بحضور مفوض الإتحاد الأفريقي لشؤون السلم والأمن.. بوريطة يترأس الدورة التكوينية لملاحظي الإنتخابات الأفارقة
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
زنقة20ا الرباط
افتتحت، اليوم الاثنين بالرباط، فعاليات النسخة الرابعة من الدورة التكوينية لملاحظي الانتخابات الأفارقة، بمشاركة مسؤولين رفيعي المستوى يمثلون 52 بلدا إفريقيا.
وترأس كل من وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ومفوض الاتحاد الإفريقي للشؤون السياسية والسلم والأمن، بانكولي أديوي، حفل افتتاح هذه الدورة التكوينية.
ويندرج هذا الموعد السنوي الذي ينظم بشراكة مع إدارة الشؤون السياسية والسلم والأمن بالاتحاد الإفريقي، في إطار التزام المملكة المغربية، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، من أجل قارة إفريقية مستقرة وآمنة ومزدهرة.
كما يأتي استجابة لقرارات مؤتمر قادة دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، بما في ذلك تلك الخاصة بالقمة الأخيرة للاتحاد في فبراير 2025، التي دعت المملكة المغربية إلى مواصلة تعزيز القدرات الإفريقية من أجل تحسين سير مهمات مراقبة الانتخابات.
وتتميز النسخة الرابعة بمشاركة أزيد من 120 من الشباب من فاعلين في المجتمع المدني وخبراء وموظفين رفيعي المستوى، من الجهات الخمس للقارة الإفريقية، يمثلون 52 بلدا إفريقيا من بينهم، مالي، بوركينا فاسو، الغابون، غينيا، النيجر والسودان، كما ستشهد هذه النسخة مشاركة لافتة للنساء الإفريقيات، بنسبة 68 في المائة من إجمالي عدد المشاركين.
وتتميز نسخة عام 2025، أيضا، بتنظيم المنتدى الثاني للحوار حول الديمقراطية والانتخابات في إفريقيا، تحت شعار” حكامة مندمجة.. تعزيز ريادة النساء في الأطر الانتخابية والديمقراطية الإفريقية”، والتي ستثري الدورة التكوينية من خلال تناول مواضيع تتمحور حول الحوار السياسي، في علاقته بتحديات الديمقراطية والحكامة والعمليات الانتخابية في القارة الإفريقية.
وتشكل هذه النسخة الرابعة محطة أساسية في مسار التكوين بالرباط، إذ تتوخى تزويد الاتحاد الإفريقي بقاعدة بيانات هامة لخدمة عملية ملاحظة الانتخابات في إفريقيا وتعزيز الديمقراطية والسلم والأمن في القارة الإفريقية.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: الدورة التکوینیة
إقرأ أيضاً:
رئيس برلمان CEMAC لـ Rue20 : موقف دول وسط إفريقيا ثابت تجاه مغربية الصحراء والنموذج التنموي المغربي ملهم للقارة الإفريقية
زنقة20| علي التومي
أكد رئيس برلمان المجموعة الاقتصادية والنقدية لوسط إفريقيا (سيماك)، إيفاريست نغامانا، أن دول المجموعة تتمسك بموقفها الثابت والداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية، مشددا على أن مغربية الصحراء تحظى باعتراف صريح من الدول الأعضاء، وهي: الكاميرون، إفريقيا الوسطى، الكونغو، الغابون، غينيا الاستوائية، وتشاد.
وعبّر نغامانا في تصريح لموقع Rue20 عن إعجابه الكبير بالتجربة التنموية المغربية، مؤكدا أنها تشكل نموذجا يُحتذى به على مستوى القارة.
وأشار إلى أن المشاريع التي تمت زيارتها، مثل المنصة الصناعية لـ”فوس بوكراع” ومكتبة محمد السادس الوسائطية الكبرى، تعكس حجم الاستثمارات والبنية التحتية المتقدمة التي توفر فرص شغل حقيقية، خاصة لفائدة الشباب.
وأضاف أن هذه الدينامية التنموية تعكس الرؤية المتبصرة لجلالة الملك محمد السادس، ومبادراته الرائدة في تعزيز التعاون جنوب-جنوب، منوها بأهمية توطيد العلاقات بين المملكة ودول “سيماك” بما يخدم أهداف التنمية المستدامة والتكامل الإفريقي.