الأسهم الأميركية تسجل "تراجعا كبيرا" في التعاملات الصباحية
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
تراجعت الأسهم الأميركية بشدة في بداية تعاملاتـ يوم الإثنين على خلفية تزايد المخاوف من تداعيات حرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب التجارية وانتقاداته لمجلس الاحتياط الاتحادي (البنك المركزي) الأميركي.
وتراجع مؤشر ستاندرد أند بورز 500 الأوسع نطاقا للأسهم الأميركية بنسبة 2.6 بالمئة ليقل بنسبة 16 بالمئة عن أعلى مستوياته على الإطلاق والتي سجلها منذ شهرين.
وتراجع مؤشر داو جونز الصناعي القياسي بمقدار 1000 نقطة في حين تراجع مؤشر ناسداك المجمع بنسبة 2.9 بالمئة.
كما واصل المؤشر ستاندرد اند بورز خسائر حيث هبط بنسبة 3.01 بالمئة.
وقادت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى التراجع قبل نشر تقارير نتائج أعمال الربع الأول في وقت لاحق من الأسبوع الحالي. ولعل الأمر الأكثر إثارة للقلق هو انخفاض قيمة الدولار الأميركي مع استمرار تراجع الأسواق الأميركية.
وتجاوز العائد على سندات الخزانة الأميركية لأجل عشر سنوات مستوى 4.40 بالمئة لفترة وجيزة قبل أن يتراجع قليلا.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات مؤشر داو جونز الصناعي شركات التكنولوجيا الأسواق الأميركية سندات الخزانة الأميركية دونالد ترامب أميركا فرض رسوم جمركية أسهم مؤشر داو جونز الصناعي شركات التكنولوجيا الأسواق الأميركية سندات الخزانة الأميركية أخبار العالم
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تسجل أكبر هبوط شهري لصادراتها إلى أميركا
أعلن مكتب الإحصاءات الوطني في بريطانيا الخميس أن صادرات البلاد إلى الولايات المتحدة انخفضت بشكل غير مسبوق في أبريل، عقب دخول بعض الرسوم الجمركية الأميركية حيز التنفيذ.
وقالت مديرة الإحصاءات الاقتصادية في المكتب ليز ماكوين، إن بريطانيا شهدت في أبريل "أكبر انخفاض شهري على الإطلاق في صادرات السلع إلى الولايات المتحدة (...) عقب فرض رسوم جمركية أخيرا".
وأشار مكتب الإحصاءات إلى أن انخفاض الصادرات شمل معظم أنواع السلع، لكنه ذكر تحديدا السيارات والمعادن غير الحديدية.
وشهد أبريل بدء تطبيق رسوم جمركية متبادلة بنسبة 10 بالمئة فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب على المملكة المتحدة ودول أخرى، بالإضافة إلى ضرائب على السيارات بنسبة 25 بالمئة.
وأُضيفت هذه الرسوم إلى رسوم جمركية دخلت حيز التنفيذ في الشهر السابق، وحُدّدت بنسبة 25 بالمئة على الصلب والألومنيوم.
وأشار المكتب إلى أن صادرات السلع إلى الولايات المتحدة انخفضت بمقدار ملياري جنيه إسترليني (2,35 مليار يورو) في أبريل، وهو أكبر انخفاض شهري منذ بدء تسجيل هذه البيانات في العام 1997.
وشهد أبريل أيضا انخفاضا في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة المتحدة بنسبة 0,3 بالمئة، ما تخطى توقعات الاقتصاديين، وفقا لإحصاءات أصدرها المكتب بشكل منفصل الخميس.
وتوصلت لندن إلى اتفاق تجاري مع واشنطن في مطلع مايو، يجنبها جزءا من الرسوم الجمركية.
ولا تزال المفاوضات جارية بهدف دخول الاتفاق حيز التنفيذ، لكنه سمح للندن بتجنب رفع الرسوم الجمركية الأميركية على الصلب والألومنيوم إلى 50 بالمئة مطلع هذا الشهر.
وشهدت تجارة السلع بين المملكة المتحدة والولايات المتحدة توازنا في العام 2024، وفقا لإحصاءات رسمية صادرة في أبريل.
وأفاد مكتب الإحصاءات الوطني البريطاني بأن لندن استوردت سلعا أميركية بقيمة 57,1 مليار جنيه استرليني العام الماضي، وصدّرت ما مجموعه 59,3 مليار جنيه استرليني.