صدى البلد:
2025-06-16@14:03:51 GMT

جامعة هارفارد ترفع دعوى قضائية ضد ترامب

تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT

ذكرت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية اليوم الاثنين أن جامعة هارفارد رفعت دعوى قضائية ضد إدارة الرئيس دونالد ترامب في أحدث تصعيد بين المؤسسة التعليمية والحكومة.

دعوى قضائية ضد ترامب

وقالت نيويورك تايمز إن جامعة هارفارد، أغنى جامعة في العالم، رفعت دعوى قضائية ضد إدارة ترامب يوم الاثنين، ردًا على تهديداتها بخفض مليارات الدولارات من تمويل أبحاث الجامعة، في إطار حملة شرسة ضد أفضل الجامعات في البلاد.


أشارت الدعوى القضائية إلى تصعيد كبير في الصراع الدائر بين التعليم العالي والرئيس ترامب، الذي تعهد بـ"استعادة" جامعات النخبة. 


وصفت الإدارة حملتها بأنها معركة ضد معاداة السامية، لكنها استهدفت أيضًا البرامج والتدريس المتعلق بالتنوع العرقي وأيديولوجية النوع الاجتماعي.

جامعة هارفارد تواجه تهديدات ترامب : 2.3 مليار دولار في خطـ.ـرأول تعليق من بايدن على الأزمة بين ترامب وجامعة هارفاردإدارة ترامب تطلب إلغاء الإعفاء الضريبي لجامعة هارفاردترامب يلتقي مسئولين يابانيين للتفاوض حول الرسوم.. وتصريحات قاسية بحق هارفارد


في وقت سابق من هذا الشهر، أرسلت الإدارة إلى جامعة هارفارد قائمة مطالب تضمنت تدقيق حسابات الأساتذة للتحقق من الانتحال، وإبلاغ الحكومة الفيدرالية عن أي طلاب دوليين متهمين بسوء السلوك، وتعيين مشرف خارجي لضمان "تنوع وجهات النظر" في الأقسام الأكاديمية.

اتهم آلان م. غاربر، رئيس جامعة هارفارد، الحكومة في بيان يوم الاثنين بمحاولة ممارسة "سيطرة غير مسبوقة وغير سليمة" على الجامعة. وقال الدكتور جاربر إن عواقب تصرفات الحكومة ستكون "وخيمة وطويلة الأمد".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: دعوى قضائية ضد ترامب جامعة هارفارد دعوى قضائية معاداة السامية المزيد دعوى قضائیة ضد جامعة هارفارد

إقرأ أيضاً:

إيكونوميست: صقور إدارة ترامب يحثونه على المشاركة بكل قوة ضد إيران

قالت مجلة "إيكونوميست" إن الولايات المتحدة تتورط أكثر وأكثر  في المواجهة الحالية بين الاحتلال وإيران، حيث يواجه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دعوات من أجل المضي و"بالكامل لسحق" إيران.

وأشارت إلى أن الرئيس دونالد ترامب أعلن في 12 حزيران/يونيو قائلا: "لا نزال ملتزمين بالتوصل إلى حل دبلوماسي للقضية النووية الإيرانية".

وفي غضون ساعات، هاجم الاحتلال إيران، "حيث التصعيد في الصراع بلا هوادة. فقد ضربت إيران مدن إسرائيل بموجات من الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، وفي هذه الأثناء، استهدفت الطائرات الحربية الإسرائيلية أنظمة الدفاع الجوي لطهران لليلة الثانية".

وقالت المجلة، إن "إسرائيل الآن منشآت نووية إيرانية في فوردو وأصفهان، مدعية أنها ألحقت أضرارا جسيمة"؛ وقد تأتي المزيد من الهجمات.

ولفتت إلى أن القوات الأمريكية تساعد بالفعل في الدفاع عن إسرائيل ضد الهجمات الصاروخية.

والسؤال الكبير الآن هو فيما إذا كان ترامب قد انجر بشكل أعمق؟

ولفتت إلى أن هذا ما يطالبه به وبقوة بعض الجمهوريين، ففي 13  حزيران/ يونيو، قال السناتور الجمهوري عن ساوث كارولينا، ليندسي غراهام إنه إذا فشلت الدبلوماسية، فإنه يعتقد بشدة أنه من مصلحة الأمن القومي الأمريكي الذهاب كليا لمساعدة إسرائيل على إنهاء المهمة".

