سلسلة غارات أمريكية تدك مخازن أسلحة ومنصات صواريخ حوثية في صنعاء ومأرب والحديدة
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
شنت المقاتلات الأمريكية، مساء الأحد، سلسلة غارات جوية جديدة استهدفت مواقع ومخازن أسلحة ومنصات إطلاق صواريخ تابعة لمليشيا الحوثي في العاصمة اليمنية المختطفة صنعاء ومحافظتي مأرب والحديدة.
وأوضحت مصادر عسكرية وميدانية متطابقة أن الطيران الأمريكي نفذ خمس غارات على مخازن أسلحة تابعة للمليشيا في جبل نقُم شرقي صنعاء، وغارتين على مستودعات أسلحة في مشروع النظافة، إضافة إلى غارتين استهدفتا مواقع في منطقة "عَطان" غربي العاصمة، فضلاً عن غارات أخرى طالت مواقع للمليشيا جنوبي صنعاء.
كما استهدفت المقاتلات الأمريكية، بثلاث غارات، مواقع وثكنات حوثية في مديرية الجوبة بمحافظة مأرب، بينما شنت 8 غارات على تحصينات ومنصات إطلاق صواريخ في جزيرة كمران.
تأتي هذه العمليات ضمن حملة يومية تنفذها المقاتلات الأمريكية المنطلقة من حاملة الطائرات "هاري إس ترومان" في البحر الأحمر.
ومنذ الخامس عشر من مارس/آذار الماضي، أطلقت الولايات المتحدة عملية جوية واسعة استهدفت اجتماعات ولقاءات لقيادات مليشيا الحوثي، ومخازن أسلحة، وورشًا تستخدم لأغراض عسكرية، ومنصات إطلاق صواريخ، وشبكات اتصالات.
كما طالت الضربات الجوية أنفاقًا وتحصينات حوثية في مناطق متفرقة، أغلبها في محافظتي صعدة وصنعاء.
وامتدت العمليات لتشمل ضربات جوية استهدفت تحصينات لمليشيا الحوثي في جزيرة كمران، في البحر الأحمر، الذي يشهد تصعيداً عسكرياً قبالة سواحل محافظة الحديدة غربي البلاد.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
صحيفة لبنانية: الموساد يطلق حملة تجنيد واستقطاب واسعة لليمنيين بعد وقف إطلاق النار بغزة
قالت صحيفة لبنانية مقربة من حزب الله إن جهاز الموساد الإسرائيلي يطلق حملة تجنيد واستقطاب واسعة لليمنيين بعد عملية اتفاق إطلاق النار في غزة مع حركة حماس.
وذكرت صحيفة "الاخبار" أنه رغم توقّف عمليات الإسناد اليمنية لقطاع غزة، منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ، مطلع الأسبوع، إلا أنّ التهديدات الإسرائيلية لصنعاء لم تتوقّف.
وأضافت "بعد أيام من تأكيد "القناة 12" العبرية، أنّ حكومة بنيامين نتنياهو، تخطّط لاستمرار العمليات ضدّ اليمن حتى بعد انتهاء الحرب في غزة، نقلت القناة العبرية، عن مسؤول أمني رفيع المستوى، قوله إنّ "نقاشات مكثّفة جرت مؤخّراً داخل المؤسسة الأمنيّة قضت بفصل الملف اليمني عن غزة، بحيث يستمرّ التعامل العسكري مع اليمن، بعد وقف إطلاق النار في القطاع".
وحسب الصحيفة فإنه وبالتوازي مع ذلك، دشّن جهاز الموساد الإسرائيلي، في أثناء اليومين الماضيين، حملة تجنيد واستقطاب واسعة لليمنيين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، داعياً "المعارضين للحوثيين" إلى الانضمام إلى "الوحدة 504" التابعة له، وهو ما حذّر منه مراقبون في صنعاء، مشيرين إلى أنّ هذا التحرّك المكثّف يعكس رغبة إسرائيلية، في تصعيد العمليات الاستخباراتية في اليمن في أثناء المدّة القادمة، وتنفيذ هجمات انتقامية على ذمّة الإسناد اليمني لغزة.
وافادت الصحيفة اللبنانية أن صنعاء (الحوثيين)، التي باركت اتفاق وقف النار في القطاع وتنفيذ المرحلة الأولى منه، أكدت أن الإصبع لا يزال على الزناد، وأنها تواصل مراقبة التطوّرات عن بعد.
وفي هذا السياق، شدّد رئيس "المجلس السياسي الأعلى" الحاكم، مهدي المشاط، في خطاب في الذكرى الـ62 لثورة 14 أكتوبر، مساء أول أمس، على اليقظة والاستعداد الكامل لأي طارئ.
وقال إنّ "العمل جارٍ لتطوير القدرات العسكرية في كل المجالات، من أجل تحقيق الردع في ظلّ الهجمة العدوانية الشرسة على اليمن وأمنه".
ودعا السعودية، إلى الانتقال من مرحلة خفض التصعيد إلى إنهاء العدوان والحصار على اليمن وتنفيذ الاستحقاقات الواضحة للسلام، لقطع الطريق على مَن يستثمر في الحروب بين أبناء الأمة لخدمة إسرائيل.
وبدوره، أكّد مصدر عسكري مطّلع في صنعاء، لـ "الأخبار"، أنّ "اليمن لن يقف مكتوف الأيدي أمام أي خروقات لاتّفاق وقف إطلاق النار في غزة، وسيردّ على أي عدوان إسرائيلي جديد عليه".