تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

علق الدكتور تحسين الأسطل نائب نقيب الصحفيين الفلسطينيين، على التصريحات المتضاربة الصادرة عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، حول أولويات الحرب في قطاع غزة، قائلا: "هذه التصريحات تعكس بوضوح حالة الانقسام الاستراتيجي داخل الحكومة الإسرائيلية بشأن أهداف الحرب ومداها"، مؤكداً أن التركيبة اليمينية المتطرفة للحكومة الإسرائيلية تُغذي هذا الانقسام.


وأضاف الأسطل، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الحكومة الحالية قائمة على تحالفات بين اليمين المتطرف وحزب "الليكود"، وتُدار وفق مصالح ضيقة تتعلق بالأحزاب الدينية الصغيرة التي تستغل تشدد الحكومة لابتزاز نتنياهو وتحقيق مكاسب خاصة.


وأردف، أن رئيس وزراء الاحتلال نفسه يسعى لإطالة أمد الحرب باعتبارها "طوق نجاة" له من قضايا الفساد التي تلاحقه وتُهدد مستقبله السياسي، خاصة بعد الخلافات العلنية مع رئيس جهاز الشاباك.


وتابع، أن اتهام مكتب نتنياهو لرئيس جهاز الشاباك بتقديم إفادة كاذبة إلى المحكمة العليا يعكس أزمة ثقة غير مسبوقة بين القيادة السياسية والأمنية في إسرائيل، وهو ما يؤكد محاولات نتنياهو الدائمة لتوظيف أجهزة الدولة لخدمة مصالحه الحزبية والشخصية، على حساب الاستقرار العام في دولة الاحتلال.


وحذر الأسطل من خطورة التحريض الممنهج الذي يتعرض له رئيس جهاز الشاباك والمعارضة الإسرائيلية من قبل اليمين المتطرف.


ولفت، إلى تشابه الأجواء الحالية مع تلك التي سبقت اغتيال رئيس الوزراء الأسبق إسحاق رابين، ما ينذر بإمكانية اندلاع موجة عنف داخلي أو حتى تنفيذ عمليات اغتيال سياسية جديدة.


وأكد، أنّ استمرار حالة الانقسام داخل مؤسسات الحكم في إسرائيل، وغياب موقف موحد تجاه الحرب في غزة، يُهددان بإشعال مزيد من التوتر الداخلي، مشدداً على أن الحل الوحيد يكمن في ممارسة المجتمع الدولي لضغوط حقيقية على حكومة نتنياهو لوقف العدوان والامتثال للقوانين الدولية.

https://www.youtube.com/watch?v=nYhMD_NFAa8

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الحكومة الإسرائيلي الحرب في قطاع غزة القيادة السياسية بتسلئيل سموتريتش صحفيين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: انعدام الغذاء يهدد نصف سكان مناطق سيطرة حكومة اليمن

قالت ثلاث وكالات تابعة للأمم المتحدة، الأحد، إن انعدام الأمن الغذائي يهدد أكثر من نصف السكان بمناطق سيطرة الحكومة اليمنية جنوبي البلاد.

جاء ذلك في بيان مشترك عن منظمة الأمم المتحدة للأغذية والزراعة (الفاو) وبرنامج الأغذية العالمي ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف)، ذكر أن "وضع الأمن الغذائي في مناطق الحكومة اليمنية حرج، حيث يعاني ما يقرب من نصف السكان من انعدام الأمن الغذائي الحاد ويكافحون من أجل الحصول على وجبتهم التالية".

وتحدث البيان عن صورة قاتمة للمحافظات الجنوبية الواقعة تحت سلطة الحكومة المعترف بها دوليا"، مضيفا أن "بين مايو/أيار وأغسطس/آب 2025، يواجه حوالي 4 ملايين و95 ألف شخص حالة من انعدام الأمن الغذائي، ترقى إلى مستوى الأزمة أو ما هو أسوأ (المرحلة 3 من التصنيف)، بما في ذلك 1.5 مليون شخص في حالة طوارئ (المرحلة 4 من التصنيف)".

توقعات بالتدهور

وأفاد البيان بأن ذلك "يمثل زيادة قدرها 370 ألف شخص يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد، مقارنة بالفترة من نوفمبر/تشرين الثاني 2024 إلى فبراير/شباط 2025″، متوقعا تدهور الوضع مستقبلا بين سبتمبر/ أيلول 2025 وفبراير/ شباط 2026 بإضافة 420 ألف شخص إلى المرحلة الثالثة من التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي أو ما هو أسوأ، خاصة إذا لم يتم تقديم المساعدات بصورة عاجلة ومستدامة.

ونبَهت المنظمات الأممية إلى أن "ذلك من شأنه أن يرفع العدد الإجمالي للأشخاص الذين يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد في المحافظات الجنوبية إلى 5 ملايين و38 ألف شخص، أي أكثر من نصف السكان".

وأوضحت في البيان أن "الأزمات المتداخلة والمتعددة تستمر في زيادة مستوى انعدام الأمن الغذائي، بما في ذلك التدهور الاقتصادي المستمر، وانخفاض قيمة العملة في المحافظات الجنوبية، والصراع، والظواهر الجوية القاسية التي تحدث بشكل متزايد".

إعلان إعادة ترتيب أولويات

وكشفت منظمات اليونيسف والفاو وبرنامج الأغذية العالمي أنها تقوم بإعادة ترتيب أولويات جهودها الإنسانية في اليمن، مستهدفة المناطق عالية الخطورة بتدخلات متكاملة في قطاعات الأمن الغذائي والتغذية والمياه والصرف الصحي والإصحاح البيئي والصحة والحماية، وذلك لتعظيم الأثر المنقذ للحياة.

ويأتي هذا التدهور في الأمن الغذائي وسط تراجع حاد للعملة اليمنية هو الأكبر في تاريخ البلاد، بعدما وصل سعر صرف الدولار الواحد نحو 2750 ريالا.

ومنذ أبريل/ نيسان 2022، يشهد اليمن تهدئة بين القوات الموالية للحكومة الشرعية، وقوات جماعة الحوثي المسيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء (شمال)، في خضم حرب منذ 10 أعوام دمرت معظم القطاعات في البلاد، وتسببت في إحدى أكثر الأزمات الإنسانية كارثية في العالم، بحسب الأمم المتحدة.

 

مقالات مشابهة

  • بن عطية: كل وزراء العالم فسادهم مسؤولية رئيس الحكومة إلا “حكومة 11 إلا ربع”
  • نتنياهو : إسرائيل قريبة من تحقيق أهداف الحرب على إيران
  • الأمم المتحدة: انعدام الغذاء يهدد نصف سكان مناطق سيطرة حكومة اليمن
  • نائب محافظ اسوان يشارك رئيس هيئة النيابة الإدارية لإفتتاح المقر الجديد لنيابة كوم أمبو
  • متحدث الوزراء يكشف سيناريوهات تعامل الحكومة مع الحرب الإيرانية الإسرائيلية
  • حكومة الوحدة الوطنية تؤكد تمسكها بالانتخابات كحل للأزمة الليبية
  • برلماني : مصر تدير ملف الأمن باحترافية وتصعيد إسرائيل وإيران يهدد استقرار المنطقة
  • توتر داخل الحكومة بسبب كلام قاسم.. بري يجزم: الحزب لن يتدخل في الحرب
  • العربي للدراسات: إيران زعزعت استقرار إسرائيل والرد كان مفاجئًا وموجعًا
  • نجم عابر قد يهدد استقرار نظامنا الشمسي