اتهمت إيران، الاثنين، "إسرائيل" بالعمل على "تقويض" المباحثات التي تجريها طهران مع الولايات المتحدة بشأن ملفها النووي.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي: "يتشكل نوع من التحالف... لتقويض وإثارة الاضطراب في المسار الدبلوماسي"، معتبرا أن "النظام الصهيوني هو في صلب هذا التحرك".



وأضاف: "إلى جانبها تقف سلسلة من التيارات التحريضية في الولايات المتحدة وشخصيات محسوبة على أطراف مختلفة"، في إشارة إلى شخصيات سياسية أمريكية تعارض إبرام اتفاق مع إيران.



وذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، الخميس، أن الرئيس دونالد ترامب طلب من رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الامتناع عن استهدف المنشآت النووية الإيرانية على المدى القريب، لإعطاء الفرصة للدبلوماسية.

وكرر نتنياهو مرارا في الآونة الأخيرة، التأكيد بأن الدولة العبرية لن تسمح لإيران بحيازة السلاح النووي.

وتتهم بعض الأطراف الغربية، في مقدمها الولايات المتحدة وحليفتها "إسرائيل"، في أن إيران تسعى إلى تطوير سلاح ذري، وهو ما نفته طهران على الدوام، مؤكدة الطابع السلمي لبرنامجها النووي.

عراقجي في بكين
من جهة أخرى يتوجه وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الثلاثاء، إلى الصين على ما ذكر بقائي في مؤتمره الصحفي.

وقال بقائي: "يتوجه وزير الخارجية غدا (الثلاثاء) إلى الصين".

والصين هي طرف في الاتفاق الدولي المبرم بشأن برنامج إيران النووي في العام 2015.

وأكد بقائي أن "المشاورات يجب أن تتواصل" مع الدول الأطراف في الاتفاق، علما بأن عراقجي زار روسيا قبل الجولة الثانية من المحادثات مع واشنطن التي أقيمت السبت في روما.

واختتمت الولايات المتحدة وإيران، السبت، جولة ثانية من المحادثات واتفقتا على الاجتماع مجددا خلال أسبوع. وتهدف المباحثات التي تجرى بوساطة عمانية، لإبرام اتفاق بشأن ملف طهران النووي.

وكان ترامب اعتمد سياسة "ضغوط قصوى" حيال إيران خلال ولايته الرئاسية الأولى (2017-2021)، كان من أبرز وجوهها سحب بلاده أحاديا عام 2018 من الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي المبرم في 2015.

وأعاد ترامب فرض عقوبات قاسية على طهران، ما دفع الأخيرة بعد عام من الانسحاب الأمريكي، إلى التراجع بشكل تدريجي عن التزاماتها الأساسية بموجب الاتفاق المعروف رسميا باسم "خطة العمل الشاملة المشتركة".



وبعد عودته إلى البيت الأبيض في كانون الثاني/ يناير أعاد ترامب اعتماد سياسة "الضغوط القصوى"، لكنه بعث برسالة إلى القيادة الإيرانية يحضها فيها على إجراء مباحثات بشأن الملف النووي، محذّرا من التحرك عسكريا في حال عدم التوصل إلى اتفاق.

وتخصب إيران حاليا اليورانيوم بنسبة تصل إلى 60 في المئة، وهو أعلى بكثير من حد 3,67 في المئة المنصوص عليه في الاتفاق، لكنه لا يزال أقل من عتبة 90 في المئة المطلوبة للاستخدام العسكري.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية إيران النووي الاحتلال إيران امريكا النووي الاحتلال المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة

إقرأ أيضاً:

نشر الحرس الوطني.. قرار مفاجئ من ترامب بشأن العاصمة واشنطن

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب اليوم الاثنين أنه سينشر قوات الحرس الوطني، وسيتولى إدارة شرطة العاصمة للتصدي للجريمة في واشنطن، بعد تعزيز الوجود الفيدرالي لأجهزة إنفاذ القانون في العاصمة يوم السبت.

