الأمم المتحدة تحذر من توسع عمليات الاحتيال الآسيوية عبر الإنترنت عالميًا بفعل تشديد الإجراءات الأمنية
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر باحثون في الأمم المتحدة من أن جماعات الجريمة المنظمة العابرة للحدود في شرق وجنوب شرق آسيا بدأت بتوسيع نطاق عمليات الاحتيال الإلكتروني التي تديرها إلى مناطق جديدة حول العالم، في محاولة لتفادي تصاعد الحملات الأمنية الإقليمية التي تستهدف أنشطتها غير القانونية.
وأوضح تقرير صادر عن مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة أن هذه الجماعات، التي تقف وراء شبكات معقدة من الاحتيال عبر الإنترنت، بدأت في نقل عملياتها إلى مناطق خارج آسيا، مستغلة ضعف البنية التحتية الأمنية في بعض الدول الأخرى وتنامي الأسواق الرقمية غير المنظمة.
وأشار التقرير إلى أن هذه العمليات تتضمن أساليب احتيال متطورة، مثل "فخ العسل الرقمي" والاحتيال الرومانسي واستغلال العملات المشفّرة، وغالبًا ما تعتمد على استدراج الضحايا من خلال مواقع التواصل الاجتماعي وتطبيقات المراسلة.
كما حذر الباحثون من أن هذه الجماعات لا تكتفي باستهداف الأفراد، بل تسعى أيضًا لاختراق مؤسسات مالية وشركات تكنولوجيا، ما يشكل تهديدًا متزايدًا للأمن السيبراني العالمي.
ودعا التقرير الدول إلى تعزيز التعاون الدولي، وتبادل المعلومات الاستخباراتية، وتطوير قدرات مكافحة الجريمة الإلكترونية، للحد من انتشار هذه الظاهرة التي تتفاقم بشكل مقلق.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحده عبر الانترنت عالمي ا الإجراءات الأمنية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تحذر إسرائيل من إدراجها بقائمة إرتكاب العنف الجنسي
وجه الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، تحذيرًا شديد اللهجة إلى إسرائيل على خلفية ما وصفه بـ"معلومات موثوقة" تفيد بارتكاب القوات المسلحة والأمنية الإسرائيلية أعمال عنف جنسي بحق أسرى فلسطينيين.
وفي رسالة موجهة إلى سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون – الذي نشر مضمونها على منصة "إكس" – أعرب جوتيريش عن "قلق بالغ" إزاء تقارير تشير إلى وقوع انتهاكات في عدة سجون ومراكز احتجاز وقاعدة عسكرية.
وأوضح الأمين العام أن رفض إسرائيل المتكرر السماح لمراقبي الأمم المتحدة بالوصول إلى هذه المواقع جعل من الصعب تحديد أنماط أو منهجية الانتهاكات بشكل قاطع.
ومع ذلك، أكد أنه وضع القوات الإسرائيلية تحت المراقبة تمهيدًا لاحتمال إدراجها في التقرير الأممي المقبل المعني بالعنف الجنسي المرتبط بالنزاعات.
ودعا جوتيريش الحكومة الإسرائيلية إلى اتخاذ إجراءات فورية لوقف جميع أعمال العنف الجنسي، مطالبًا بوضع التزامات زمنية محددة، وإصدار أوامر واضحة بمنع هذه الممارسات، والتحقيق الجاد في كل الادعاءات الموثوقة.
في المقابل، رفض دانون هذه المزاعم، واعتبرها "اتهامات بلا أساس" تستند إلى "مصادر منحازة"، مشددًا على أن على الأمم المتحدة أن تركز على "جرائم الحرب المروعة" التي ارتكبتها حركة حماس، والعمل على الإفراج الفوري عن الأسرى، مؤكدا أن إسرائيل ستواصل حماية مواطنيها والالتزام بالقانون الدولي.