رغم العقد الجديد.. صلاح مطلوب في السعودية!
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
معتز الشامي (أبوظبي)
أخبار ذات صلةتلقى ليفربول دفعة معنوية كبيرة بعد قرار محمد صلاح بتوقيع عقد جديد، لكن يبدو أن هذا لم يوقف اهتمام الأندية في المملكة العربية السعودية بالتعاقد مع النجم المصري، ولن يتوجه صلاح إلى السعودية هذا الصيف بعد تجديد عقده مع ليفربول، لكن وزير الرياضة السعودي ألمح إلى أن «الفرعون المصري» لا يزال هدفاً مستقبلياً للأندية في الدوري السعودي للمحترفين.
وكان ليفربول قد رفض عرضاً من نادي الاتحاد السعودي بقيمة 150 مليون جنيه إسترليني لضم صلاح في صيف عام 2023، وأشيع الحديث عن اللاعب البالغ من العمر 32 عاماً، كهدف مرة أخرى طوال الموسم، بينما كان يتفاوض مع «الريدز» بشأن عقد جديد.
وكوفئ صلاح على أدائه الرائع بعقد ضخم جديد، لكن وزير الرياضة السعودي الأمير عبد العزيز بن تركي الفيصل، أشار إلى أن المملكة لم تفقد الأمل بعد في التعاقد معه يوماً ما، حتى مع تركيز الدوري الآن على المواهب الشابة، وقال الفيصل للصحفيين عن صلاح قبل سباق الجائزة الكبرى السعودي: «إنه نجم كبير، ورمز عربي مسلم، يناسب هوية اللعب في الدوري السعودي، كان قراره هو التجديد، ولكن ربط السعودية به وكل شيء.. أعتقد أنهم ربطوا السعودية به منذ اليوم الأول، لم تكن هناك أي مناقشات، لكن من الجيد أن يكون».
وأضاف: «الآن، يمكنك أن ترى أن أي لاعب يرغب في تجديد عقده أو التوقيع، يقول الإعلام إنه قادم إلى السعودية، و90% من ذلك غير صحيح، لكنني أعتقد أن لدينا استراتيجية نعمل عليها».
وربما يكون صلاح وليفربول قريبين من لقب الدوري الإنجليزي الممتاز، رغم أن فوز أرسنال على إيبسويتش، يعني أنه سيتعين عليهم الانتظار لمدة أسبوع آخر على الأقل للتتويج باللقب، ولكن لا يزال من المتوقع حدوث موجة من نشاط الانتقالات في أنفيلد هذا الصيف، وبينما تم التأكيد على أن صلاح سيبقى مع «الريدز» لموسمين مقبلين، يبدو أن النادي يركّز أنظاره على لاعب يمكن أن يكون خليفته على المدى الطويل، وهو النجم الكاميروني برايان مبيمو.
وبحسب صحيفة «ذا صن»، فإن ليفربول من بين عدد من الأندية التي تراقب تألق مبيمو مع برينتفورد هذا العام، وقد يكون المهاجم الذي سجل 18 هدفاً في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، متاحاً هذا الصيف مقابل نحو 50 مليون جنيه إسترليني، نظراً لأنه لم يتبقَ له سوى عام واحد في عقده، رغم أن برينتفورد لديه خيار لتمديد العقد لمدة 12 شهراً أخرى.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: محمد صلاح ليفربول الدوري السعودي الدوري الإنجليزي
إقرأ أيضاً:
ثورة في إنقاص الوزن.. طعامك قد يكون الدواء الجديد!
في زمنٍ باتت فيه أدوية إنقاص الوزن مثل “أوزمبيك” و”ويغوفي” من الأكثر رواجاً حول العالم، تظهر نتائج علمية لافتة تبشّر بإمكانية الاستغناء عن العقاقير، والاعتماد على النظام الغذائي وحده لتحفيز هرمون الشبع GLP-1، الذي يساعد الجسم على خسارة الوزن بشكل طبيعي ودون آثار جانبية.