نشر الحرس الوطني في واشنطن

وقال ترامب للصحفيين في مؤتمر صحفي يوم الاثنين: "سأنشر الحرس الوطني للمساعدة في إعادة إرساء القانون والنظام والسلامة العامة في واشنطن العاصمة. وسيُسمح لهم بأداء عملهم على أكمل وجه"، بحسب ما أوردته فضائية فوكس نيوز الإخبارية الأمريكية.

بقيمة 2 تريليون دولار.. أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم يتخلى عن استثمارات إسرائيليةوزير الدفاع الإيطالي يطالب بفرض عقوبات ضد إسرائيل

وأضاف ترامب أيضًا أنه سيُحوّل إدارة شرطة العاصمة في واشنطن إلى إدارة اتحادية للتصدي للجريمة، ووضعها تحت سلطة المدعية العامة بام بوندي.

قوات الحرس الوطني

قوات الحرس الوطني هي قوات احتياطية تُحشد استجابةً للعمليات على مستوى الولايات وعلى المستوى الفيدرالي، بما في ذلك الكوارث الطبيعية، وعادةً ما تشرف عليها حكومات ولاياتها. 

ومع ذلك، نشر ترامب، بشكل مثير للجدل، قوات من الحرس الوطني من كاليفورنيا للرد على أعمال الشغب المتعلقة بالهجرة في يونيو، متجاوزًا حاكم كاليفورنيا جافين نيوسوم في إرسال القوات.

تشرف الحكومة الفيدرالية على الحرس الوطني في مقاطعة كولومبيا. 

قال ترامب: "لقد أصبح الوضع فوضى عارمة، ونحن نتخلص من الأحياء الفقيرة أيضًا" مضيفا: "لدينا أحياء فقيرة هنا. ونحن نتخلص منها".

مكافحة الجريمة في واشنطن

تأتي تصريحات ترامب بعد أن وعد في منشور على موقع "تروث سوشيال" صباح الاثنين بأن واشنطن ستكون "متحررة" من "الجريمة والوحشية والقذارة والحثالة".

الرئيس الأوكراني يشكر ولي العهد السعودي على جهوده من أجل السلامانقطاع الكهرباء عن 4 محافظات عراقية

وقال في المنشور إن "أيام قتل أو إيذاء الأبرياء بلا رحمة قد ولت!".

وطرح ترامب فكرة الاستيلاء على إدارة شرطة العاصمة واشنطن والاستعانة بقوات الحرس الوطني لمكافحة الجريمة في واشنطن يوم الأربعاء، في أعقاب الاعتداء على موظف سابق في وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) في 3 أغسطس في منطقة لوغان سيركل بواشنطن.

طباعة شارك نشر الحرس الوطني في واشنطن الرئيس الأمريكي ترامب قوات الحرس الوطني الحكومة الفيدرالية مكافحة الجريمة في واشنطن

مقالات مشابهة

  • غياب الثقة في واشنطن مستمر.. إيران ترحب بتقليص أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات
  • نشر الحرس الوطني.. قرار مفاجئ من ترامب بشأن العاصمة واشنطن
  • ترفض التفتيش.. إيران تعلن تفاصيل زيارة نائب مديرالطاقة الذرية
  • أكدت أن النووي «حق أصيل».. إيران: التفاوض مع واشنطن ليس تراجعاً
  • بشأن أوكرانيا.. ماذا تريد أوروبا من الاتفاق المنتظر بين أمريكا وروسيا؟
  • السلام بين أرمينيا وأذربيجان.. غوتيريش يصف الاتفاق بـ«اللحظة التاريخية»
  • ترامب يرشح تامي بروس نائبة لمندوب واشنطن لدى الأمم المتحدة
  • إيران ترفض سيطرة واشنطن على الممر القوقازي بعد اتفاق السلام بين أرمينيا وأذربيجان
  • ترحيب عربي بإعلان السلام بين أذربيجان وأرمينيا برعاية واشنطن
  • ناغازاكي تُحيي الذكرى الثمانين للقصف النووي وتنادي بعالم خالٍ من الأسلحة النووية