شبيبة القبائل تُسيطر على تشكيلة الأسبوع
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
شهدت تشكيلة الأسبوع الخاصة بالبطولة المحترفة لكرة القدم، تواجد 3 لاعبين من شبيبة القبائل، إلى جانب اثنين من مولودية الجزائر، وآخرين من شباب بلوزداد.
ونشرت الرابطة المحترفة، اليوم الاثنين، تشكيلة الجولة الـ 23 التي اختتمت السبت، وعرفت تواجد 3 لاعبين من “الكناري”. بعد الفوز في قمة الجولة أمام اتحاد العاصمة.
أما مولودية الجزائر، العائد بانتصار ثمين من مواجهة اتحاد بسكرة. فقد عرفت اختيار الثنائي غزالة أيوب، صاحب الهدف الوحيد، ورضا حلايمية صاحب التمريرة الحاسمة.
ومن جانب شباب بلوزداد، تواجد القائد عبد الرؤوف بن غيث، إلى جانب أيمن محيوص، الذي قاد فريقه لتحقيق “ريمونتادا” بتسجيله “دوبلي” في مرمى ترجي مستغانم. الذي تواجد مهاجمه حيتالة، في تشكيلة الجولة، رغم الهزيمة، وذلك، بتسجيله “دوبلي” هو الآخر.
كما ضمّت تشكيلة الجولة الـ 23. كل من حارس وفاق سطيف، زكرياء سعيدي، ومتوسط ميدان مولودية البيض، خير الدين طوال، ومهاجم نجم مقرة، عادل جعبوط.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الصراعات القبلية في الجوف… ورقة حوثية لإشغال القبائل ومنع أي حراك ضدهم
في الوقت الذي تعاني فيه محافظة الجوف من ظروف معيشية وأمنية قاسية، تعود النزاعات القبلية إلى الواجهة بوتيرة متسارعة، مدفوعةً– وفق مصادر قبلية– بسياسات متعمدة من قبل ميليشيا الحوثي لإشعال فتيل الفتن بين المكونات الاجتماعية لأجل تمزيق النسيج القبلي ومنع أي توحد أو حراك يمكن أن يتحول إلى ثورة ضد سلطتهم.
وخلال اليومين الماضيين قُتل وأصيب عدد من الأشخاص في اشتباكات مسلحة عنيفة بين مسلحين من قبيلتي الفقمان وآل كثير، شمال شرق محافظة الجوف الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
وبحسب المصادر المحلية، وقعت المواجهات في منطقة السلامات بمديرية الغيل، واستمرت لساعات متواصلة، استخدم خلالها الطرفان أسلحة خفيفة ومتوسطة، وأسفرت عن سقوط قتلى وجرحى من الجانبين، دون أن تتدخل أي جهة لوقف القتال أو احتواء الموقف.
وأشار المصادر إلى أن الوضع لا يزال متوترًا، وأن كل طرف يواصل حشد المزيد من المسلحين إلى موقع المواجهات.
مصادر قبلية أكدت أن الثأرات والنعرات القبلية عادت بقوة في الفترة الأخيرة، بفعل تغذية مباشرة من قيادات حوثية بارزة تقدم المال والسلاح، وتعيد إحياء الخلافات القديمة، ما يؤدي إلى استنزاف القوى القبلية في معارك جانبية، ويمنعها من تشكيل جبهة موحدة ضد سلطة الميليشيا.
ولم تكن هذه الحادثة الأولى، إذ شهدت الجوف في يوليو الماضي اشتباكات مماثلة في منطقة اليتمة شمال المحافظة، اندلعت حينها على خلفية إقدام مسلحين تابعين للحوثيين على إحراق منزل المواطن محمد هضبان أثناء غيابه، ما فجّر موجة غضب بين السكان المحليين. ورداً على ذلك، هاجم مسلحون من أبناء القبائل نقطة أمنية للميليشيا، ما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص – اثنان من الحوثيين واثنان من القبائل – وإصابة آخرين.
ويحذر وجهاء في الجوف من أن استمرار هذه السياسة يهدد بتمزيق البنية الاجتماعية للمحافظة، ويفتح الباب أمام دوامة من العنف يصعب إيقافها، مشيرين إلى أن الحوثيين يراهنون على الصراعات الداخلية كأداة لبسط نفوذهم، على حساب السلم الأهلي ووحدة الصف القبلي.
وكانت منظمة "عدالة للحقوق والتنمية" في محافظة الجوف، أدانت قبل أيام "جرائم القتل الممنهجة خارج إطار القانون" التي تستهدف المدنيين في منطقة المهير بمديرية اليتمة، محمّلة ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات.
وقالت المنظمة في بيان، إنها وثقت مقتل المواطن محمد صالح فحاس يوم الثلاثاء 5 أغسطس، في جريمة بشعة تضاف إلى سلسلة انتهاكات شهدتها المنطقة، مشيرة إلى أن الحادثة تأتي بعد أشهر من مقتل المواطن هلال الجمل في المكان نفسه وبأسلوب مماثل، الأمر الذي اعتبرته مؤشراً على وجود نمط ممنهج لاستهداف المدنيين.
وأضاف البيان أن "تكرار هذه الجرائم في نفس الموقع يعكس غياب سيادة القانون وتصاعد أعمال العنف دون رادع، ما يشكل تهديداً مباشراً لأمن واستقرار المجتمع المحلي"، مؤكداً أن هذه الأفعال تمثل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني وقوانين حقوق الإنسان.