هذه الأشياء دمرت البشرية بعد السلاح النووي.. جمال شعبان يحذر
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
أكد الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أن سلامة القلب تبدأ من سلامة المعدة، ولذلك على الجميع أن يعلم أن المعدة هي بيت الداء والمشكلات الصحية.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي، خلال برنامجه :" قلبك مع جمال شعبان" أن الأشياء إذا ارتفعت عن المسموح بها حدث مشكلات، فالأشياء المفيدة أيضًا لا يمكن أن تزيد عن المعقول.
ولفت إلى أن الملح يعتبر من السموم، وأن السجائر والسكر والملح والدقيق الأبيض، من الأشياء التي دمرت البشرية بعد السلاح النووي.
وفي وقت سابق أكد الدكتور جمال شعبان العميد السابق لمعهد القلب القومي، أنه يطالب من وزارة الصحة بكتابة عبارات تحذيرية على المشروبات الغازية، والمشروبات المسكرة، والحلويات وكل المأكولات المصنعة، مثل ما يتك كتابة التحذيرات على السجائر.
وأضاف العميد السابق لمعهد القلب القومي،" أن المأكولات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر، تسبب مشكلات صحية، وقد ينتج عنها سكتة قلبية ووفاة.
ولفت إلى أن صحة المصريين خط أحمر، وأن القيادة السياسية تولي اهتمام كبير بالصحة، وتقدم المبادرات الصحية من أجل المصريين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جمال شعبان معهد القلب السجائر القلب المزيد العمید السابق لمعهد القلب القومی جمال شعبان
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: “إسرائيل” دمرت 95% من الأرض الزراعية في قطاع غزة
الثورة نت/..
كشف تقرير أممي، أن أقل من 5% من الأراضي الزراعية في قطاع غزة ما زالت صالحة للزراعة، ما يعمّق أزمة إنتاج الغذاء ويزيد من خطر المجاعة.
ووفق تقييم جغرافي مكاني جديد أجرته كل من منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) ومركز الأمم المتحدة للأقمار الصناعية، فإن أكثر من 80% من الأراضي الزراعية في غزة تعرضت لأضرار حتى أبريل 2025، فيما أصبحت 77.8% من هذه الأراضي غير متاحة للمزارعين.
وأوضحت (الفاو) أن الوضع شديد الخطورة خاصة في رفح والمحافظات الشمالية، حيث يصعب الوصول إلى معظم الأراضي الزراعية.
وباستخدام صور الأقمار الصناعية عالية الدقة ومقارنتها ببيانات ما قبل الحرب، كشف التقييم أن “71.2% من الدفيئات الزراعية في القطاع قد تضررت، مع تسجيل أكبر نسبة ضرر في رفح، بينما تضررت جميع الدفيئات في محافظة غزة.
كما تضرر 82.8% من الآبار الزراعية في القطاع، مقابل 67.7% في ديسمبر 2024.
وقبل اندلاع الحرب، كانت الزراعة تشكل حوالي 10% من اقتصاد غزة، ويعتمد أكثر من 560 ألف شخص بشكل كلي أو جزئي على الإنتاج الزراعي أو الرعي أو صيد الأسماك كمصدر رزق.
وأوضحت بيث بيكدول، نائبة المدير العام لمنظمة الفاو، أن الدمار لا يقتصر على البنية التحتية فقط، بل يشمل انهيار كامل لنظام الأغذية الزراعية في غزة، الذي كان شريان الحياة لمئات الآلاف، مضيفة: “ما كان يوفر الغذاء والدخل والاستقرار أصبح الآن مدمراً. مع تدمير الأراضي والدفيئات والآبار، توقف الإنتاج الغذائي المحلي تماماً. إعادة الإعمار تتطلب استثمارات ضخمة والتزاما مستداما لاستعادة سبل العيش والأمل”.
وفي وقت سابق من 2025، قدّرت منظمة “الفاو” قيمة الأضرار والخسائر في القطاع الزراعي بغزة بأكثر من ملياري دولار، مع احتياجات إعادة التعافي والإعمار التي تبلغ نحو 4.2 مليار دولار.
ورجّحت المنظمة زيادة هذه التقديرات مع انهيار وقف إطلاق النار، مؤكدة حجم التحدي الهائل في إعادة بناء سبل عيش المزارعين ومربي الماشية والصيادين في القطاع.
ويأتي هذا التقييم عقب تحذير جديد من التصنيف المتكامل لمراحل الأمن الغذائي، الذي أكد أن جميع سكان قطاع غزة، البالغ عددهم حوالي 2.1 مليون نسمة، يواجهون خطر المجاعة الشديد بعد 20 شهرا من الحرب والنزوح وقيود المساعدات الإنسانية.