وزيرا التربية والتعليم والتنمية الإدارية يناقشان وضع آلية تنفيذية لعودة المفصولين تعسفياً من قبل النظام البائد
تاريخ النشر: 21st, April 2025 GMT
دمشق-سانا
ناقش وزيرا التربية والتعليم الدكتور محمد تركو والتنمية الإدارية السيد محمد السكاف اليوم، أهمية وضع آلية تنفيذية لعودة المفصولين تعسفياً في القطاع التربوي من قبل النظام البائد، بسبب مشاركتهم في الثورة السورية المباركة وذلك من خلال مراجعة مديريات التربية، على أن يتم تحديد مركز عملهم من قبل مدير التربية وفق الحاجة العددية والاختصاص ومكان السكن.
وأكد الوزير السكاف خلال اللقاء الذي عقد في مبنى وزارة التنمية الإدارية بدمشق، أن العمل جارٍ على دراسة أسماء المفصولين، الذين لم تنشر أسماؤهم بعد.
وتناول اللقاء مجموعة من القضايا المشتركة، منها إعادة هيكلة وزارة التربية من خلال ورشة عمل بين الوزارتين ستعقد لاحقاً، إضافة إلى العمل بشكل مشترك في ملف تأهيل وتدريب العاملين في المدارس لزيادة كفاءتهم في المنظومة التربوية.
تابعوا أخبار سانا على
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
“غروندبرغ” ووزير الخارجية المصري يناقشان تطورات اليمن والبحر الأحمر
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
عقد المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرغ، الأحد، لقاءً في العاصمة الأردنية عمّان مع وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي، تطرق خلاله الجانبان إلى مستجدات الملف اليمني، والتطورات المرتبطة بالأوضاع في البحر الأحمر.
وبحسب بيان صادر عن مكتب المبعوث الأممي، فقد خُصص جزء كبير من اللقاء لمناقشة المسار السياسي في اليمن، حيث استعرض غروندبرغ آخر ما توصلت إليه مشاوراته مع الأطراف اليمنية الفاعلة، وجهود الأمم المتحدة لدفع عملية السلام نحو الأمام.
وركّز الحديث على المسارات الثلاثة: السياسي والاقتصادي والأمني، باعتبارها ركائز رئيسية لأي تسوية شاملة ومستدامة في البلاد.
وتناول اللقاء أيضًا تداعيات التوترات الإقليمية الأخيرة في البحر الأحمر، لا سيما في ظل التوقف المؤقت للعمليات العسكرية المتبادلة بين جماعة الحوثي والولايات المتحدة.
واعتبر الجانبان أن هذا الهدوء النسبي يمثل فرصة ثمينة يجب البناء عليها من أجل حماية أحد أهم الممرات المائية الدولية، وتعزيز أمن الملاحة في المنطقة، بما يخدم مصالح الشعوب ودول الإقليم والمجتمع الدولي ككل.
من جانبه، أعاد وزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي تأكيد موقف بلاده الثابت الداعم لحل سياسي شامل ينهي الصراع في اليمن، وشدد على أهمية استمرار جهود الوساطة الأممية، وضرورة توحيد الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق تقدم ملموس نحو السلام.
كما عبّر عبد العاطي عن استعداد القاهرة لتقديم الدعم اللازم للمساعي التي يقودها غروندبرغ، مشيرًا إلى أن أمن اليمن واستقراره جزء لا يتجزأ من الأمن القومي العربي، ويشكل ركيزة من ركائز استقرار المنطقة بأسرها.
يأتي هذا اللقاء في سياق تحركات دبلوماسية متسارعة تبذلها الأمم المتحدة بالتنسيق مع عدد من دول الإقليم المهتمة بالشأن اليمني، للإبقاء على الزخم السياسي وتحويل التهدئة الحالية إلى فرصة حقيقية لاستئناف مفاوضات السلام في اليمن المتوقفة منذ شهور.