أعضاء "شرعية العز الإسلامي" يزورون فروع البنك
تاريخ النشر: 22nd, April 2025 GMT
مسقط- الرؤية
زار كل من فضيلة الشيخ الدكتور عصام خلف العنزي رئيس هيئة الرقابة الشرعية لبنك العز الإسلامي، وأصحاب الفضيلة أعضاء هيئة الرقابة الشرعية، فروع بنك العز الإسلامي.
وتأتي هذه الزيارات الميدانية في إطار إيمان المشايخ بأهمية الاطلاع على الواقع التطبيقي للعمل المصرفي والإشراف على سير العمل في الفروع لضمان الالتزام بأحكام الشريعة الإسلامية.
وفي معرض حديثه عن الزيارات، قال عيسى بن سالم الريامي رئيس إدارة الالتزام والتدقيق الشرعي: "إن جهود مشايخنا في هيئة الرقابة الشرعية مستمرة لتصب في تعزيز العلاقة بين البنك ومختلف شرائح المجتمع، ومن خلال توجيهاتها نهدف إلى تحقيق أقصى استفادة ونشر الوعي حول الصيرفة الإسلامية والخدمات والمنتجات المصاحبة لها مع الآثار الإجابية التي تعزز من الوعي المصرفي والاستقرار المالي".
وتُعد هيئة الرقابة الشرعية إحدى الركائز الأساسية في بنك العز الإسلامي، حيث تُشكل القرارات والأحكام الصادرة عنها دورًا رئيسيًا في جميع العمليات التجارية التي يقوم بها البنك. تُراجع هيئة الرقابة الشرعية في بنك العز الإسلامي جميع الاتفاقيات والوثائق والمنتجات والخدمات المصرفية الإسلامية التي يُطلقها البنك، وتضم الهيئة عددا من أبرز العلماء المُختصين. وتعمل الهيئة وفقًا لتوجيهات وإرشادات البنك المركزي العماني والهيئة العليا للرقابة الشرعية لتوفير أفضل الحلول التي تُلبي حاجات العملاء في إطار أحكام الشريعة الإسلامية السمحاء من خلال تقديم منتجات وخدمات تتسم بالمرونة الإجرائية، كما تُسهم هيئة الرقابة الشرعية في طمأنة المساهمين والمودعين، الذين تُعدّ ثقتهم بلا شك أحد أهم عوامل نجاح البنك. كما أن مساهمتهم بمعرفتهم وخبرتهم أسهمت وتُسهم بدورٍ أساسي في نجاح الصيرفة الإسلامية في السلطنة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
بسبب حرب إيران.. هيئة الرقابة النووية تنظم ندوة للمواطنين حول النشاط الإشعاعي
تنظم اليوم هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بالتعاون مع مكتبة مصر العامة الرئيسية ندوة بمكتب مصر العامة بالدقي بقاعة الندوات الدور الثالث وذلك للرد على كافة استفسارات المواطنين حوّل النشاط النووي والاشعاعي والدور المنوط بالهيئة في هذا الشأن.
يأتي ذلك في إطار المسئولية الوطنية لهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، بتوضيح الصورة الحقيقية المواطنين، والتي من شأنها الرد على الشائعات والصور المغلوطة، لإزالة أي شعور بالقلق يجوب بداخلهم منذ اندلاع الحرب الإسرائيلية الإيرانية.
وكانت هيئة الرقابة النووية والإشعاعية بدأت حملتها التوعوية لطمأنة المواطنين والرد على الشائعات، بلقاء جماهيري من مكتبة مصر العامة ببنها، محافظة القليوبية.
وتحدثت الدكتورة ماهيتاب المناوي، رئيس إدارة العلاقات العامة والتعاون الدولي بالهيئة، عن الهيئة ودورها المنوط بها، والواجب الوطني لها خلال الأحداث الراهنة، بالرد على الشائعات المثارة خلال هذه الأحداث.
وأكدت أهمية الحصول على المعلومات المؤكدة وتجنب الانسياق وراء أي معلومات مغلوطة، واستقائها من المصادر الرسمية للدولة.
وكانت هيئة الرقابة النووية برئاسة الدكتور سامي شعبان قد أصدرت بيانا رسميا أمس السبت جاء فيه إنه في ضوء التطورات الجارية في المنطقة تود هيئة الرقابة النووية والإشعاعية أن تطمئن المواطنين أنه لا يوجد مؤشرات على أي تغير أو زيادة في الخلفية الإشعاعية داخل جمهورية مصر العربية؛ كما توضح أنها تتابع على مدار الساعة التطورات المتعلقة بوضع المنشآت النووية بالمحيط الإقليمي وفقا لتطورات الأحداث الجارية، وذلك من خلال:
- المتابعة المستمرة للتقارير الصادرة عن الوكالة الدولية للطاقة الذرية، والتنسيق الدائم مع الجهات الوطنية المعنية.
- متابعة الخلفية الإشعاعية من خلال منظومة الرصد الإشعاعي والإنذار والإبلاغ المبكر بالهيئة، والتي تستخدم أحدث أجهزة الرصد الإشعاعي المنتشرة في كافة أنحاء الجمهورية.
وتابعت الهيئة أنها تهيب بالمواطنين الاعتماد فقط على البيانات الرسمية الصادرة كمصدر موثوق للمعلومات في هذا الشأن.