معاهد الصحة الأمريكية ستسحب تمويل الأبحاث من الجامعات المقاطعة لإسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
(CNN) -- أعلنت معاهد الصحة الوطنية الأمريكية، الاثنين، في مذكرة أنها ستسحب تمويل الأبحاث الطبية من الجامعات التي تُقدم برامج التنوع والشمول، وأي مقاطعة للشركات الإسرائيلية.
وأشارت المذكرة إلى الوكالة الطبية "تحتفظ بالحق في إنهاء منح المساعدة المالية واسترداد جميع الأموال إذا لم يلتزم متلقي المنح بالإرشادات التي تحظر أبحاث التنوع والشمول والمقاطعات المحظورة".
وأضافت المذكرة أن هذه السياسة تنطبق على "المستفيدين المحليين من المنح الجديدة، أو المجددة، أو المكملة، أو المستمرة" الصادرة اعتبارًا من 21 إبريل/ نيسان.
ويعكس هذا التوجيه تجميد التمويل الذي فرضته إدارة دونالد ترامب على جامعتي هارفارد وكولومبيا بسبب برامج التنوع والشمول، وردود فعل الكليات على معاداة السامية في الحرم الجامعي.
وقد يكون لهذا التغيير الأخير في السياسة آثار واسعة النطاق على الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وتُعد المعاهد الوطنية للصحة أكبر ممول عام للأبحاث الطبية في العالم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحكومة الإسرائيلية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
مديرة الاستخبارات الوطنية الأمريكية تحذر: العالم أقرب من أي وقت مضى إلى حافة الإبادة النووية
#سواليف
حذّرت #مديرة #الاستخبارات الوطنية #الأمريكية، #تولسي_غابارد، من ” #الإبادة_النووية ” وهاجمت من وصفتهم بـ” #دعاة_الحروب ” الذين يدفعون العالم إلى حافة “الإبادة النووية” أكثر من أي وقت مضى.
I recently visited Hiroshima, and stood at the epicenter of a city scarred by the unimaginable horror caused by a single nuclear bomb dropped in 1945. What I saw, the stories I heard, and the haunting sadness that remains, will stay with me forever. pic.twitter.com/TmxmxiGwnV
— Tulsi Gabbard ???? (@TulsiGabbard) June 10, 2025وفي مقطع فيديو تحذيري مدته ثلاث دقائق نُشر على مواقع التواصل الاجتماعي، سلّطت غابارد الضوء على عواقب #الهجمات_النووية، وذلك عقب زيارتها الأخيرة لمدينة #هيروشيما اليابانية، التي دُمرت بقنبلة نووية عام 1945.
مقالات ذات صلة طقس العرب يكشف عن آخر توقعاته للحالة الجوية 2025/06/12وقالت غابارد: “هذه هي الحقيقة التي نواجهها اليوم. فنحن نقف الآن أقرب منا في أي وقت مضى إلى حافة الإبادة النووية، فيما تواصل النخب السياسية ودعاة الحروب تأجيج الخوف والتوتر بين القوى النووية بلا مبالاة”.
وأضافت: “ربما يفعلون ذلك لأنهم واثقون من أن لهم ولعائلاتهم إمكانية الوصول إلى ملاجئ نووية لن تتوفر لعامة الناس. لذلك، تقع على عاتقنا، نحن الشعب، مسؤولية أن نرفع صوتنا ونطالب بوضع حد لهذا الجنون”.
جدير بالذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية قامت في أواخر الحرب العالمية الثانية بإلقاء قنبلتين نوويتين على مدينتين يابانيتين هما هيروشيما وناغازاكي، في أوائل شهر أغسطس من عام 1945، وذلك بأمر من الرئيس الأمريكي آنذاك هاري ترومان.
وجاءت هذه الضربة النووية بعد سنوات من الحرب المدمّرة، وكانت تهدف إلى إجبار اليابان على “الاستسلام السريع”.
ففي صباح يوم 6 أغسطس 1945، أُلقيت أول قنبلة نووية في التاريخ، وهي قنبلة تعتمد على اليورانيوم وتحمل اسم “Little Boy”، من طائرة أمريكية من طراز B-29 تسمى “إينولا غاي”، على مدينة هيروشيما.
وأسفر الانفجار عن تدمير المدينة بالكامل ومقتل عشرات الآلاف في لحظات، فيما توفي آخرون لاحقا بسبب الحروق والتسمم الإشعاعي.
وبعد ثلاثة أيام فقط، في 9 أغسطس 1945، ألقت الولايات المتحدة قنبلة نووية ثانية، مصنوعة من البلوتونيوم وتُعرف باسم “Fat Man”، على مدينة ناغازاكي. ورغم أن طبيعة التضاريس الجبلية للمدينة حدّت من حجم الدمار مقارنة بهيروشيما، فإن عدد القتلى كان كبيرًا أيضا، إذ قُتل حوالي 74 ألف شخص بحلول نهاية ذلك العام. بعد هاتين الضربتين المدمرتين، أعلنت اليابان استسلامها في 15 أغسطس 1945.
وتُعد هذه الأحداث الوحيدةَ في التاريخ التي استُخدم فيها السلاح النووي ضد مدن مأهولة، وما زالت آثارهما المأساوية تُدرّس حتى اليوم كتحذير للعالم من ويلات الحرب النووية.