة تطبيع الاوضاع في المحافظات الشرقية الى سابق عهدها.

 

وقال المصدر لوكالة سبأ الحكومية في الرياض إن الجهود الجارية، تركز على إعادة الأوضاع إلى مسارها الطبيعي في المحافظات الشرقية، واحترام المرجعيات الحاكمة للمرحلة الانتقالية، وفي المقدمة اعلان نقل السلطة، واتفاق الرياض.

 

وأوضح أن المشاورات التي سيجريها الفريق العسكري المشترك في عدن، ستتناول سبل معالجة الإجراءات الأحادية الأخيرة، بما في ذلك مغادرة أي قوات مستقدمة من خارج المحافظات الشرقية، وتمكين الحكومة، والسلطات المحلية من أداء مهامها، وفقاً للدستور والقانون، وعدم منازعتها سلطاتها الحصرية.

 

واعتبر المصدر أن قيادة الدولة ترى ان أي تصعيد اضافي، من شأنه تبديد المكاسب المحققة، وحرف الانتباه بعيدا عن المعركة ضد جماعة الحوثي، وتقويض جهود الإصلاحات الاقتصادية، ومفاقمة الأزمة الإنسانية في البلاد.


مقالات مشابهة

  • دولة التلاوة.. لجنة التحكيم توجه رسالة للمتسابق محمد أحمد حسن فخر للجميع
  • الانتقالي ينفي التفاوض حول خروجه من المهرة وحضرموت والعليمي يرحب بخفض التصعيد
  • خبير سياسي: مصر الوحيدة التي تواجه المشروع الدولي لتقسيم سوريا وتفكيك الدولة
  • وزارة الداخلية تضبط سيدة توجه الناخبين فى الهرم
  • لجنة مكافحة الهجرة غير الشرعية تناقش المهام المكلفة بها
  • وفاة طفلة وغرق مناطق بأكملها ..2500 نداء استغاثة بغزة جراء المنخفض
  • غرق مناطق بأكملها وانهيار منزل..2500 نداء استغاثة بغزة جراء المنخفض
  • غزة تغرق: الدفاع المدني يتلقى أكثر من 2500 نداء استغاثة خلال 24 ساعة
  • الرياض تتحرك من جديد لاحتواء التصعيد شرق اليمن وتطالب بعودة الأمور لنصابها
  • لجنة تراث مطروح تقيم مسابقة للشعر الشعبي بمناسبة ذكرى معركة وادي ماجد