شعبان بلال (القاهرة)

أخبار ذات صلة الإمارات والبابا.. علاقات ثنائية مبنية على الاحترام المتبادل البابا فرنسيس.. إرث خالد من المحبة والتسامح

فارق قداسة البابا فرنسيس الحياة بعد رحلة طويلة من الجهد والعمل على تعزيز التسامح والمحبة عالمياً، تاركاً بصمات حقيقية في جميع أنحاء العالم، ومثلما كان البابا نموذجاً استثنائياً ستكون جنازته أيضاً استثنائية ومختلفة عن جنازات الباباوات السابقين.


لطالما كانت جنازات الباباوات حدثاً كبيراً معقداً، لا سيما فيما يتعلق بالمراسم الخاصة بها، بداية من التابوت إلى طريقة الدفن والوقت وغيرها، لكن الأمر بالنسبة لجنازة البابا فرنسيس سيكون مختلفاً، حيث وافق البابا قبل رحيله على خطط لجعل الإجراءات والطقوس أقل تعقيداً.
خلال العام الماضي، قام البابا فرنسيس بمراجعة الطقوس الخاصة بجنازات الباباوات، مُبسّطًا هذه الطقوس للتأكيد على دور البابا كأسقف فحسب، ومُتيحًا الدفن خارج الفاتيكان وفقاً لرغباته، لكن العناصر الأساسية لا تزال قائمة، بما في ذلك اللحظات الثلاث الرئيسية التي يجب مراعاتها بين وفاة البابا ودفنه.
وأُدرجت الإصلاحات الخاصة بجنازات الباباوات في المجلد الأحمر الرفيع «Ordo Exsequiarum Romani Pontificis»، وهو مصطلح لاتيني يعني «طقوس دفن الأحبار الرومان». 
وبينما يُجري الباباوات تعديلات متكررة على القواعد المنظمة للمجمع الذي ينتخب خليفتهم، لم تُجر أي مراجعة لطقوس جنازة البابا منذ عام 2000، وأصبحت هذه التغييرات ضروريةً بعدما عبّر البابا فرنسيس عن رغباته في إجراء بعض التعديلات.
وكان البابا فرنسيس قد كشف عن تعاونه مع رئيس المراسم الليتورجية في الفاتيكان، رئيس الأساقفة دييغو رافيلي، لمراجعة كتاب الطقوس بأكمله لتبسيطه، حيث قال رافيلي: إن «التغييرات تهدف إلى التأكيد بشكل أكبر على أن جنازة البابا هي جنازة راعي وتلميذ للمسيح، وليست جنازة رجل ذي نفوذ في هذا العالم». 
وتقع المحطات الرئيسية الثلاث لجنازة البابا، في منزله أولاً، وفي كاتدرائية القديس بطرس ثانياً، وفي مكان الدفن ثالثاً. وتسمح الإصلاحات التي جرت على مراسم جنازة البابا بتأكيد الوفاة رسمياً في كنيسة فرنسيس الشخصية بدلاً من غرفة نومه. 
وفي تغيير واضح عن الماضي، لم تعد طقوس الدفن تتطلب وضع الجثمان في التوابيت الثلاثة التقليدية المصنوعة من خشب السرو والرصاص والبلوط، لكن الآن، يُوضع جثمان البابا في تابوت خشبي، بداخله تابوت من الزنك، ويرتدي البابا ثياباً طقسية حمراء، وتاجه - وهو غطاء الرأس التقليدي للأساقفة - ووشاحاً من الصوف الباليوم، وهو نوع من الوشاح، وتُوضع شمعة باسكوال، وهي شمعة كبيرة مزخرفة تُستخدم في عيد الفصح، في مكان قريب. 
كما ألغى التقليد الذي يقضي بعرض جثمان البابا على منصة مرتفعة، تُعرف باسم «النعش العالي» أو «السرير الجنائزي»، في كاتدرائية القديس بطرس ليتاح للناس إلقاء نظرة الوداع، وبدلاً من ذلك، سيُدعى المعزّون لإلقاء النظرة الأخيرة عليه، بينما يبقى جثمانه داخل التابوت دون غطاء.
سيكون البابا فرنسيس أيضاً أول بابا يُدفن خارج الفاتيكان منذ أكثر من قرن، إذ سيُوارى الثرى في كاتدرائية القديسة مريم الكبرى، وهي واحدة من أربع كاتدرائيات بابوية كبرى في روما. 
وكان البابا فرنسيس صرح بأنه لا يريد أن يُدفن في كاتدرائية القديس بطرس أو كهوفها، حيث يُدفن معظم الباباوات، بل في كاتدرائية القديسة مريم الكبرى الواقعة في الجهة المقابلة من المدينة.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الفاتيكان أميركا اللاتينية البابا فرنسيس بابا الفاتيكان الكنيسة الكاثوليكية البابا فرنسیس فی کاتدرائیة جنازة البابا

إقرأ أيضاً:

بعد مغادرة جدة.. عرض فيلم جوازة ولا جنازة بدون شريف سلامة

أقيم العرض العالمي الأول لفيلم "جوازة ولاجنازة" للمخرجة أميرة دياب ضمن برنامج روائع عربية في الدورة الخامسة لمهرجان البحر الأحمر السينمائي، بحضور فريق العمل منهم نيللي كريم ، لبلبة، والسيناريت دينا ماهر، وملك وكنزي سلطان، فريدة رجب، والموسيقار سيف الدين هلال، والمنتج محمد عبدالخالق

 بينما أضطر كل من شريف سلامة وإنتصار للعودة إلي القاهرة بعد تأجيل العرض بسبب ظروف الطقس وذلك لإرتباطهم بتصوير أعمال سينمائية وتليفزيونية

وسيقام آخر عروض للفيلم مساء يوم الجمعة الموافق 12ديسمبر بميدان الثقافة بسينما 5.