وبحسب الدراسات، تحفز بعض الأطعمة والعادات الغذائية إنتاج هرمون GLP-1 بشكل طبيعي، ما يساعد على إنقاص الوزن دون الحاجة لاستخدام أدوية، مثل “سيماغلوتايد” (أوزمبيك وويغوفي)، وعلى الرغم من الانتشار الواسع لاستخدام هذه الأدوية، فإن الغالبية تفضل فقدان الوزن بطرق طبيعية وخالية من العقاقير، خاصة إذا أثبتت فعاليتها في محاكاة نفس آلية تأثير الأدوية.
ووفق الدراسات، تعمل أدوية “سيماغلوتايد” على زيادة هرمون GLP-1، الذي يبطئ الهضم ويقلل الشهية. كما تثبط إنزيماً يعطل هذا الهرمون، لذلك، يظل الشعور بالشبع لفترة طويلة، ما يساعد على تقليل كمية الطعام المستهلك وفقدان الوزن.
إلا أنه يمكن تحفيز هذا الهرمون بوسائل طبيعية عبر النظام الغذائي ونمط الأكل، وذلك من خلال:
زيادة تناول الألياف: تتواجد في الفاصوليا والخضراوات والحبوب الكاملة والمكسرات والبذور. وعندما تتخمر هذه الألياف في الأمعاء، تنتج أحماضاً دهنية قصيرة السلسلة تحفز إنتاج GLP-1، ما يساهم في فقدان الوزن حتى دون تقليل السعرات الحرارية. تناول الدهون الأحادية غير المشبعة: مثل زيت الزيتون وزيت الأفوكادو، التي تعزز مستوى GLP-1. وتظهر الدراسات أن تناول الخبز مع زيت الزيتون أو الأفوكادو يرفع من هذا الهرمون أكثر من الخبز وحده. ترتيب تناول الطعام: تناول البروتين والخضراوات قبل الكربوهيدرات يرفع مستوى GLP-1 أكثر من العكس. تنظيم وقت الوجبات: تناول الطعام في الصباح يحفز إفراز GLP-1 أكثر من مفعول الوجبة نفسها في المساء. سرعة تناول الطعام والمضغ: تناول الطعام ببطء ومضغه جيداً يزيدان من إفراز GLP-1.ورغم أن الطرق الطبيعية لرفع مستوى GLP-1 أقل فعالية بكثير من الأدوية، إلا أن النظام الغذائي الصحي والمتوازن يقلل من مخاطر أمراض القلب على المدى الطويل بنسبة 30%، متفوقاً بذلك على أدوية GLP-1 التي تقلل الخطر بنسبة 20%.
يذكر أنه في السنوات الأخيرة، أصبح هرمون GLP-1 أحد أكثر الموضوعات بحثاً في مجالات السمنة والسكري وصحة القلب. يُفرز هذا الهرمون بشكل طبيعي في الأمعاء استجابةً لتناول الطعام، ويؤدي دوراً محورياً في تنظيم مستويات السكر في الدم، وكبح الشهية، وإبطاء عملية الهضم، مما يمنح الجسم إحساساً بالشبع يدوم لفترة أطول.
وشهرة هذا الهرمون انفجرت مع استخدام أدوية “سيماغلوتايد” (مثل أوزمبيك وويغوفي)، التي تعمل على محاكاة تأثيره أو زيادة مستوياته في الجسم. وقد أظهرت الدراسات أن هذه الأدوية لا تساعد فقط في فقدان الوزن، بل تقلل أيضاً من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 20%.
لكن في المقابل، لا تخلو هذه الأدوية من آثار جانبية محتملة، مثل الغثيان أو مشاكل الجهاز الهضمي، فضلاً عن تكلفتها العالية وصعوبة الحصول عليها في بعض الدول. لهذا، بدأ الباحثون في استكشاف السبل الطبيعية لتحفيز GLP-1، مما أدى إلى بروز أهمية النظام الغذائي ونمط الحياة كبدائل فعالة وآمنة.
وفي وقت تتزايد فيه معدلات السمنة والسكري عالمياً، تتزايد الحاجة لحلول مستدامة لا تعتمد فقط على الأدوية، بل تدمج بين العلم والتغذية ووعي الأفراد، وهو ما يجعل هذا النوع من الأبحاث محط اهتمام الملايين حول العالم.