اعترف مصدر سياسي إسرائيلي بصعوة توجيه ضربة عسكرية إلى البرنامج النووي الإيراني، إذا وقعت طهران مع الولايات المتحدة اتفاقا نوويا جديدا.

لكن المصدر قال إنه على الرغم من الصعوبة السياسية التي ستنشأ إذا تم توقيع الاتفاق النووي، فإن رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو لن يتردد في التحرك حتى عندما يكون الرئيس ترامب في البيت الأبيض.



في هذه الأثناء، أكد مصدر في إدارة ترامب لصحيفة "إسرائيل اليوم"، أنه تم إبلاغ "إسرائيل" بالتطورات التي حدثت في المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران خلال مباحثات روما.

وقال إن العلاقات الحالية بين إدارة ترامب والحكومة الإسرائيلية "هي الأفضل على الإطلاق، على حد تعبيره". ولكن "رئيس الوزراء أوضح موقفه بأن إسرائيل لن تسمح لإيران بالحصول على أسلحة نووية".

وأضاف المصدر السياسي أنه على الرغم من أن "إسرائيل" تدرك إمكانية أن يوقع ترامب اتفاقا سيئا مع إيران، إلا أن هذا ليس إعادة تمثيل لعهد الرئيس الأسبق، باراك أوباما، عندما أخفت الإدارة الأمريكية جوهر المحادثات وخطتها عن "إسرائيل".


وقال المصدر الدبلوماسي إن "ما يحدث اليوم ليس ما كان يحدث في عهد أوباما. إسرائيل توضح موقفها بشأن الشروط المطلوبة للتوصل إلى اتفاق نهائي".

في هذه الأثناء، يقول مسؤول إسرائيلي إن ترامب لا يزال يتذكر ويدرك جيدا مستوى الخطر الذي تشكله إيران، بما في ذلك محاولة اغتياله. "ترامب ليس مرتبكًا. إنه يدير المفاوضات بطريقته ويعرف جيدًا ما يفعله"، بحسب المصدر الأمريكي نفسه الذي نقل عن نظيره الإسرائيلي.

وفي الجزء الأهم من تصريحاته، توقع المسؤول الأمريكي أنه على الرغم من التقدم الذي أحرز يوم السبت في المحادثات بين المبعوث ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، فمن المتوقع حدوث انفجار في المحادثات خلال أسابيع قليلة، عندما يطرح الأمريكيون مطالبهم كاملة.


وبحسب المصدر الإسرائيلي، الذي تحدث نيابة عن المصدر الأمريكي، فإن البيت الأبيض لم ينس المطالب الأصلية لإدارة ترامب بتفكيك البنية التحتية النووية الإيرانية، ووقف عملية تسليح وبناء الصواريخ الباليستية، ووقف الأنشطة التي تقوم بها وكلاء إيران في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وقال المصدر الإسرائيلي: "يجب السماح لترامب بإدارة الأمور بالطريقة التي يفهمها. لديه أسلوب فريد، لكنه يعرف ما يفعله". 

وقالت الإدارة الأمريكية، الثلاثاء، إن "تقدما كبيرا" تحقق في المحادثات التي عقدت في روما، وبناء على ذلك، تقرر عقد محادثات فنية بين الطرفين يوم الأربعاء المقبل، على أن تجرى جولة أخرى من المفاوضات بين فرق التفاوض يوم السبت.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة عربية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية ضربة عسكرية الإيراني الاتفاق إيران امريكا ضربة عسكرية دولة الاحتلال الاتفاق صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة قضايا وآراء أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی المحادثات

إقرأ أيضاً:

ترامب عن خطة إسرائيل بشأن غزة: تذكروا السابع من أكتوبر

قال ترامب: "على إسرائيل أن تقرر ما ستفعله لاحقًا، وكذلك ما إذا كانت ستسمح لحماس بالبقاء في غزة، لكن برأيي هم لا يمكن أن يبقوا هناك". اعلان

تجنّب الرئيس الأميركي دونالد ترامب، في مقابلة هاتفية قصيرة مع موقع "أكسيوس" الإثنين، إعلان تأييد مباشر لخطة إسرائيل للهجوم والسيطرة على مدينة غزة، لكنه قال إنه لا يعتقد أن حركة حماس ستفرج عن الرهائن ما لم يتغيّر الوضع القائم.

