حماس تنعي استشهاد القيادي بالجماعة الإسلامية في لبنان حسين عطوي
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
الثورة نت/..
نعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الثلاثاء، باستشهاد القيادي في الجماعة الإسلامية في لبنان حسين عزات عطوي الذي ارتقى إثر غارة إسرائيلية استهدفته في جبل لبنان.
وقالت حماس في تصريح صحفي : “إننا إذ نترحّم على الشهيد القائد حسين عطوي وكل شهداء لبنان الذين ارتقوا دفاعاً عن وطنهم في وجه العدوان الصهيوني، ونصرتهم لشعبنا في قطاع غزة، فإننا ندين هذا الاعتداء الصهيوني الغادر”.
وأكدت وقوفها الكامل وتضامنها الثابت مع لبنان، شعباً ومقاومةً وحكومة، في مواجهة هذا العدوان المتواصل على سيادة لبنان وشعبه الشقيق.
ودعت الحركة الدول العربية والإسلامية إلى توحيد الجهود لوضع حدّاً لعدوان العدو الصهيوني المتواصل على شعوب أمتنا.
واستشهد عطوي، صباح الثلاثاء، إثر غارة للعدو استهدفت سيارته فى بلدة بعورتا فى محافظة جبل لبنان.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
"حماس" في الذكرى الأولى لاغتيال هنية: استشهاد القادة يزيدنا تمسكًا بالحقوق والثوابت
غزة - صفا
في الذكرى السنوية الأولى لاغتيال القائد الوطني الكبير إسماعيل هنية، رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، شدّدت الحركة على أن سياسات الاحتلال في استهداف واغتيال قادتها لن تُضعف من عزيمتها، بل تزيدها إصرارًا على المضيّ قدمًا في طريق المقاومة، والتمسّك بالحقوق والثوابت الوطنية.
وقالت "حماس" في بيان وصل وكالة "صفا"، "يمر عامٌ كامل على استشهاد القائد الوطني الكبير، شهيد غزّة وفلسطين والأمّة الإسلامية، إسماعيل هنية، الذي اغتالته يد الغدر والإجرام الصهيونية في جريمة جبانة من جرائم الاحتلال".
وأكدت الحركة أن سياسة الاغتيال التي ينتهجها الاحتلال ضد قادة ورموز حماس، لم تزِد الحركة إلا تمسكًا بحقوق شعبها وتجذرًا في النضال والمقاومة، حتى دحر الاحتلال وزواله.
وأضافت "لقد كانت مسيرة القائد الشهيد حافلة بالعطاء في مجالات العمل التنظيمي والطلابي والسياسي والمقاومة، منذ انطلاقة الحركة في أعقاب الانتفاضة الأولى، مرورًا بمحطات النضال، ورئاسة الوزراء، وقيادة المكتب السياسي، وصولًا إلى استشهاده بعيدًا عن الوطن".
وأشارت "حماس" إلى أن دماء الشهيد التي سالت في طهران، وجثمانه الذي وُوري في الدوحة، إلى جانب جولاته السياسية والدبلوماسية، ستظل شاهدة على التزامه بالقضية الوطنية ووحدة الصف الفلسطيني، وعلى نضاله من أجل تحرير الأرض والمقدسات.
وشدد البيان على أن استشهاد هنية "لم يكن مجرد نهاية لمسيرة، بل محطة تاريخية لقائد قدّم أبناءه وأحفاده شهداء، وختم حياته في ميادين العمل السياسي والميداني، على طريق القدس"، مضيفًا أن هنية انضم إلى قافلة القادة المؤسسين الذين مضوا على درب المقاومة.
ودعت الحركة إلى اعتبار يوم الثالث من آب/ أغسطس من كل عام، يومًا وطنيًا وعالميًا لنصرة غزة والقدس والأسرى، ومناسبة لتجديد العهد بمواصلة الحراك حتى وقف الحرب على القطاع وكسر الحصار ودحر الاحتلال.
وقالت "حماس" "عهداً أن نظلّ أوفياء للقائد الشهيد أبي العبد، ولجميع شهداء شعبنا، ماضون على درب المقاومة، دفاعاً عن الأرض والمقدسات، وتحقيقاً لحلم شعبنا بالحرية والاستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس".