أعلنت مدينة الشيخ شخبوط الطبية،عن إطلاق عيادة "التعافي والرعاية الشاملة بعد المرض"، التي تهدف إلى دعم وتمكين الناجين من مرض السرطان في مواجهة التحديات الصحية والنفسية والاجتماعية بعد انتهاء رحلتهم العلاجية.

وتأتي هذه الخطوة في إطار التزام مدينة الشيخ شخبوط الطبية بتقديم خدمات طبية متكاملة ترتكز على المريض، إذ توفر العيادة الجديدة بيئة داعمة وشاملة تعتمد على نهج متعدد التخصصات يضم أطباء أورام وأخصائيي الطب الباطني والتغذية والعلاج الطبيعي والصحة النفسية لتقديم رعاية متكاملة تُراعي جميع أبعاد التعافي.

وقال الدكتور عبد القادر المصعبي الرئيس الطبي التنفيذي لمدينة الشيخ شخبوط الطبية، إن افتتاح هذه العيادة يمثل نقلة نوعية في خدمات رعاية مرضى السرطان، لمواصلة دعم المرضى حتى بعد انتهاء العلاج لتمكينهم من استعادة حياتهم بثقة وصحة.

وأضاف أن هذه المبادرة تعكس التزام المدينة بتقديم رعاية مخصصة وشاملة ترتكز على احتياجات كل مريض وتُجسد روح التعاون بين مختلف التخصصات الطبية لضمان أفضل النتائج الصحية للناجين من السرطان.

وتتيح العيادة للمرضى فرصة استشارة عدد من الأخصائيين خلال زيارة واحدة، في خطوة تهدف إلى تبسيط رحلة التعافي وتقديم تجربة علاجية أكثر تكاملًا. 

أخبار ذات صلة تفاهم بين «الخارجية» ومدينة الشيخ شخبوط الطبية "كليفلاند كلينك أبوظبي" تنفِّذ عن بُعد أول إجراء علاجي في العالم بمساعدة الروبوت

وتغطي خدمات العيادة "التقييم الغذائي المخصص لتعزيز التعافي"، و"فحوصات الكشف المبكر وتقييم مخاطر الإصابة المستقبلية"، و"الدعم النفسي وإدارة الآثار الجانبية المزمنة"، إضافة إلى " نصائح وقائية للحفاظ على نمط حياة صحي ومستدام" و"الاستجابة لاحتياجات متزايدة".

وقالت الدكتورة عايدة العوضي رئيس قسم أمراض وأورام الدم واستشاري طب الأورام في مدينة الشيخ شخبوط الطبية، إنه مع تزايد أعداد الناجين من السرطان تبرز الحاجة إلى رعاية صحية تستمر بعد انتهاء العلاج، وقد أثبتت الدراسات أن برامج التعافي الشامل تُسهم في تحسين الصحة الجسدية والنفسية والاجتماعية وتساعد المرضى في مواجهة الآثار المزمنة للعلاج.

وأضافت أن هذه العيادة تقدم نموذجًا جديدًا يتجاوز الزيارات التقليدية، ليقدم رعاية فردية تستجيب لاحتياجات كل مريض بشكل متكامل.

 

وتماشياً مع مهمة المستشفى في الارتقاء بمعايير الرعاية الصحية المتخصصة، تؤكد العيادة الجديدة أهمية تقديم الدعم الكامل للناجين من السرطان، وتوفير مسار تعافي مخصص يتجاوز التوقعات ويضمن استمرارية الرعاية في مختلف مراحل رحلة المريض. 

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: السرطان مدينة شخبوط الطبية الشیخ شخبوط الطبیة

إقرأ أيضاً:

انتشار واسع لـ«جدري القرود» في غانا.. تسجيل أول حالة وفاة

أعلنت هيئة الصحة الوطنية في غانا تسجيل أول حالة وفاة مؤكدة مرتبطة بفيروس جدري القرود (إمبوكس)، في تطور لافت منذ بدء تفشي المرض في البلاد في مايو 2025. ونقلت البوابة الرسمية للهيئة أن الوفاة تم تسجيلها هذا الأسبوع، في وقت يشهد فيه الفيروس انتشارًا واسعًا نسبيًا في معظم مناطق البلاد.

وبحسب ما أوردته صحيفة “مودرن غانا”، فقد بلغ عدد الإصابات المؤكدة بالفيروس 257 حالة، تعافى منها 145 شخصًا، فيما لا يزال 112 يخضعون للرعاية الطبية أو العزل. وتوزعت الإصابات على 14 من أصل 16 منطقة إدارية في البلاد، ما يعكس انتشارًا جغرافيًا شبه شامل.

وفي تعليقه على الوضع، أكد وزير الصحة الغاني كوابينا مينتاه أكاندو لوسائل إعلام فرنسية أن تفشي الفيروس تحت السيطرة، مشيرًا إلى أن فرق الاستجابة الوبائية تعمل على تعقب الحالات والمخالطين، وتوفير العلاج والدعم للمصابين في المراكز الصحية المخصصة.

وفيروس “إمبوكس”، المعروف علميًا بجدري القرود، هو مرض فيروسي نادر تم اكتشافه لأول مرة في عام 1958 لدى القرود في مختبرات أبحاث، قبل أن يُسجل أول انتقال إلى البشر في السبعينيات. يُعد المرض أقل فتكًا من الجدري التقليدي، إلا أنه يثير قلقًا صحيًا نظرًا لطريقة انتقاله التي تشمل ملامسة سوائل الجسم، القطرات التنفسية، والأسطح أو المواد الملوثة.

تشمل أعراض المرض:

الحمى الطفح الجلدي الذي يتطور إلى بثور تضخم العقد اللمفاوية آلام عضلية وعامة

ورغم انخفاض معدل الوفيات عمومًا، فإن المرض قد يشكل خطرًا كبيرًا على الأطفال، كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، خصوصًا في المناطق التي تعاني من ضعف البنية التحتية الصحية.

وتأتي هذه الحالة في وقت يراقب فيه المجتمع الدولي تطورات الأمراض الفيروسية المنبعثة من أفريقيا والمنتشرة في مناطق جديدة حول العالم، وسط تحذيرات متكررة من منظمة الصحة العالمية بضرورة رفع الجاهزية، وتعزيز نظم الرصد والتطعيمات، والحد من انتشار المعلومات المضللة حول طرق انتقال المرض.

وغانا، التي تُعد من بين الدول الرائدة في غرب أفريقيا في مجال الرعاية الصحية المجتمعية، تعهدت بمواصلة جهود الاستجابة والشفافية في نشر البيانات، وسط دعوات إلى توفير الدعم الدولي لمراقبة المرض ومنع تحوّله إلى أزمة أوسع.

مقالات مشابهة

  • وزير الموارد البشرية والرعاية الاجتماعية يستهل مهامه بخطة مائة يوم من التأمين الصحي
  • غرف التجارة والصناعة: معرض دمشق الدولي يعكس حالة التعافي وإرادة الانفتاح على الشركاء الاقتصاديين
  • خالد أبو بكر من المستشفى: المرض كسرني.. ولن أنسى هذه المواقف
  • خاص.. دواء المرض الخبيث متوفر في العراق
  • وزير الخارجية يبحث مع رئيس الوزراء الفلسطيني خطوات تنفيذ خطة التعافي المكبر وإعادة إعمار غزة
  • انتشار واسع لـ«جدري القرود» في غانا.. تسجيل أول حالة وفاة
  • القدس للتأمين توقع اتفاقية تعاون مع مؤسسة الحسين للسرطان لتوفير “تأمين رعاية” لتغطية علاج السرطان
  • عبد الكريم مصطفى يعود لتدريبات الإسماعيلي الجماعية بعد التعافي من الإصابة
  • وزير الثقافة: «ليالينا في العلمين» يؤكد توجه الدولة نحو دمج الثقافة بقلب التنمية الشاملة
  • يعلن مكتب الصحة والبيئة بمديرية الطفه انه تقدمت إليها الأخت سناء عبيد بأنها فقدت ترخيص العيادة