أهمية التصريح

تأتي تصريحات ترامب في ظل انقسام داخل القيادة العسكرية الإسرائيلية، إذ يعارض بعض كبار القادة العملية المخطَّط لها خشية تعريض الرهائن الإسرائيليين للخطر. ورأى ترامب أن استعادة الرهائن ستكون "غاية في الصعوبة"، لأن حماس "لن تطلق سراحهم في الوضع الحالي".

ورغم الانتقادات الدولية الواسعة للخطة الإسرائيلية نظرًا للأزمة الإنسانية المتفاقمة في غزة، قرر ترامب عدم التدخل وترك حرية القرار لإسرائيل بشأن مسار عملياتها. ورغم امتناعه عن إبداء دعم صريح للعملية، بدا وكأنه يتفق مع طرح رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بضرورة زيادة الضغط العسكري على حماس.

تصريحات ترامب

قال ترامب إنه "على إسرائيل أن تقرر ما ستفعله لاحقًا، وكذلك ما إذا كانت ستسمح لحماس بالبقاء في غزة، لكن برأيي هم لا يمكن أن يبقوا هناك".

وأضاف: "لدي أمر واحد أقوله: تذكروا السابع من أكتوبر، تذكروا السابع من أكتوبر"، في إشارة إلى هجوم حماس على إسرائيل.

Related عدد الصحفيين القتلى في غزة يرتفع منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول إلى 238.. هؤلاء أبرزهم!رغم توقف المفاوضات وخطة احتلال غزة.. مصر وقطر تعدّان مقترحا جديدا لوقف إطلاق النارميرتس يرد على انتقادات نتنياهو: أوقفنا تصدير السلاح لإسرائيل رداً على خطة توسيع عملياتها بغزة

اتصال مع نتنياهو

كشف ترامب أنه أجرى "اتصالًا جيدًا" مع نتنياهو الأحد. وأفاد مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي أن الجانبين بحثا "خطط إسرائيل للسيطرة على ما تبقى من معاقل حماس في غزة، بهدف إنهاء الحرب عبر الإفراج عن الرهائن وهزيمة الحركة".

نتنياهو أعلن في مؤتمر صحفي الأحد أنه طلب من الجيش الإسرائيلي تقديم خطط لـ"السيطرة" على مدينة غزة، فيما أوضح مسؤولون إسرائيليون أن عملية التخطيط وإجلاء المدنيين الفلسطينيين قد تستغرق عدة أسابيع، ما يفتح نافذة زمنية لمحاولة التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى قبل بدء العملية.

تحركات دبلوماسية

في هذا السياق، التقى مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف، ورئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، في إيبثا بإسبانيا نهاية الأسبوع، لبحث إمكانية التوصل إلى اتفاق شامل لإنهاء الحرب والإفراج عن جميع الرهائن.

كما وصلت وفود من حماس إلى القاهرة الإثنين لإجراء محادثات مع المخابرات المصرية حول استئناف مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى. وكانت هذه الوفود قد غادرت قطر إلى تركيا قبل أسبوعين عقب انهيار المحادثات.

مقترحات جديدة

قال مسؤول إسرائيلي إن "الأتراك كانوا متعاونين للغاية"، مشيرًا إلى أن الوسطاء القطريين والمصريين يعملون حاليًا على صياغة مقترح جديد يستند إلى عرض ويتكوف السابق لوقف جزئي لإطلاق النار لمدة 60 يومًا، مع إضافة بنود جديدة تتعلق بترتيبات ما بعد الحرب في غزة، بهدف تحويله إلى اتفاق شامل ينهي النزاع.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • ترامب عن خطة إسرائيل بشأن غزة: تذكروا السابع من أكتوبر
  • ترامب وافق نتنياهو على شن عملية عسكرية إضافية في غزة
  • ترامب يشدد قبضته على العاصمة| الرئيس الأمريكي ينشر الحرس الوطني في واشنطن.. عمدة المدينة تعارض القرارات بعد انخفاض معدل الجريمة
  • باكستان وأميركا تواصلان المحادثات التجارية
  • ترفض التفتيش.. إيران تعلن تفاصيل زيارة نائب مديرالطاقة الذرية
  • واشنطن تتوقع اتفاق سلام لا يُرضي موسكو ولا كييف
  • بكين تطالب واشنطن بتخفيف قيود تصدير الرقائق لإبرام اتفاق تجاري
  • محلل إسرائيلي يستبعد تنفيذ خطة احتلال غزة التي أقرها الكابنيت
  • إيران ترفض سيطرة واشنطن على الممر القوقازي بعد اتفاق السلام بين أرمينيا وأذربيجان
  • كيف علّق الإيرانيون على اتفاق السلام بين أذربيجان وأرمينيا؟