وتوجه أنطوان خليفة مدير البرنامج العربى والكلاسيكى بالشكر للمنتج هشام عبدالخالق على موافقته بعرض الفيلم بمهرجان البحر الأحمر كعرض عالمي أول له قبل عرضه بدور العرض السينمائية، وأنه سعيد بوجود عدد من النجوم الذين يدعمون المهرجان دوما، وأن القاعة ممتلئة بالجمهور المحب للأفلام وللسينما المصرية .

هند صبري تحصد جائزة عمر الشريف في مهرجان البحر الأحمر السينمائيباريش أردوتش: نبرة صوت شيرين عبد الوهاب بتريحني.. فكرة سينمائي بظافر العابدينعضلة القلب توقفت 18دقيقة .. تفاصيل حالة طارق الأمير الصحيةايرادات السينما المصرية: مني زكي تتصدر شباك التذاكر بـ الست والسعدني بالمركز الثاني

كما وجّهت المخرجة أميرة دياب الشكر لصنّاع العمل، قائلة: "بشكر المنتج هشام عبد الخالق الذي لم يكن قادرا على التواجد لارتباطاته، والفنان شريف سلامة أيضا، واوجه الشكر أيضا لنيللي كريم المتألقة كعادتها فهي فنانة شاملة وأداؤها رائع، وسترونها ترقص بشكل جميل لأنها في الأساس باليرينا، وفي الفيلم ستقدم عدد من الرقصات بالتعاون مع المصمم الشهير وليد عوني، وأيضا النجمة الكبيرة لبلبة فهي بالنسبة لي شرف أن أتعاون معهم فلقد عملت مع أيقونة من العصر الذهبي للسينما المصرية"، كما توجهت بالشكر لهديل كامل والمخرج هاني أبو أسعد ، شريك حياتها ومدرستها في السينما كما وصفته.

بينما أعربت الفنانة نيللي كريم عن سعادتها بعرض الفيلم في مهرجان البحر الأحمر، مؤكدة أن العمل ينتمي إلى نوعية الأفلام الرومانسية الكوميدية التي تعشقها منذ زمن، وقالت "أنا عاشقة للأفلام القديمة بالأبيض والأسود، فهي أفلامي المفضلة لأنها بتخلّي الواحد يتفاءل ويستمتع، وفي فيلمنا بقولكم: خليكوا في الجوازة بلاش الجنازة، وإن شاء الله الفيلم يترك لدي الحضور إحساس حلو.”

وقالت لبلبة عن سعادتها بوجودها في جدة للمشاركة في المهرجان، "سعيدة جدًا بعرض الفيلم في مهرجان البحر الأحمر وسط جمهور جميل يشاهد آخر فيلم لي مع المخرجة أميرة دياب، وأشعر بإنها قدمتني بشكل جديد، وسيكون بمثابة بصمة ستعيش معي معايا في مشواري الفني. يا رب يعجبكم الفيلم.”

فيلم "جوازة ولا جنازة" من بطولة، نيللي كريم وشريف سلامة والنجمة لبلبة والفنان اللبناني عادل كرم وانتصار ومحمود البزاوي وأمير صلاح الدين ودنيا ماهر.

طباعة شارك فيلم جوازة ولاجنازة جوازة ولاجنازة أميرة دياب مهرجان البحر الأحمر السينمائي نيللي كريم

مقالات مشابهة

  • استشهاد أربعة فلسطينيين في قصف إسرائيلي غرب مدينة غزة
  • الخرطوم: دفن مرتين وبدء حملة رسمية لنقل رفات الحرب
  • بالصورة... هذه تفاصيل الدفن والعزاء بالنائب غسان سكاف
  • نقل الرفات إلى مقابر رسمية يجدّد حزن العائلات السودانية
  • ماجدة خير الله: منى زكي قدمت شخصية أم كلثوم برؤية مختلفة
  • «تؤام روحي».. لبلبة تكشف عن طبيعة علاقتها بالفنان عادل إمام
  • وفاة أبو مرداع تصدم المملكة.. جنازة تاريخية ومشاهد حزن واسعة
  • هل يجوز تلقين الميت أثناء الغسل
  • بعد مغادرة جدة.. عرض فيلم جوازة ولا جنازة بدون شريف سلامة
  • من تحرير حلب إلى دمشق.. لماذا كانت لدير الزور قصة مختلفة؟