تسريبات أمريكية خطيرة بشأن اليمن على تطبيق سيجنال .. تفاصيل
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
قال رامي جبر مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من واشنطن، إنه في تطور جديد يثير القلق في أروقة الإدارة الأمريكية، كشف تقرير نشرته صحيفة نيويورك تايمز عن فضيحة جديدة تتعلق بوزير الدفاع الأمريكي بيتغسيث، حيث تم الكشف عن مجموعة اتصال جديدة على تطبيق "سيجنال" أنشأها هيكس في وقت سابق، ضمت أفرادًا ليس لهم أي صلاحيات أمنية، مثل زوجته، شقيقه، ومحاميه، ووفقًا للمصادر، شملت هذه المجموعة معلومات حساسة حول العمليات العسكرية الأمريكية، خاصة تلك المتعلقة بطائرات "هورنت" F-18.
أوضح، في تصريحات مع الإعلامية رغدة منير، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "بدأت القصة مع العملية العسكرية التي شنتها الولايات المتحدة ضد الحوثيين في اليمن في 15 مارس. وفي اليوم نفسه، تم إنشاء مجموعة اتصال أخرى، تضم صحفيين وشخصيات أمنية رفيعة، مثل مستشار الأمن القومي مايك والتز، ونائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس، وعدد من المسؤولين البارزين في الإدارة الأمريكية، هذه المجموعة كانت مصدر الفضيحة الكبرى التي أثارت جدلاً في الأوساط السياسية والإعلامية".
وتابع: "وفي رد فعل سريع، حاول البيت الأبيض تقليص الأضرار، نافياً أن تكون المجموعة قد تضمنت أي معلومات حساسة، وبالرغم من ذلك، يواجه وزير الدفاع الأمريكي ضغوطًا متزايدة للبقاء في منصبه بعد هذه الفضيحة، مما دفع البعض للحديث عن ضرورة استقالته، ومع ذلك، يدعم الرئيس ترامب هيكس، معتبراً أن الأخير لا يزال يحظى بثقة الإدارة، رغم الانتقادات الحادة".
وذكر، أنه في إطار هذه الفوضى، تم الإشارة إلى أن ثلاثة إلى أربعة من كبار المسؤولين في البنتاجون قد استقالوا أو تم إقالتهم بسبب هذه الفضيحة، وبينما تم التضحية بهؤلاء المسؤولين ككبش فداء، استمر هيكس في منصبه، مما أثار تساؤلات حول التوازن السياسي في الإدارة الأمريكية.
ولفت، إلى أنّ هذه القضية تمثل تحديًا كبيرًا لوزارة الدفاع الأمريكية، وتثير تساؤلات حول مدى جدية الإدارة في التعامل مع الفساد والفضائح داخل أجهزتها الأمنية، مشيرًا إلى أن "البنتاجون في حالة فوضى" كما وصفه أحد المسؤولين السابقين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيجنال تطبيق سيجنال أمريكا الحوثيين اخبار التوك شو المزيد
إقرأ أيضاً:
“حماس”: الإدارة الأمريكية تتحمل مسؤولية استمرار جريمة الإبادة والتجويع بغزة
الثورة نت /..
قالت حركة المقاومة الإسلامية حماس، إن سياسة التجويع والتعطيش الممنهجة والمُعلَنة التي تمارسها حكومة كيان العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزَّة، والتي اشتدت حدّتها منذ نحو 5 أشهر، تشكّل عارًا على المجتمع الدولي الشاهد الصامت على هذه الجريمة الوحشية المروّعة.
وطالبت “حماس”، في تصريح صحفي اليوم الخميس، الاتحاد الأوروبي وبريطانيا،وكندا وأستراليا وغيرها من الدول الغربية، بترجمة مواقفها الإعلامية المعلنة إلى أفعال وخطوات سياسية واقتصادية فاعلة، ومراجعة كافة أشكال التعاون مع العدو، ووقف إمداده بالسلاح الذي يقتل به المدنيين والأطفال على مدار الساعة، ومحاسبته على استخدام التجويع أداة للقتل الجماعي.
ودعت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات عملية وملزمة تُجبر العدو على إدخال المساعدات فوراً، دون شروط أو تحكّم، وبما يضمن إنقاذ المدنيين من خطر الموت جوعاً وعطشاً.
وحملت حركة حماس، الإدارة الأمريكية مسؤولية مباشرة عن استمرار جريمة الإبادة والتجويع، ضد المدنيين الأبرياء في قطاع غزة، بدعمها المطلق لحكومة الاحتلال وتوفيرها الغطاء السياسي والعسكري للقتل والتجويع، ونؤكّد أن استمرار هذا الدعم يجعلها شريكًا في أبشع جريمة عرفها التاريخ الحديث.