وشددت على أنه بات من الواضح الآن أن ترامب كانت لديه معلومات أولية ومقدما عن الهجوم الإسرائيلي. وقد اجتمع فريقه للسياسة الخارجية  الموزع بين الصقور الداعين لضرب إيران والإنعزاليين، في كامب ديفيد بـ 8 حزيران/يونيو لمناقشة الهجوم الإسرائيلي الذي يلوح بالأفق ضد إيران.

وتحدث ترامب مع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في 9 حزيران/يونيو و 12 حزيران/يونيو وبعد الهجمات في 13 حزيران/يونيو. وفي 11 حزيران/يونيو أمر الرئيس ترامب بإخلاء جزئي للسفارة الأمريكية في بغداد، حيث كانت الاستعدادات الإسرائيلية تجري بالتزامن مع الدبلوماسية الأمريكية. وكان من المقرر عقد الجولة التالية من المحادثات الإيرانية بقيادة مبعوث البيت الأبيض ستيف ويتكوف في 15 حزيران/يونيو في سلطنة عمان.

وقد فقدت تلك المحادثات زخمها، لكن "إسرائيل، المعادية للاتفاق النووي، كانت لا تزال على الأرجح حريصة على التحرك قبل أي اتفاق محتمل".

وقد دفع نجاح الهجمات الأولية ترامب إلى تأييدها بالكامل بأثر رجعي. وقال لأحد المحاورين: "أعتقد أنها كانت ممتازة، لقد منحناهم فرصة ولم يستغلوها". وتباهى لآخر قائلا: "لطالما كنت أعرف الموعد".

وأضافت المجلة أن الجيش الأمريكي "متورط بالفعل في الهجمات، فقد ساعدت أنظمة دفاعه الجوي في حماية إسرائيل، وفي 13 حزيران/يونيو أسقطت كل من البطاريات الأرضية ومدمرة تابعة للبحرية الأمريكية مقذوفات إيرانية. ومن المرجح أن تشارك القيادة المركزية الأمريكية في مساعدة إسرائيل على متابعة إطلاق الصواريخ الباليستية الإيرانية، والتي يمكن رصدها من الأقمار الصناعية الأمريكية التي تعمل بالأشعة تحت الحمراء".

ومع ذلك، وتماشيا مع صورة التناقض الأمريكي الأولي، فإن القوة العظمى ليست مستعدة لحرب شاملة. ففي منتصف أيار/مايو، سحبت إحدى حاملتي طائراتها من المنطقة. واستبدلت قبل فترة قاذفات بي-2 الشبحية المنتشرة في دييغو غارسيا في المحيط الهندي بطائرات بي-52 قديمة.



ومن الواضح أن ترامب يأمل في الدبلوماسية، حيث نشر على وسائل التواصل الاجتماعي: "يجب على إيران إبرام صفقة، قبل أن يتبقى شيء، وإنقاذ ما كان يعرف سابقا بالإمبراطورية الإيرانية". لكن خطوط الاتصال مع إيران قد تكون الآن في طريقها إلى الانغلاق. ووفقا لتقارير في 14 حزيران/يونيو، وصف مسؤول إيراني المفاوضات الأمريكية الإيرانية بأنه "بلا معنى".

ورأت المجلة أن أمريكا قد تتورط أكثر في الحرب، فهي تسرع بإرسال مدمراتها إلى الشرق الأوسط، حيث ألغت حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز" في المحيط الهادئ زيارة إلى فيتنام، مشيرة إلى أنها قد تتجه غربا. كما يمكن لأمريكا توفير المزيد من المعلومات الاستخباراتية الآنية وتزويد الطائرات الإسرائيلية بالوقود لمنحها مزيدا من "وقت التوقف" فوق إيران.

