جمعية الإمارات تنظم معرض «إبداع ذوي الإعاقة» لتعزيز اندماجهم
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
محمد ياسين
تحتفي دولة الإمارات بـ«اليوم العالمي للابتكار والإبداع»، الذي أقرته منظمة الأمم المتحدة في 21 إبريل، للارتقاء بدور الإبداع والابتكار في جميع المجالات. والإمارات نموذج عالمي في الابتكار، واستطاعت بجهودها المتنوعة، استقطاب المبتكرين والمبدعين، وتحقيق قفزات ملموسة وريادية، حتى أصبحت من أوائل دول المنطقة والعالم في مؤشر التنافسية.
وتستهدف «جمعية الإمارات للإبداع»، بخططها وبرامجها ومبادراتها، تعزيز الإبداع والابتكار، وتشجيع المبدعين ودعمهم، والارتقاء بنشر هذه الثقافة مجتمعياً، انعكاساً لاستراتيجية حكومة دولة الإمارات، لتوفير بيئة جاذبة لهذه المواهب من الإماراتيين والمقيمين.
وتهدف الجمعية التي أشهرتها وزارة تمكين المجتمع عام 2016، إلى تعزيز مسؤوليتها وتنفيذ رؤيتها الهادفة إلى احتضان المبدعين والمبتكرين، وتوفير منصة تفاعلية تعزز قدراتهم ومهاراتهم، وتساعدهم على تطوير أفكارهم ومشاريعهم. وتأتي جهود الوزارة في تمكين القطاع الثالث ودعمه، ليكون قوة فاعلة ومستدامة، وشريكاً أساسياً في التنمية المستدامة، لتعزيز العمل المجتمعي، ما يتيح له ممارسة دوره بفاعلية في خدمة المجتمع.
واحتفاء بـ «اليوم العالمي»، تنظم الجمعية، بالتعاون مع جامعة الشارقة في السادس من مايو 2025، ملتقى ومعرض «الإمارات لإبداع ذوي الإعاقة»، الذي سيقام تحت شعار «ذوو إعاقة مبدعون – إبداع وتمكين ذوي الإعاقة.. آفاق جديدة نحو مجتمع شامل ومستدام»، للإضاءة على قدرات أصحاب الهمم، وفتح الآفاق أمامهم لتحقيق طموحاتهم، وتعزيز اندماجهم عناصر فاعلة ومؤثرة في المجتمع.
يذكر أن الجمعية حققت خلال العام الماضي 2024 عدداً من الإنجازات، شملت تنظيم 33 فعالية متنوعة، بالتعاون مع الشركاء، تضمنت فعاليات ومسابقات وبرامج وأنشطة إبداعية، تحفز على الابتكار في مختلف المجالات، وتنفيذ مشاريع إبداعية تعكس الهوية الوطنية، وتكرس مكانتها مركزاً عالمياً للابتكار.
وللجمعية دور محوري في عدد من المبادرات الوطنية، مثل مشاركتها في مشروع تصميم الخمسين عاماً القادمة، حيث أدت دوراً محورياً في رسم ملامح المستقبل بالاستفادة من الإبداع قوةً دافعةً نحو التنمية المستدامة، وأحدثت هذه الفعاليات أثراً مجتمعياً إيجابياً كبيراً.
و«جائزة سفير التواصل الاجتماعي» التي نظمتها الجمعية لدورتين، إحدى أهم المبادرات التي حققت أثراً مجتمعياً ملموساً، لتعزيز قيم الهوية الوطنية والمواطنة الإيجابية والإبداع والابتكار، حيث تستهدف رفع مستوى الوعي لدى مؤثري مواقع التواصل، في دولة الإمارات ودول الخليج العربي وصنّاع المحتوى والأفكار الابداعية.
كما تنظم الجمعية سنوياً مجلساً رمضانياً، يضيء على أهم الأحداث والأنشطة والخطط الوطنية لدولة الإمارات. وتناول مجلس هذا العام «العمل الخيري وتمكين المجتمع»، حيث سعت الجمعية إلى تعزيز ثقافة العطاء والتكافل، والإضاءة على أهمية العمل الخيري في بناء مستقبل أكثر استدامة وازدهاراً.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات ابتكارات منظمة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة الوطنية: انتخابات الشيوخ تدار بمنتهى الشفافية.. وتيسيرات لهذه الفئات
طمأن المستشار حازم بدوي، رئيس الهيئة القومية للانتخابات، المواطنين بشأن نزاهة وشفافية انتخابات مجلس الشيوخ المقرر إجراؤها داخل الجمهورية يومي الاثنين والثلاثاء، 4 و5 أغسطس 2025، مؤكدًا أن الدولة المصرية تولي العملية الانتخابية أهمية قصوى من حيث الحيادية والتنظيم.
وقال بدوي، في لقاء مع برنامج «صباح الخير يا مصر» على القناة الأولى: "أطمئن جميع أفراد الشعب المصري، نحن من الدول القليلة جدًا التي تُدار فيها الانتخابات من خلال هيئة وطنية مستقلة بالكامل".
تسهيلات ميدانية لكبار السن وذوي الإعاقةوأوضح رئيس الهيئة أن هناك تنسيقًا كاملًا مع وزارتي الداخلية والصحة لتسهيل وصول كبار السن إلى لجانهم، من خلال توفير كراسٍ متحركة، وسيارات إسعاف مجهزة للتعامل مع أي طارئ صحي، بالإضافة إلى تخصيص لجان في الدور الأرضي تسهيلًا على كبار السن وذوي القدرات المحدودة في الحركة.
أما بالنسبة لـذوي الاحتياجات الخاصة، فأشار بدوي إلى وجود تعاون مستمر مع المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة للوقوف على متطلباتهم، مؤكدًا أنه: "تم توفير كراسٍ متحركة لذوي الإعاقة الحركية، واعتمدنا لغة برايل للمكفوفين، بجانب استخدام لغة الإشارة لذوي الإعاقة السمعية".
لا لجان للوافدين في انتخابات الشيوخورداً على سؤال حول إمكانية إتاحة لجان خاصة بالوافدين، أوضح بدوي أن: "الانتخابات البرلمانية لا تشمل لجان وافدين وفقًا لما نص عليه القانون، ويُشترط أن يدلي الناخب بصوته داخل اللجنة المقيد بها في قاعدة البيانات الرسمية".
وأكد الاستعداد الكامل من الهيئة الوطنية لإجراء انتخابات الشيوخ بصورة مشرفة تليق بالشعب المصري، في إطار من الشفافية والنزاهة واحترام حقوق جميع الناخبين دون استثناء.