حادثة غريبة.. وزيرة أمريكية تتعرض للسرقة خلال عشاء عائلي!
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
أكدت وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية كريستي نويم، “تعرضها للسرقة أثناء تناولها العشاء في مطعم بوسط العاصمة واشنطن، مساء عيد الفصح”، وفقا لمسؤولين وتقارير إعلامية أميركية.
وذكرت صحيفة “نيويورك بوست” “أن الحقيبة المسروقة كانت تحتوي على 3 آلاف دولار نقدا ووثائق هوية ومفاتيح منزل وبطاقة دخول أمنية خاصة بالوزارة.
وبحسب الصحيفة، “وقعت الحادثة في مطعم برجر شهير كانت نويم تتناول فيه العشاء مع أقاربها، وأظهرت لقطات من كاميرات المراقبة، بحسب ما نقلته عدة وسائل إعلام، رجلا مقنعا يسرق الحقيبة ويغادر المطعم”.
وبحسب ما أوردته وكالة بلومبرج للأنباء، “ظنت نويم في البداية أن أحد أحفادها قد لامس ساقها، قبل أن تكتشف بعد لحظات اختفاء الحقيبة”. وأكدت لقناة “إن بي سي نيوز” أن الحادثة قيد التحقيق.
وذكر مصدر في جهاز الأمن السري، الذي يوفر الحماية لنويم، أن “الجهاز راجع تسجيلات كاميرات المراقبة في المطعم ، وشاهد رجلاً أبيض مجهول الهوية يرتدي كمامة يسرق حقيبتها ويغادر المطعم، وهرب اللص حاملا الشنطة التي كان بها رخصة قيادة نويم، وأدويتها، ومفاتيح شقتها، وجواز سفرها، وبطاقة دخول وزارة الأمن الداخلي، وأدوات زينة، وشيكات فارغة، وحوالي 3 آلاف دولار”.
وأضاف المصدر أن “جهاز الأمن السري بدأ تحقيقًا لتتبع أي استخدام لأدوات نويم المالية”.
وقال متحدث باسم وزارة الأمن الداخلي: “عائلة نويم كانت بأكملها في المدينة، بما في ذلك الأبناء والأحفاد، ودعت عائلتها لتناول العشاء وتبادل هدايا عيد الفصح”.
هذا “وتُعد نويم (53 عاما) شخصية بارزة في استراتيجية الرئيس الأميركي دونالد ترامب للهجرة، والتي تتضمن خططا لترحيل جماعي للمهاجرين غير النظاميين”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أمريكا البيت الابيض دونالد ترامب
إقرأ أيضاً:
استشاري لـ"اليوم": الحقيبة الطبية ضرورية لمرضى السكري في الحج
أوصى استاذ واستشاري غدد الصماء وسكري الأطفال بمستشفى جامعة الملك عبد العزيز بجدة البروفيسور عبد المعين الأغا، مرضى السكري الذين سيؤدون فريضة الحج بإذن الله، بأهمية الحقيبة الطبية، التي يجب أن تتضمن جهاز قياس السكر وأدواته إذا كان الفرد لا يستخدم التقنيات الحديثة.
بالإضافة إلى الأدوية اللازمة، وقارورة المياه بجانب قطعة تمر أو سكر أو عصير لتناوله في حال انخفاض نسبة سكر الدم، بجانب الحرص على وجود تقرير طبي عن تفاصيل المرض والعلاج، وارتداء الأحذية والجوارب المريحة للوقاية من التقرحات أو الجروح، بجانب استخدام مظلة شمسية عند التنقلات داخل المشاعر ومواقع الحج في فترات النهار.نصائح لمرضى السكريوقال إنه: "يجب على المصاب بداء السكري في الحج مضاعفة الحرص على عدة أمور منها المحافظة على نظافة القدمين لحمايتهما من أي تقرحات، وعدم السير حافي القدمين، إذ ينبغي أن يكون الحذاء مريحًا، مع تجنب الأحذية الضيقة، كما يجب ارتداء الجوارب المصنوعة من القطن، وإذا تعرض مريض السكري لأي جرح أو تقرحات في قدميه، لا سمح الله، فعليه التوجه إلى أقرب مستشفى أو مركز صحي قريب من موقع مخيمه، فكما هو معروف أن الحاج وخلال أداء الشعيرة يسير على قدميه لمسافات طويلة".البروفيسور عبد المعين الأغا
أخبار متعلقة ”الاعتماد المهني“: فحص 300 ألف عامل لضبط سوق العملموسم الحج 1446.. مشاريع صحية جديدة بمدينة الملك عبدالله الطبيةوأكمل: "كما يجب الحرص على تناول الماء باعتدال، وتقسيم وجبات الطعام إلى 3 - 5 حصص صغيرة على مدار اليوم، والحرص على الأكل الصحي الموصوف له، وتجنب الأطعمة المكشوفة والحد من الوجبات السريعة، ويفضل الإكثار من تناول الخضراوات والفواكه الطازجة التي لا تحتوي على نسبة سكريات عالية، وتجنب السكريات والحلويات والدهون والنشويات والمعجنات".الحركة والتنقلات للحاجوتابع: "يجب على الحاج السكري التوقف فوراً عن مواصلة الحركة في حال الإحساس بأي أعراض انخفاض مستوى السكر مثل الرعشة، الدوخان، التعب والإرهاق، الشعور بالجوع المفاجئ، التعرق، زغللة في البصر، وهنا ينصح بتناول أي قطعة تحتوي على السكر أو مشروب سكري لإعادة التوازن، وإبلاغ الطبيب أو المشرف الصحي الموجود في المخيم، لتقديم الرعاية الطبية المناسبة أو التوجه لأقرب مركز صحي".
وهنا ينصح أيضًا أن يرافق مريض السكري شخص من أفراد أسرته ملمّ بحالته المرضية وكيفية إسعافه - لا سمح الله - عند التعرض لهبوط السكر، وذلك في جميع تنقلاته داخل المشاعر المقدسة، وإذا اتجه لوحده فيُنصح بارتداء سوار طبي يظهر عليه بياناته الشخصية «الإسم، العمر، البلد»، إضافة إلى بياناته الطبية التي تشير إلى إصابته بمرض السكري ونوعه.
وأضاف: "لا بد أن يستعين الحاج االسكري بالمظلة الشمسية أثناء تنقلاته داخل المشاعر نهارًا، ليقي نفسه الإصابة بضربة شمس أو التعرض للإجهاد الحراري، ويفضل البقاء في الخيمة والظل بعيدًا عن الشمس الحارقة، وتناول كميات جيدة من الماء لتعويض السوائل التي يفقدها الجسم عبر التعرق مع ارتفاع أجواء الطقس".الاعتناء الجيد بالأقداموجدد البروفيسور الأغا تأكيده على ضيوف الرحمن السكريين في ختام حديثه بضرورة الاعتناء بأقدامهم جيداً التي تشمل النظافة ومراقبة أي تغيرات تطرأ على القدم ووقايتها من الإصابة، وضرورة العناية بالأسنان واللثة واستخدام الفرشاة والمعجون مما يجنب تقرحات الفم والتهاب ونزيف اللثة، مع الحرص على ساعات النوم المطلوبة وتحديدا 8 ساعات يومياً لأن قلة النوم تضعف من مقاومة الجسم للجراثيم وتؤخر من التئام الجروح.