هشام العيسوي: إلغاء تعدد الرسوم دفعة قوية لتمكين قطاع الحرف اليدوية وتعزيز تنافسيته
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ثمن هشام العيسوي، رئيس المجلس التصديري للحرف اليدوية والصناعات الإبداعية، التوجيه الصادر عن الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن استبدال الرسوم المتعددة التي تفرضها الجهات الحكومية على الشركات بضريبة إضافية موحدة تُحسب على صافي الأرباح، معتبرًا القرار تحولًا استراتيجيًا في مسار دعم الاقتصاد الوطني، وتحديدًا في القطاعات المرتبطة بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة والاقتصاد الإبداعي.
تبسيط المنظومة المالية
وقال العيسوي إن هذا القرار يمثل خطوة محورية نحو تبسيط المنظومة المالية وتحسين بيئة الأعمال، وهو ما نراه في المجلس التصديري دعمًا مباشرًا للمشروعات الصغيرة والورش الحرفية التي تعد العمود الفقري لهذا القطاع الحيوي، فالرسوم المتعددة وغير المنضبطة كانت تشكل عبئًا كبيرًا على الحرفيين، وتُعيق قدرتهم على التوسع أو حتى الاستمرار في بعض الأحيان، وهو ما سيعالجه هذا التوجيه بفعالية.
توحيد الرسوم الضريبية
و أضاف أن توحيد الرسوم في ضريبة واحدة قائمة على صافي الأرباح يُحقق العدالة الضريبية، حيث يُربط ما تدفعه المنشآت بإيراداتها الحقيقية، بدلًا من تقديرات جزافية أو أعباء ثابتة لا تراعي طبيعة النشاط أو موسميته، مؤكدًا أن "منظومة كهذه تخلق مناخًا تنافسيًا صحيًا، وتدفع المستثمرين والمبدعين للعمل في النور دون خوف من الرسوم المفاجئة أو الإجراءات المعقدة".
وأوضح أن القرار من شأنه أن يعيد الثقة في بيئة الاستثمار، ويشجع العديد من الورش غير الرسمية على الانضمام إلى الاقتصاد الرسمي، لا سيما مع التوجه الحكومي نحو تفعيل منصة موحدة للكيانات الاقتصادية وتبسيط الإجراءات، ما يفتح آفاقًا جديدة أمام الحرفيين لتوسيع نشاطهم وتطوير منتجاتهم وفقًا للمعايير العالمية.
تقليل الاعباء المالية
وشدد العيسوي على أن تقليل الأعباء المالية والإدارية عن الحرفيين والفنانين والمبدعين المصريين يعزز من قدرتهم على المنافسة، و يُسهم في رفع جودة وتنوع المنتج المصري، وهو ما يدعم بدوره أهداف الدولة في تعظيم الصادرات، وزيادة مساهمة قطاع الصناعات الإبداعية في الناتج المحلي.
وأكد على التزام المجلس التصديري الكامل بالتعاون مع الجهات المعنية، سواء في وزارة المالية أو التجارة والصناعة، لضمان التطبيق الأمثل لهذا التوجيه، بما يحقق تنمية مستدامة لقطاع الحرف اليدوية، ويوفر فرص عمل جديدة، و يساهم في خلق اقتصاد أكثر شمولا ومرونة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الصناعات الابداعية هشام العيسوي
إقرأ أيضاً:
زيارة يتكوف إلى رفح.. دفعة دبلوماسية لإنقاذ غزة من أزمة إنسانية متصاعدة
قال المبعوث الأميركي إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف إن حركة حماس وافقت على التخلي عن سلاحها، مشيرًا إلى التزام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإنهاء الحرب في قطاع غزة.
وأضاف ويتكوف في تصريحات نقلتها صحيفة هآرتس الإسرائيلية أن “الخطة هي إنهاء الحرب، ويجب تغيير مسار التفاوض إلى مبدأ الكل أو لا شيء”.
وأكد أن الهدف هو استعادة جميع المحتجزين في صفقة واحدة دون إبرام صفقات جزئية، مشددًا على أنه “لا يمكن الحديث عن نصر ما لم يتم تحرير جميع الرهائن”.
وأشار إلى وجود جهود مشتركة بين إسرائيل والولايات المتحدة لتسهيل إدخال المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الغذاء والدواء، إلى غزة، موضحًا أن “هناك صعوبات ونقص لكن لا يوجد تجويع”، وأنه بعد نفي مزاعم التجويع من جانب حماس ستكون هناك فرصة لمواصلة التفاوض لإنهاء الحرب وإعادة الرهائن.
وزار ويتكوف مركز توزيع المساعدات الغذائية في رفح جنوبي قطاع غزة وسط إجراءات أمنية مشددة، واطلع على الواقع الإنساني وسير توزيع المساعدات.
كما التقى الخميس برئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو في محاولة لإنقاذ محادثات وقف إطلاق النار والتعامل مع الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، في ظل تحذيرات مرصد عالمي لمراقبة الجوع من حدوث مجاعة.
ويتكوف لعائلات المختطفين: إسرائيل وغزة يتشاركان الرغبة في عودة جميع المختطفين وإنهاء الحرب
أكد المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف في لقاء مع عائلات المختطفين في تل أبيب أن غالبية الجمهورين الإسرائيلي وسكان قطاع غزة يشاركان الرغبة نفسها في إعادة جميع المختطفين إلى ديارهم.
وأوضح ويتكوف، خلال اجتماع استمر ثلاث ساعات، أن “لا انتصار دون إعادة جميع المخطوفين إلى منازلهم”.
وأضاف أن “الخطة ليست توسيع الحرب بل إعادة الجميع إلى الديار من خلال صفقة واحدة وإنهاء الحرب”، مشدداً على ضرورة تغيير مسار المفاوضات إلى خيار “كل شيء أو لا شيء” لتحقيق إنهاء النزاع وإطلاق سراح جميع المختطفين الخمسين في آن واحد.
وأشار ويتكوف إلى أن الأولوية القصوى هي إعادة جميع المختطفين سالمين، مؤكداً دعم الولايات المتحدة لهذا الهدف.
كما نفى الادعاءات التي تحدثت عن وجود جوع في قطاع غزة، قائلاً إن هناك صعوبات ونقصاً لكن لا يوجد جوع، ما يتيح مواصلة المفاوضات لإنهاء الحرب وإعادة المختطفين.