تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق البدايات المتواضعة: حارس ملهى وعامل نظافة

قبل أن يصبح أحد أبرز الرموز الروحية في العالم، عاش البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الراحل صباح اليوم حياة مليئة بالتحديات والعمل الجسدي. في شبابه، عمل كـ حارس لملهى ليلي في الأرجنتين، بالإضافة إلى تنظيف الأرضيات في مصنع كيميائي لتمويل دراسته.

هذه التجارب المبكرة غرست فيه فهمًا عميقًا لمعاناة الطبقة العاملة والفقراء، وهو ما انعكس لاحقًا على فلسفته الرعوية.

التانجو والموسيقى: شغف خلف الثوب الكهنوتي

فعلى الرغم من مظهره المتواضع، يحمل البابا فرنسيس في قلبه شغفًا فنيًا لا يُنكر. فـرقصة التانجو الأرجنتينية تُعد جزءً من هويته الثقافية، وقد عبّر مرارًا عن حبه للموسيقى الكلاسيكية والأغاني الشعبية. أما ناديه المفضل "سان لورينزو"، الفريق الرياضي الذي يدعمه منذ الصغر، فيكشف عن جانبه الإنساني الذي يتجاوز الدور الديني.

لحظة التحول: اعتراف في الكنيسة غير مصيره

 ففي عام1953 حدثت نقطة التحول الأبرز في حياته، عندما دخل كنيسة في بوينس آيرس للاعتراف. هناك، شعر بـ "نداء الرب" الذي دفعه للتخلي عن دراسته الكيميائية والانضمام إلى سلك الكهنوت. هذه اللحظة الروحية حوّلت مسار الشاب خورخي ماريو بيرجوليو (اسمه قبل البابوية) من عالم الماديات إلى عالم الروحانيات.
 

بابا الفقراء": فلسفة تقوم على القرب من المهمشين 

فحمل البابا فرنسيس منذ توليه البابوية في 2013 شعارًا واضحًا "كنيسة فقيرة للفقراء". رفض العيش في القصر البابوي الفاخر، واختار السكن في شقة بسيطة، كما اهتم بزيارة النازحين واللاجئين والسجناء. سياسته القائمة على التواضع والعدالة الاجتماعية جعلته رمزًا للانفتاح في الكنيسة الكاثوليكية.

إرث من الحب والتواضع: كيف غيّر البابا فرنسيس صورة البابوية؟

من خلال مزيج من الروحانية العميقة والواقعية الإنسانية نجح البابا فرنسيس في كسر الصورة النمطية للبابا "البعيد عن الناس". خطاباته حول حقوق المهاجرين، وانتقاده الرأسمالية المتوحشة، ودعوته لحماية البيئة، جعلته صوتًا عالميًا لا يقتصر على المؤمنين. يقول عنه مقربون: "هو إنسان قبل أن يكون بابا".

رحلة البابا فرنسيس من أرضية الملهى الليلي إلى سدة الفاتيكان تُلخّص قصة إيمان متجدّد وإصرار على تغيير العالم من خلال القيم البسيطة: الحب، والتواضع، والعدالة. هل يمكن أن تكون حياته درسًا للقادة في كل المجالات؟

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: اصابة البابا فرنسيس البابا فرنسیس

إقرأ أيضاً:

خيري رمضان: شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان الراحل وقعا وثيقة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي

قال الإعلامي خيري رمضان، إن العالم مهتم بالإعلام خلال هذه المرحلة خاصة مع ظهور الذكاء الاصطناعي.

وأضاف «خيري»، خلال تقديمه برنامج «مع خيري» المذاع عبر شاشة «المحور» مساء اليوم السبت، أن الذكاء الاصطناعي أصبح يدخل في كل شيء في حياتنا، ولذلك جاءت قمة الإعلام في دورته رقم 24 في مدينة دبي الإماراتية، وشارك بها 6 آلاف إعلامي من كافة أنحاء العالم لطرح قضايا ومناقشات مهمة جدا.

وتابع أن المتحدث الأول في قمة الإعلام في دبي كان شيخ الأزهر دكتور أحمد الطيب، حيث أكد الطيب أنه وقع وثيقة مع البابا فرانسيس بابا الفاتيكان؛ للحفاظ على أخلاقيات الذكاء الاصطناعي، مشيرا إلى أن الطيب أكد أنه يتابع بنفسه مع الفاتيكان تطبيق هذه الوثيقة.

طباعة شارك شيخ الأزهر بابا الفاتيكان أخلاقيات الذكاء الاصطناعي

مقالات مشابهة

  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • تجربة روحانية وإنسانية.. حاجة أمريكية من ذوي الإعاقة تشيد بخدمات الحج
  • طريقة تنظيف الممبار بأسرار المحترفين .. أبرزها بالغطاء والبيكربونات
  • خيري رمضان: شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان الراحل وقعا وثيقة أخلاقيات الذكاء الاصطناعي
  • تجارب أدبية وإنسانية جديدة في أمسية «مكتبة محمد بن راشد»
  • من كنيسة بليز إلى بيت الله الحرام: رحلة إيمان لا تُنسى .. فيديو
  • عيد الأضحى.. خطوات تنظيف الممبار على طريقة الشيف نجلاء الشرشابي
  • مَا الحبُّ غيرَ مُحصَّبٍ وجِيادِ
  • صراع عمالقة.. من يهيمن على ذكاء الصين؟
  • ضمن حملة “حماة تنبض من جديد”… تنظيف حديقة الحرش الغربي وقلعة حماة