وزير الثقافة يلتقي مستشار الشؤون الثقافية القطري.. صور
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في ختام زيارته الرسمية إلى دولة قطر الشقيقة، التقى الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة ، بالشيخ حسن بن محمد آل ثاني، مستشار الشؤون الثقافية بمؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، والمشرف العام على قسم الوثائق والأبحاث في الديوان الأميري، وذلك في إطار بحث آليات التعاون الثقافي بين البلدين، وتعزيز جهود حفظ وصون التراث.
تبادل الخبرات
شهد اللقاء مناقشة عدد من المحاور التي تستهدف دعم التعاون المؤسسي بين وزارة الثقافة المصرية ومؤسسة قطر، إلى جانب استعراض سبل تبادل الخبرات في مجالات التوثيق والحفاظ على التراث الثقافي، وتنفيذ مشروعات نوعية تعزز من الحضور الثقافي العربي على الساحتين الإقليمية والدولية.
الهوية والتراث والابتكار
خلال الزيارة، تفقد الوزير عددًا من المعارض الثقافية والفنية التي تنظمها المؤسسة، واطّلع على أبرز المبادرات التي تعكس التنوع والثراء في المشهد الثقافي القطري، مشيدًا بمستوى العروض الفنية، واهتمام المؤسسة بالهوية والتراث والابتكار.
دعم التكامل الثقافى
وأعرب الدكتور أحمد فؤاد هنو عن اعتزازه بهذا اللقاء الذي وصفه بالمثمر، مؤكداً أن التعاون مع مؤسسة قطر يُعد ركيزة مهمة في دعم التكامل الثقافي بين البلدين، واستثمار الثقافة كأداة استراتيجية لبناء جسور التواصل بين الشعوب.
الذاكرة الثقافية
من جانبه، عبّر الشيخ حسن بن محمد آل ثاني عن ترحيبه بالوزير المصري، مؤكدًا أهمية استمرار التعاون بين المؤسستين في مجالات التراث والتبادل الثقافي
وشدد على أن الحفاظ على الذاكرة الثقافية مسؤولية جماعية تتطلب شراكات فعالة ورؤية مشتركة للمستقبل.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
خطة شاملة لترميم أرشيف السينما المصرية وإتاحته للجمهور
كشف الناقد الفني أحمد سعد الدين أن مبادرة وزارة الثقافة تتضمن مشروعاً متكاملاً لحفظ التراث السينمائي المصري من خلال ترميم الأفلام الكلاسيكية وتحويلها إلى نسخ رقمية فائقة الجودة، لضمان صونها وإتاحتها للأجيال القادمة.
وأوضح أحمد سعد الدين خلال حواره ببرنامج صباح البلد، المذاع على قناة صدى البلد، أن الدولة تمتلك أرشيفاً ضخماً من الأفلام، سواء من إنتاجها المباشر أو من أعمال منتجين انتقلت ملكيتها إليها.
وأشار إلى أن الخطة تشمل إطلاق قناة متخصصة على موقع يوتيوب لعرض هذه الأعمال بعد ترميمها، مع التعاقد مع شركات متخصصة لحماية المحتوى من القرصنة.
وأكد أن هذه الجهود تمثل خطوة مهمة لتعظيم الاستفادة من التراث السينمائي المصري، وإعادة تقديمه للجمهور المحلي والعربي في صورة تليق بمكانة السينما المصرية وتاريخها العريق.