وقال مطلعون على التخطيط لهذا السيناريو "إنها على الأرجح تفتقر إلى القدرة على تدمير فوردو، منشأة التخصيب المدفونة عميقا، بالقصف التقليدي، على الرغم من أنها قد تغلق مداخل الأنفاق وفتحات التهوية. ربما تقدر إسرائيل إمكانية إقناع أمريكا بالانضمام إلى الحملة بقاذفاتها الثقيلة، التي تحمل قنابل وزنها 30,000 رطلا قادرة على الحفر في أعماق أكبر، بدلا من ترك المهمة منجزة جزئيا. وقد تنخرط أمريكا أيضا في الحرب بسبب الرد الإيراني وقدرة إيران المحدودة على ضرب إسرائيل قد تجبرها على البحث عن خيارات".

ولفتت إلى أن إيران، قد تضرب أهدافا أمريكية في المنطقة، على أمل إثارة قلق ترامب. كما قد تستخدم حلفاءها لمهاجمة سفن الشحن في البحر الأحمر، كما يفعل الحوثيون في اليمن، أو منشآت النفط في الخليج، بشكل يؤدي إلى رفع الأسعار.

وتابعت: "إذا أسقطت جهود إسرائيل النظام الإيراني، وهو طموح عبر عنه نتنياهو صراحةً في 13 حزيران/ يونيو، قائلا إن الضربات "تمهد الطريق" للإطاحة به، فقد لا يتمكن الرئيس من النجاة من الفوضى الناتجة، والتي قد تهدد بسهولة مصالح أمريكا أو حلفائها في المنطقة".

فقبل شهر واحد فقط، أثناء وجوده في السعودية، عبر ترامب عن رؤية مختلفة، وتحدث عن "عصر ذهبي" للشرق الأوسط "تسوده التجارة لا الفوضى". وندد بالتدخل الغربي في المنطقة، مؤكدا أن السياسة الأمريكية ستعتمد من الآن فصاعدا على التجارة والاستثمار.

وفي أمريكا، يدعم الجمهوريون الاحتلال بشكل واسع وما تقدمه أمريكا من دعم له. ونشر مايك جونسون، رئيس مجلس النواب، في 13 حزيران/يونيو: "إسرائيل محقة ولها الحق في الدفاع عن نفسها!".

ومع ذلك، كلما طال أمد الحملة، زاد رد الفعل العنيف بين أعضاء حركة "لنجعل أمريكا عظيمة مجددا" المعادين للتدخلات الأجنبية. وقد تداول البعض بالفعل مقطع فيديو قديما لترامب يندد بسياسة باراك أوباما تجاه إيران: "سيبدأ رئيسنا حربا مع إيران لأنه لا يملك أي قدرة على التفاوض".

وقالت المجلة إن معضلة ترامب المتردد دائما حادة: إذا اختار "المساهمة الكاملة" في مساعدة إسرائيل على تدمير المنشآت النووية الإيرانية، فقد يقصر أمد الصراع. ومع ذلك، قد يؤدي ذلك أيضا إلى تصعيده وتعريض أمريكا لحرب أخرى لا تنتهي.

مقالات مشابهة

  • إيكونوميست: صقور إدارة ترامب يحثونه على المشاركة بكل قوة ضد إيران
  • الحكومة البريطانية تعلن حصول رئيس الجامعة البريطانية في مصر على وسام شرف ملكي
  • أمريكا ترفع درعها في الشرق الأوسط: هل يقترب تدخلها المباشر في الحرب؟
  • مجلس إدارة مركز بحوث الشرق الأوسط يناقش خطط التطوير المستقبلية
  • جامعة أسيوط تنظم ملتقي تحت عنوان التنمية البشرية وتطوير الذات
  • إدارة ترامب تستهدف مصر وسوريا و34 دولة بحظر السفر للولايات المتحدة
  • إدارة ترامب تتراجع.. توقف احتجاز فئات من المهاجرين في القطاعات الحيوية
  • ضبط 97 سلاحا ناريا وتنفيذ 603 أحكام قضائية متنوعة في حملة أمنية موسعة بأسيوط
  • الحكومة ترفع ميزانية البرنامج الوطني للماء إلى 143 مليار درهم
  • الحكومة الأميركية اعتمدت على أداة ذكاء اصطناعي قديمة.. والنتائج كارثية