برعاية أمير الشرقية وتنظيم الغرفة والهيئة الملكية.. انطلاق منتدى الجبيل للاستثمار.. الأحد
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
البلاد – الدمام
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، فعاليات “منتدى الجبيل للاستثمار 2025” الذي تُنظمه غرفة الشرقية بالتعاون مع الهيئة الملكية للجبيل وينبع، بالشراكة مع وزارة الاستثمار يوم الأحد القادم، بحضور وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر بن إبراهيم الخريف، وذلك في مركز الملك عبدالله الحضاري بالجبيل لمدة يومين.
وأوضح رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية بدر بن سليمان الرزيزاء أن المنتدى يسعى من خلال الخبراء المشاركين فيه إلى استكشاف الفرص الاستثمارية، وهو ما ينعكس على حجم الاقتصاد الوطني ، مؤكدا أن المنطقة الشرقية تتميز بالقوة الاقتصادية، إضافة إلى الممكنات والدعم غير المحدود التي توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- للقطاع الاقتصادي.
وقال إن مدينة الجبيل الصناعية تعد إحدى أهم المدن الصناعية في المملكة وتتميز بمكانتها الاقتصادية الكبيرة وغناها بالموارد الطبيعية؛ مما يسهل إنشاء الصناعات المختلفة، وتضم العديد من المصانع والشركات الكبرى في مجالات البتروكيماويات والأسمدة والمواد الكيميائية.
من جانبه أشار الرئيس التنفيذي للهيئة الملكية بالجبيل المهندس محمود بن صالح الذيب إلى التوجهات الحكيمة من قبل القيادة الرشيدة -أيدها الله- التي تُعطي الدافع والقدرة والتمكين على مواجهة التحديات وتذليل الصعوبات ، لتكون مدينة الجبيل الصناعية أيقونة صناعة وحياة، وعلامة فارقة في خارطة الصناعة على مستوى العالم.
المصدر: صحيفة البلاد
إقرأ أيضاً:
السكوري لـRue20: منتدى العيون رسالة قوية لتجسيد الرؤية الملكية “من أجل إفريقيا والإنسان الإفريقي”
زنقة20ا العيون
قال وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات، يونس السكوري، في تصريح خصّ به موقع Rue20، على هامش فعاليات المنتدى البرلماني للتعاون الاقتصادي بين المغرب ودول مجموعة سيماك (CEMAC)، إن هذا اللقاء يعتبر الأول من نوعه، حيث يجمع بين قادة سياسيين واقتصاديين من الجانبين، بهدف تثمين المبادلات وتعزيز الشراكات الاقتصادية مع دول إفريقيا الوسطى.
وأضاف السكوري أن تنظيم المنتدى بمدينة العيون، في قلب الجنوب المغربي، يحمل دلالة رمزية قوية، ويعكس رسالة واضحة مفادها أن النموذج المغربي في علاقته بإفريقيا منبثق من الرؤية الملكية لجلالة الملك محمد السادس، التي تضع “إفريقيا أولًا، والإنسان الإفريقي قبل كل شيء”.
وأوضح المسؤول الحكومي أن هذا النموذج الملكي ليس عامًا أو نظريًا، بل يستند إلى دعائم راسخة، أولها الشق الاقتصادي، مشيرًا إلى وجود استثمارات مغربية حقيقية في عدة دول إفريقية، وشراكات استراتيجية بين القطاعين العام والخاص في مجالات متعددة.
وختم السكوري تصريحه بالتأكيد على أن النموذج المغربي هو أيضًا إنساني بامتياز، يعكس قيم التضامن والانفتاح التي يحملها الإنسان المغربي تجاه عمقه الإفريقي.