وفد «ربع قرن» يستكمل المرحلة الثانية من برنامج التبادل الثقافي الشبابي
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
اختتم وفد مؤسسة ربع قرن لصناعة القادة والمبتكرين في الشارقة، مشاركته في المرحلة الثانية من برنامج التبادل الثقافي الشبابي، بعد رحلة إلى المملكة المغربية امتدت من 3 حتى 13 إبريل/نيسان الجاري، بمشاركة 15 شاباً وشابة إماراتيين تتراوح أعمارهم بين 13 و18 عاماً.
ويأتي هذا البرنامج امتداداً للمرحلة الأولى التي نُفّذت العام الماضي باستضافة وفد شبابي مغربي في الشارقة، ضمن رؤية المؤسسة الهادفة إلى مد جسور التعاون الثقافي والمعرفي بين الأجيال الناشئة في البلدين، وتعزيز روح الحوار والانفتاح من خلال التبادل المباشر للتجارب والخبرات في بيئات متنوّعة تثري وعي الشباب وتوسّع مداركهم.
وتضمنت الرحلة زيارات ميدانية لعدد من الأقاليم والمدن المغربية، شملت طنجة، تطوان، شفشاون، الرباط، الدار البيضاء وأصيلة، حيث اطّلع الوفد على أنشطة ومبادرات شبابية ومجتمعية متنوعة، من أبرزها «حتى أنا كاينا»، «ولاد الحومة»، و«شبابي رأس مالي».
وزار المشاركون مراكز ثقافية وشبابية تعكس حيوية المشهد الثقافي المغربي واهتمامه بتمكين الشباب والمرأة.
وعبّر عبدالحميد الياسي، رئيس الوفد، عن فخره بما حققه المشاركون من إنجازات وتجارب معرفية خلال الرحلة. وقال: «عاد أبناؤنا وهم يحملون معهم رؤى جديدة وتجارب قيّمة تعزز من وعيهم المجتمعي، وتنمّي فيهم روح القيادة والمبادرة. نحن على ثقة بأن ما اكتسبوه خلال هذه الرحلة سيكون له أثر كبير في تشكيل شخصياتهم المستقبلية وتحفيزهم لإطلاق مشاريع ومبادرات تعود بالنفع على مجتمعهم في الشارقة».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات ربع قرن الشارقة المغرب
إقرأ أيضاً:
ما لا تعرفه عن برنامج الابتكار لسامسونج العالمية
يُعد برنامج الابتكار الذي أطلقته شركة سامسونج إحدى المبادرات الرائدة التي أحدثت تأثيرًا كبيرًا في مجال التعليم الرقمي وتمكين الشباب على مستوى العالم، وخصوصًا في القارة الأفريقية. يهدف البرنامج إلى تطوير مهارات الشباب التقنية وإعدادهم لمتطلبات سوق العمل الرقمي في المستقبل، من خلال تقديم تدريبات متخصصة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء، والبيانات الضخمة، والبرمجة، والترميز.
منذ انطلاق البرنامج في عام 2019، أحدث تأثيرًا ملموسًا في مصر وعدد من الدول الأفريقية الأخرى، حيث استفاد منه أكثر من 1,700 شاب وشابة. يركز البرنامج على بناء قدرات الجيل القادم من المتخصصين في التكنولوجيا، بما يتماشى مع رؤية الشركة لتطوير مجتمع رقمي مؤهل وشامل.
أبرز ما يميز برنامج الابتكار طبقا لموسى جورج مسئول ملف المسؤولية المجتمعية لسامسونج هو تركيزه على سد الفجوات الرقمية وتعزيز الشمولية في التعليم التقني. خلال قمة الذكاء الاصطناعي في أفريقيا 2025، التي عُقدت في أوغندا، تم تكريم الشركة بجائزة تقديرًا لجهودها في تنفيذ هذا البرنامج، مما يعكس نجاحها في تمكين الشباب وتعزيز الابتكار في القارة.
بالإضافة إلى ذلك، يساهم البرنامج في تعزيز التنمية المستدامة عبر تمكين الشباب من امتلاك أدوات التكنولوجيا المتقدمة، بما يتماشى مع أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة. كما يشمل البرنامج شراكات تعليمية مع مؤسسات محلية ودولية لضمان تحقيق أثر طويل الأمد.
برنامج الابتكار للشركة ليس مجرد مبادرة تعليمية، بل هو رؤية استراتيجية تهدف إلى بناء مستقبل أفضل وأكثر شمولًا، وتأكيد التزامها بتطوير الكفاءات التقنية العالمية لتكون جزءًا من الثورة الرقمية.