تخبط في إدارة ترامب بعد تسريبات البنتاجون وسرقة وزيرة الأمن الداخلي | تقرير
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تعيش إداراة ترامب في حالة من التخبط بعد الفضائح الأخيرة التي طالت وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث بعد تورطه في تسريب معلومات عسكرية سرية للمرة الثانية عبر تطبيق سيجنال، إلى جانب سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم خلال تواجدها في مطعم مع أسرتها وتحت حراسة الخدمة السرية الأمريكية.
وللمرة الثانية في أقل من شهر، تكشف وسائل الإعلام الأمريكية عن تورط البنتاجون في فضيحة تسريب معلومات عسكرية سرية، حيث أفصح وزير الدفاع الأمريكي لزوجته وشقيقه عن بعض المعلومات السرية.
وزير الدفاع الأمريكيوعلى الرغم من الفضيحة التي طالت بيت هيجسيث إلا أنه خرج ليهاجم منتقديه من الحزب الديمقراطي عبر نشر تغريدة له على حسابه الرسمي بمنصة "إكس" قائلا "أجندتكم هي المهاجرين غير الشرعيين، والمتحولين جنسيًا، ومجتمع الميم - وهي أمور لم تعد مسموحة في وزارة الدفاع".
وأعلنت إدارة ترامب دعمها هيجسيث وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض يوم الاثنين: "يدعم الرئيس ترامب بقوة الوزير هيجسيث، الذي يقوم بعملٍ رائع في قيادة البنتاجون، وهذا ما يحدث عندما يعمل البنتاجون بأكمله ضدك، ويعمل ضد التغيير الهائل الذي تحاول تحقيقه".
وخرجت تقارير أمريكية عن بحث إداراة ترامب عن بديل لوزير الدفاع، إلا أن ليفيت نفت عبر حسابها بمنصة إكس هذه الأنباء.
وقبل أسابيع قليلة كشف رئيس تحرير صحيفة ذي اتلانتك أنه أضيف إلى مجموعة دردشة عبر تطبيق سيجنال، وضمت المجموعة أبرز المسئولين في إدارة ترامب على رأسهم نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيجسيث ومستشار الأمن القومي الأمريكي مايك والتز وعدد آخر من المسئولين.
وخلال هذه المحادثة كشف عن الخطط الأمريكية لشن هجوما كبيرا ضد الميليشيات الحوثية المتمركزة في اليمن والتي تشن هجمات على السفن المارة في البحر الأحمر.
سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأمريكيةوفي واقعة أخرى لا تقل أهمية عن فضيحة سيجنال، سُرقت حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي كريستي نويم، وفيها 3000 دولار نقدًا، من أحد مطاعم العاصمة واشنطن أثناء تناولها العشاء مع عائلتها مساء الأحد الماضي، وكانت تحت حراسة الخدمة السرية الأمريكية.
وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي كريستي نويموأفادت شبكة سي إن بي سي نيوز الأمريكية أن السرقة جرت في حوالي الساعة 7:55 مساءً الأحد بتوقيت شرق الولايات المتحدة، حينما دخل رجل يرتدي كمامة N-95 إلى المطعم وصعد بضع درجات إلى حيث كانت نويم تتناول العشاء.
ووفقًا لصور كاميرات المراقبة التي شاهدتها جهات إنفاذ القانون، جلس الرجل بالقرب من طاولة نويم، ثم حرّك كرسيه بالقرب منها قبل أن يمسك بقدمه بحذر ويسحب حقيبتها نحوه.
وأضافت الشبكة الأمريكية أنه في غضون دقائق، التقط الرجل حقيبة نويم ووضعها تحت سترته، وخرج من المطعم وسار في الشارع.
وزيرة الأمن الداخلي الأمريكي مع ترامبوذكرت المصادر المطلعة على عملية السرقة أنه بالإضافة إلى النقود، احتوت حقيبة نويم أيضًا على بطاقة التحقق من هويتها الشخصية الصادرة عن وزارة الأمن الداخلي الأمريكية، والتي تُتيح لها الوصول إلى مباني الوكالة الآمنة، بالإضافة إلى بطاقات ائتمان وشيكات فارغة وجواز سفرها ورخصة قيادتها ومجموعة من المفاتيح.
وكان اثنان على الأقل من عناصر جهاز الخدمة السرية الأمريكية، بملابس مدنية، في الخدمة، يجلسان في بار المطعم، بين مكان جلوس نويم والأبواب الأمامية، وفقًا لمصدر شهد الواقعة، وقال إن المطعم لم يكن مزدحمًا للغاية في ذلك الوقت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: تسريبات البنتاجون وزيرة الأمن الداخلي الخدمة السرية الأمريكية وزير الدفاع الأمريكي تسريب معلومات عسكرية تطبيق سيجنال سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم سرقة حقيبة وزيرة الأمن الداخلي الأمريكية وزیرة الأمن الداخلی الأمریکی وزیر الدفاع الأمریکی
إقرأ أيضاً:
وزير دفاع الاحتلال: قصفنا مقار قوات الباسيج وسجن إيفين والأمن الداخلي في طهران
أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في خبر عاجل، عن وزير الدفاع الإسرائيلي، أنهم قصفوا مقار قوات الباسيج وسجن إيفين والأمن الداخلي في طهران.
أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافاييل جروسي، أن إيران أبلغت الوكالة، في رسالة مؤرخة بتاريخ 13 يونيو، بأنها ستقوم باتخاذ "تدابير خاصة" لحماية معداتها وموادها النووية.
وفي تصريح له اليوم الاثنين، شدد جروسي على أن إيران مُلزمة بإخطار الوكالة مسبقًا بأي عملية نقل للمواد النووية من منشأة خاضعة للضمانات إلى موقع آخر، وفقًا للاتفاقيات الموقعة.
وأشار جروسي إلى أن أجهزة الطرد المركزي في منشأة فوردو الإيرانية لتخصيب اليورانيوم قد تكون تعرضت لأضرار جسيمة، نتيجة احتمال تأثرها الشديد بأي اهتزازات، مؤكدًا في الوقت ذاته أنه لا يمكن حاليًا تحديد حجم الأضرار التي لحقت بالمفاعلات النووية تحت الأرض في المنشأة.
ودعا المدير العام للوكالة إلى ممارسة أقصى درجات ضبط النفس والعودة إلى طاولة المفاوضات، محذرًا من خطورة عدم التحرك تجاه ما يجري. وقال: "عدم التصرف في هذه المرحلة هو أخطر ما يمكن أن نفعله".
وأكد جروسي استعداده للتواصل مع جميع الأطراف المعنية بهدف حماية المنشآت النووية الإيرانية، مشددًا على أن المجتمع الدولي لا يرغب في رؤية حادثة تسرب إشعاعي، ولا في زيادة عدد الدول المسلحة نوويًا.
وأضاف: "لن نصبح أكثر أمانًا إذا ارتفع عدد الدول التي تمتلك أسلحة نووية".