الحسن الداكي أمام القضاة الأفارقة: القضاء المستقل يحقق العدالة
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
زنقة 20 ا الرباط
في افتتاح مؤتمر المجموعة الإفريقية للقضاة تحت شعار “من أجل قضاء إفريقي مستقل”، شدد الحسن الداكي، الوكيل العام للملك لدى محكمة النقض ورئيس النيابة العامة، على ضرورة ضمان الحقوق والحريات،
واعتبر الداكي أن هذا الأمر يُعد واجباً دستورياً يتحمله جميع القضاة، سواء في النيابة العامة أو في محاكم الحكم، مشيراً إلى أن استقلال القضاء هو الأساس لتحقيق العدالة وضمان المحاكمة العادلة.
وأبرز الداكي أن هذا المؤتمر الذي يجمع نخبة من الشخصيات القضائية الإفريقية يمثل فرصة هامة لتبادل التجارب القانونية والقضائية بين الدول الإفريقية، بهدف تطوير منظومات العدالة في القارة.
وشدد على أهمية المبادئ الأخلاقية في العمل القضائي، مؤكداً أن القضاة الأفارقة يتقاسمون نفس الهدف وهو تعزيز العدالة في القارة الإفريقية.
وأضاف الداكي أن المملكة المغربية، من خلال الإصلاحات القضائية التي شهدتها تحت قيادة الملك محمد السادس، تساهم بشكل كبير في تعزيز استقلال القضاء، وهو ما ينعكس إيجاباً على ثقة المواطنين في النظام القضائي ويساهم في تحقيق التنمية المستدامة.
وفي ختام كلمته، أكد الداكي أن التعاون بين الدول الإفريقية في المجال القضائي يعد خطوة هامة نحو بناء مستقبل قاري مشترك، معتبراً أن تعزيز العدالة وحماية الحقوق يشكلان حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار والتنمية في القارة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
القضاء البريطاني يدين رجلا حرق القرآن أمام القنصلية التركية.. سيدفع غرامة
أُدين الاثنين رجل أحرق مصحفا أمام القنصلية التركية في لندن بارتكاب جريمة دينية مُخِلة بالنظام العام في حكم قال منتقدوه إنه أعاد العمل بقانون التجديف الملغى.
وحُكم على حميد كوسكون (50 عاما) بدفع غرامة 240 جنيها إسترلينيا (325 دولارا أمريكيا) في محكمة ويستمنستر الجزئية بلندن بعد إدانته بإثارة الفوضى بصراخه المهين ضد الإسلام وهو يحمل نسخة المصحف المحترقة قرب القنصلية في وسط لندن في شباط/ فبراير الماضي.
A man attempted to burn the Quran outside Turkish Consulate in London.
He was then attacked by another individual, armed with a knife, who forced him to the ground and took away the Quran. pic.twitter.com/20crqAUHjS — DOAM (@doamuslims) February 14, 2025
وجادل محامي كوسكون، المولود لأب كردي وأم أرمنية ويعيش في وسط إنجلترا، بأن المحاكمة ترقى إلى محاولة لإعادة قانون التجديف الذي أُلغي في إنجلترا عام 2008.
وكان كوسكون قد نفى التهمة وقال على وسائل التواصل الاجتماعي إنه كان يقوم باحتجاج ضد الحكومة التركية. وبينما كان يحمل المصحف عاليا، هاجمه رجل يحمل سكينا وركله وبصق عليه.
وقال القاضي جون ماكجارفا "حرق كتاب ديني، على الرغم من أنه مسيء للبعض، ليس بالضرورة أن يكون فوضويا.
"ما جعل سلوكه فوضويا هو توقيت ومكان السلوك وأن كل هذا كان مصحوبا بألفاظ مسيئة. لم يكن هناك داع لاستخدامه كلمة ‘اللعنة‘ وتوجيهها إلى الإسلام".
وقالت الجمعية الوطنية العلمانية إن المحاكمة "ضربة كبيرة لحرية التعبير"، وهو رأي ردده حزب المحافظين المعارض الرئيسي.
آنذاك، قالت السلطات إنها اعتقلت الرجل الذي كان يحمل سكينا، ونفت أن يكون طعن الرجل الذي حرق القرآن، وقالت؛ إنه أصابه بجرح في إصبعه فقط.
وقال بيان صادر عن شرطة العاصمة: "تم استدعاء الشرطة يوم الخميس 13 شباط/ فبراير بعد تقارير عن تعرض رجل للاعتداء".
وتابع البيان: "تم نقل الضحية إلى المستشفى مصابا بجروح في إصبعه. ولم يصب بأي طعنات.
وأضاف: "حضر الضباط في غضون دقائق، واعتقلوا رجلا للاشتباه في حيازته سلاحا هجوميا".
ونقل موقع مايل أون لاين، عن حارق القرآن قوله إنه كان يحتج على الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وإنه أحرق القرآن انتقاما لسلوان موميكا، الذي قتل في السويد.