معاهد الصحة الأمريكية ستسحب تمويل الأبحاث من الجامعات المقاطعة لإسرائيل
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
(CNN) -- أعلنت معاهد الصحة الوطنية الأمريكية، الاثنين، في مذكرة أنها ستسحب تمويل الأبحاث الطبية من الجامعات التي تُقدم برامج التنوع والشمول، وأي مقاطعة للشركات الإسرائيلية.
وأشارت المذكرة إلى الوكالة الطبية "تحتفظ بالحق في إنهاء منح المساعدة المالية واسترداد جميع الأموال إذا لم يلتزم متلقي المنح بالإرشادات التي تحظر أبحاث التنوع والشمول والمقاطعات المحظورة".
وأضافت المذكرة أن هذه السياسة تنطبق على "المستفيدين المحليين من المنح الجديدة، أو المجددة، أو المكملة، أو المستمرة" الصادرة اعتبارًا من 21 إبريل/ نيسان.
ويعكس هذا التوجيه تجميد التمويل الذي فرضته إدارة دونالد ترامب على جامعتي هارفارد وكولومبيا بسبب برامج التنوع والشمول، وردود فعل الكليات على معاداة السامية في الحرم الجامعي.
وقد يكون لهذا التغيير الأخير في السياسة آثار واسعة النطاق على الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة.
وتُعد المعاهد الوطنية للصحة أكبر ممول عام للأبحاث الطبية في العالم.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: الإدارة الأمريكية الحكومة الإسرائيلية دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
المجلس الأعلى لمراجعة البحوث الطبية ينظم ندوة للتنسيق بين اللجان والجهات المؤسسية
نظم المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية بمصر، ندوة علمية بعنوان «البحوث الطبية الإكلينيكية في مصر: التحديات، الحلول، والتوجهات المستقبلية»، بمشاركة قيادات صحية وبحثية ورقابية وجامعية وممثلي القطاع الخاص.
افتتح الندوة الدكتور شريف وديع، رئيس المجلس، والدكتورة نعمة عابد، ممثلة منظمة الصحة العالمية بمصر، بحضور اللواء طبيب محمد سعد، رئيس إدارة الخدمات الطبية للقوات المسلحة، حيث أكدوا أهمية المواءمة التنظيمية وبناء الثقة بين جميع شركاء البحث العلمي للارتقاء بجودة وأخلاقيات البحوث الإكلينيكية ودعم أولويات الصحة العامة.
أوضح الدكتور شريف وديع أن الندوة تهدف إلى توفير منصة حوار مشتركة تجمع اللجان المؤسسية لمراجعة أخلاقيات البحوث مع الجهات البحثية والهيئات التنظيمية، لتحديد التحديات الرئيسية التي تواجه المنظومة، ووضع حلول عملية قصيرة وطويلة الأمد، وتعزيز الحوكمة والشفافية والتنسيق المؤسسي.
وتناولت جلسات الندوة دور اللجان المؤسسية، ومنظومة البحوث الإكلينيكية في مصر بشكل عام، ودعم منظمة الصحة العالمية من خلال المساعدة الفنية وإنشاء السجل الوطني للبحوث الإكلينيكية.
كما سبقت الندوة اجتماع تشاوري رفيع المستوى ضم الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والدكتور حسين خالد، رئيس اللجنة العليا للمسئولية الطبية وسلامة المريض ووزير التعليم العالي الأسبق، والدكتورة نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي الأسبق، والدكتور محمد لطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري، للتأكيد على استمرار الحوار المشترك لتطوير المنظومة بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 وتوجيهات القيادة السياسية بدعم البحث العلمي والصحة العامة.