المزوغي: المجلس الرئاسي يفتقر للحياد ولا يملك تأثيرًا سياسيًا حقيقيًا
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
???? ليبيا | المزوغي: دور المجلس الرئاسي محدود ولا يمثل مظلة جامعة
???? محدودية الدور بسبب نشأته المرتبطة بالحكومة الحالية ????️
ليبيا – قال المترشح لرئاسة الحكومة الليبية، محمد المزوغي، إن دور المجلس الرئاسي في فك حال الجمود السياسي لا يزال محدودًا، موضحًا أن هذا يعود إلى كونه جاء ضمن قائمة واحدة مع حكومة الوحدة الوطنية، ما أفقده موقع الحياد الكامل، وجعله غير قادر على تمثيل مظلة جامعة لجميع الفرقاء الليبيين.
???? ضعف التقدم في ملف المصالحة الوطنية ????️
وفي تصريحات خاصة لصحيفة “اندبندنت عربية”، أشار المزوغي إلى أن المهام المناطة بالمجلس الرئاسي، خاصة في ملف المصالحة الوطنية، لم تشهد تقدمًا فعليًا حتى الآن، وهو ما يعزز الشعور بضعف المجلس في إحداث اختراق سياسي أو مؤسساتي حقيقي.
???? الحل في توافق النواب والدولة على حكومة موحدة ????
وأكد المزوغي أن تجاوز حال الانسداد السياسي يتطلب عودة حقيقية إلى مسار التوافق بين مجلسي النواب والدولة، من خلال الاتفاق على تشكيل حكومة موحدة جديدة، تكون قادرة على توحيد المؤسسات وتهيئة الظروف المناسبة لإجراء الانتخابات، باعتبارها السبيل الوحيد لإنهاء المراحل الانتقالية وإعادة الشرعية إلى مؤسسات الدولة.
???? المجلس الرئاسي قادر على أداء دور إيجابي إذا التزم بالحياد ⚖️
ورأى المزوغي أن المجلس الرئاسي يستطيع لعب دور إيجابي إذا تبنّى نهج الحياد ودعم جهود التوافق، وساهم في خلق مناخ سياسي جامع يخدم الاستقرار والوحدة الوطنية.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: المجلس الرئاسی
إقرأ أيضاً:
المنفي في كلمته بإسبانيا: الاستثمار في ليبيا هو استثمار في استقرار المنطقة
ألقى رئيس المجلس الرئاسي، محمد المنفي، كلمة ليبيا في الجلسة الافتتاحية للمؤتمر الدولي الرابع لتمويل التنمية، المنعقد في مدينة إشبيلية الإسبانية، وذلك بحضور عدد من قادة الدول وممثلي المنظمات الدولية والإقليمية، من بينهم ملك إسبانيا، رئيس الحكومة الإسبانية، والأمين العام للأمم المتحدة.
وأكد في كلمته أن ليبيا تمر بمرحلة مفصلية من تاريخها، مشيرًا إلى التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي واجهتها البلاد، إلى جانب كارثة إعصار “دانيال” التي ضربت مدينة درنة.
وشدد على أن الشعب الليبي لا يزال متمسكًا بالأمل وعازمًا على بناء مستقبل مزدهر ومستقر.
وأوضح أن ليبيا، رغم امتلاكها موارد طبيعية وصندوقًا سياديًا واعدًا وموقعًا استراتيجيًا، لا تزال بحاجة إلى شراكات دولية فعالة لتجاوز أزمتها.
ودعا إلى توجيه التمويل نحو مشاريع مستدامة في التعليم، والصحة، والطاقة المتجددة، وتنويع الاقتصاد.
كما دعا المجتمع الدولي إلى دعم ليبيا في تنفيذ إصلاحات هيكلية وتعزيز الشفافية والمساءلة، والمساهمة في إطلاق مشاريع تنموية، مؤكدًا التزام المجلس الرئاسي بإدارة الأموال العامة بفعالية وبالتعاون مع الشركاء الدوليين.
وأعرب عن أمله في أن يُشكّل “التزام إشبيلية” نقطة انطلاق حقيقية نحو نظام مالي عالمي أكثر عدالة، يُخفف أعباء الديون، ويُعزز الأمن والتنمية في ليبيا، إفريقيا، والعالم.