من سفخ إلى فسيخ.. اللغة المصرية القديمة ما زالت تحكم مفرداتنا اليومية
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
أكدت الدكتورة عزة سليمان، الباحثة في التاريخ المصري القديم، أن عيد شم النسيم ليس مجرد مناسبة موسمية بل هو عيد الخلق والبعث في وجدان المصري القديم، مشيرة إلى أن طقوسه الرمزية قد انتقلت إلى شعوب عديدة حول العالم، ولا تزال مستمرة حتى اليوم.
أوضحت الدكتورة عزة سليمان، خلال لقائها مع الإعلامي شريف نور الدين، والإعلامية آية شعيب، في برنامج «أنا وهو وهي» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن اللغة المصرية القديمة حملت جذورًا لكلمات ما زالت مستخدمة عالميًا، مثل كلمة «سفن» التي تعني «سبعة» وانتقلت إلى الألمانية 'سيفن ديبين'، ما يعكس الامتداد الثقافي والتأثير الحضاري لمصر القديمة.
أضافت: «حتى كلمة 'فسيخ' أصلها من الكلمة المصرية 'سفخ'، ومع التحولات اللغوية أصبحت 'فسخ' ومنها جاءت كلمة 'فسيخ' بمعناها المعروف، لأنك تفتحها بنفس حركة الفسخ، وكل شيء يُفتح بهذه الطريقة كان يُطلق عليه هذا الاسم».
وقالت: «شم النسيم هو عيد الخلق من جديد، وهو تجسيد لمفهوم البعث عند المصريين، وكان يُجسد في الإله أوزوريس الذي يُصور دائمًا والقمح ينبت من جسده، لأنه هو بذرة الحياة وهو القمح ذاته، وحين نأكل الخبز، فإننا نأكل رمزًا للبعث والحياة، لذلك يظل رغيف العيش له قدسية خاصة في ثقافتنا حتى اليوم».
وأشارت إلى أن المصريين اعتادوا تلوين البيض وكتابة الأدعية عليه كجزء من طقوس البعث والخلق الجديد، وهي عادة انتقلت لاحقًا إلى الغرب ضمن طقوس 'الإيستر'.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: شم النسيم فسيخ المصرية القديمة عيد شم النسيم المزيد
إقرأ أيضاً:
محمد يوسف يهنئ الدكتورة ثريا البدوى لتعيينها عضوًا بمجلس إدارة الهيئة العامة للاستعلامات
يتقدم الصحفى محمد يوسف ببوابة الوفد الالكترونية بخالص التهاني والتبريكات القلبية للدكتورة ثريا أحمد البدوى، لصدور قرار الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، تعيينها عضوًا بمجلس إدارة الهيئة العامة للاستعلامات لثلاث سنوات.
وكان قد صدر القرار الجمهوري رقم (٥٦٧) لسنة ٢٠٢٥ بإعادة تشكيل مجلس إدارة الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الأستاذ ضياء يوسف رشوان، وعضوية كلٍّ من السفير علاء الدين زكريا يوسف نائبًا لرئيس مجلس الإدارة، والأستاذة الدكتورة ثريا البدوي، والدكتور محمد فايز فرحات، والسيدة نيفين محمد كامل، والأستاذ محمد عبد الحميد فهمي، والأستاذ عبد المعطي أبو زيد عبد المعطي.
جدير بالذكر أن الهيئة العامة للاستعلامات تمثل الجهاز الإعلامي الرسمي للدولة والمسؤول عن بناء صورتها الذهنية في الداخل والخارج، إذ تضطلع بدور محوري في شرح السياسات الوطنية وتوضيح المواقف الرسمية للرأي العام، ومواجهة الشائعات بالمعلومة الدقيقة. كما تمثل الذراع الإعلامي للدبلوماسية المصرية من خلال مكاتبها بالخارج، حيث تعمل على نقل الصورة الحقيقية لمصر وتعزيز حضورها الدولي، وإلى جانب ذلك، تقوم الهيئة بإصدار التقارير والنشرات التوثيقية وتوفير المعلومات الموثوقة للباحثين والإعلاميين، بما يسهم في دعم صناعة القرار الإعلامي وتنسيق الرسالة الاتصالية للدولة وفق رؤية متكاملة وحديثة.