هبوط أسعار النفط مع توقعات بزيادة المعروض.. وتراجع الدولار ينعش أسواق الذهب
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
في ظل توقعات بزيادة المعروض في الأسواق، شهدت أسعار النفط انخفاضًا يزيد عن 1% في بداية التعاملات الآسيوية اليوم مدفوعة بتطورات إيجابية قللت من المخاوف بشأن استقرار إمدادات النفط العالمية.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 78 سنتًا، أي بنسبة 1.15%، لتصل إلى 67.18 دولار للبرميل، فيما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 77 سنتًا، أو 1.
وفيما يتعلق بأسعار الذهب فقد بلغت أعلى مستوى لها على الإطلاق اليوم الاثنين مدعومة بتراجع الدولار وتصاعد المخاوف من ركود اقتصادي بسبب الحرب التجارية بين الولايات المتحدة وشركائها.
وارتفع الذهب في المعاملات الفورية 1% إلى 3361.53 دولار للأوقية، فيما صعدت العقود الأمريكية الآجلة 1.4% إلى 3375.90 دولار، مستفيدًا من هبوط مؤشر الدولار لأدنى مستوى في ثلاث سنوات.
ومنذ بداية العام قفز الذهب بأكثر من 27% بصفته ملاذًا آمنًا في ظل مخاوف التضخم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 32.63 دولار للأوقية، وصعد البلاتين 0.2 بالمئة إلى 969.20 دولار، بينما انخفض البلاديوم 0.3 بالمئة إلى 959.20 دولار.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
أسعار الذهب ترتفع والفضة تسجل مستوى قياسيا جديدا بعد قرار الفيدرالي الأمريكي
#سواليف
شهدت أسواق المعادن النفيسة حركة صعودية ، حيث ارتفع #سعر #الذهب وسجلت #الفضة مستوى قياسيا جديدا، وذلك في أعقاب قرار الاحتياطي #الفيدرالي_الأمريكي #خفض_أسعار_الفائدة.
وارتفع سعر الذهب في التعاملات الفورية بنسبة 0.7 بالمئة ليصل إلى 4236.57 دولار للأوقية. في المقابل، أنهت العقود الأمريكية الآجلة للذهب تسليم فبراير التعاملات منخفضة بنسبة 0.3 بالمئة عند مستوى 4224.70 دولار للأوقية.
وجاء قرار الفيدرالي بخفض أسعار الفائدة بعد تصويت اتسم بالانقسام للمرة الثانية على التوالي، مع إشارة من البنك المركزي إلى احتمال التوقف مؤقتا عن المزيد من خفض تكاليف الاقتراض بينما يبحث المسؤولون عن مؤشرات أكثر وضوحا حول اتجاهات سوق العمل ومعدلات التضخم.
مقالات ذات صلةوشهدت الفضة أداء استثنائيا، حيث قفز سعرها في المعاملات الفورية إلى مستوى قياسي تاريخي بلغ 61.85 دولار للأوقية. وقد قفزت أسعار الفضة بما يقارب 113 بالمئة منذ بداية العام الحالي، بدعم من مجموعة عوامل قوية تشمل تنامي الطلب الصناعي على المعدن، وتراجع المخزونات العالمية منه، بالإضافة إلى تصنيف الولايات المتحدة للفضة كمعدن حرج ذي أهمية استراتيجية.
وأشار محللو شركة “إس.بي. أنغل” إلى أن الفضة تستفيد، إلى جانب التدفقات المضاربية القوية، من حالة الشح الفعلي في السوق التي أعقبت موجة ضغط على الإمدادات خلال شهر أكتوبر الماضي.
وسجلت بقية المعادن النفيسة أداء متنوعا، حيث هبط البلاتين بنسبة 2.4 بالمئة إلى 1654.55 دولار للأوقية، بينما خسر البلاديوم حوالي اثنين بالمئة من قيمته مسجلا مستوى 1475.94 دولار للأوقية.