المؤسسة القطرية للإعلام وكتارا توقعان اتفاقية تعاون لتعزيز الشراكة الإعلامية في المشهد الثقافي القطري
تاريخ النشر: 11th, August 2025 GMT
وقعت المؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، اليوم، اتفاقية تعاون مع المؤسسة القطرية للإعلام، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقد في مبنى "كتارا"، بمشاركة قيادات من المؤسستين.
وتهدف الاتفاقية إلى دعم التغطية الإعلامية الفعالة لأنشطة وفعاليات"كتارا"، وتعزيز التعاون المشترك في مجال إنتاج محتوى ثقافي يعكس الهوية القطرية، ويخدم الأهداف الاستراتيجية للطرفين.
وقع الاتفاقية كل من السيد سيف سعد الدوسري، نائب المدير العام ومدير إدارة الموارد البشرية بالمؤسسة العامة للحي الثقافي"كتارا"، والسيد عبدالله غانم المهندي مدير مكتب التعاون الدولي والاتفاقيات بالمؤسسة القطرية للإعلام.
وبهذه المناسبة، أكد السيد سيف الدوسري، في كلمته، أن الاتفاقية تستند إلى جهود طويلة ومتميزة قدمتها المؤسسة القطرية للإعلام في تسليط الضوء على المشهد الثقافي القطري، حيث أثبتت المؤسسة عبر السنوات الماضية دورها المحوري كشريك إعلامي وطني، يتمتع بالاحترافية والالتزام، ما أسهم بشكل فعال في نقل الصورة الحقيقية لفعاليات "كتارا" المتنوعة ومشاريعها.
وقال نائب المدير العام ومدير إدارة الموارد البشرية بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا": إن الاتفاقية تفتح آفاقا أوسع للتعاون بين الجانبين، بما يعكس الحرص المشترك على تطوير التجربة الإعلامية المرتبطة بالثقافة، وتعزيز حضور فعاليات "كتارا" إعلاميا، بما يتماشى مع طموحاتنا في الوصول إلى جمهور أوسع محليا ودوليا، واصفا التعاون مع المؤسسة القطرية للإعلام بأنه يثري المحتوى الثقافي والإعلامي، ويعزز قدرة المؤسستين على إيصال الرسالة الثقافية القطرية بشكل أكثر تأثيرا وانتشارا.
ومن جانبه، أكد السيد عبدالله غانم المهندي، في كلمة بالمناسبة، أن الشراكة مع "كتارا" تعد امتدادا طبيعيا لتكامل الجهود بين مؤسستين وطنيتين، تعملان من منطلق واحد ورؤية مشتركة تهدف إلى تعزيز المشهد الإعلامي والثقافي في دولة قطر.
ووصف هذه الشراكة بأنها تحالف فكري واستراتيجي يجمع بين الخبرة الإعلامية العريقة للمؤسسة القطرية للإعلام وبين الدور الحيوي للمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، حيث تعكس الاتفاقية الالتزام المشترك بدعم الثقافة للإعلام والإبداع، وتعزيز المشهد الإعلامي في دولة قطر.
وأعرب عن تطلعه لتحقيق الأهداف المشتركة من خلال هذه الاتفاقية، لخدمة المجتمع القطري، وتجسيد الرؤية المشتركة، لتوثيق أواصر التعاون في مجالات الإعلام والثقافة والفنون، وإبراز الهوية الوطنية وتعزيز الحضور القطري على الساحة الإقليمية والدولية، بما ينسجم مع تطلعات الدولة نحو مستقبل مزدهر قائم على الإبداع والمعرفة في إطار تعزيز الروابط الثقافية، من أجل إرساء الأسس الإعلامية بين المؤسسات الوطنية ودعم رؤية قطر الوطنية.
وأكد مدير مكتب التعاون الدولي والاتفاقيات بالمؤسسة القطرية للإعلام أنه بناء على الحرص المشترك على الارتقاء بقطاعي الثقافة والإعلام، فإن الطرفين يعيدان تأكيد التزامهما بالتبادل المعرفي، ودعم المبادرات الثقافية، وتغطية الفعاليات من خلال الإعلام الرسمي، مشددا على الالتزام المشترك بتقديم نموذج يحتذى به في التكامل المؤسسي، بما يخدم دولة قطر، ويعزز مكانتها في المحافل الإعلامية الإقليمية والدولية.
وبدوره، أكد السيد علي بن صالح السادة مدير تلفزيون قطر، في تصريح لوكالة الأنباء القطرية "قنا"، أن تعزيز الشراكة بين المؤسسة القطرية للإعلام والمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا" تأتي بعد سنوات طويلة من العمل المشترك في تطوير الإعلام بدولة قطر، ما يجعل هذه الاتفاقية تتويجا لهذه المسيرة، ودعما لرؤية قطر الوطنية 2030، وتعزيزا لمكانة الدولة على المستوى العالمي، عبر ما تضطلع به المؤسسة القطرية للإعلام من تغطيات مهنية واحترافية، وبما تقوم به"كتارا" من جهود بارزة في تنظيم فعاليات متميزة ثقافيا وتراثيا، وأخرى متنوعة.
أما السيد سالم مبخوت المري، مدير إدارة العلاقات العامة والاتصال بالمؤسسة العامة للحي الثقافي "كتارا"، فقد أكد في تصريح مماثل لـ"قنا" أن توقيع اتفاقية التعاون المشترك بين مؤسستين عريقتين في الإعلام والثقافة يأتي انعكاسا لتعاون مسبق بين الجانبين، وبما يخدم دولة قطر، خاصة في ظل حرص "كتارا" على تقديم فعاليات ومبادرات متميزة تليق بها كمؤسسة عريقة، وكذلك الحال بالنسبة للمؤسسة القطرية للإعلام، والتي تقوم بتغطيات متميزة، تنطلق مما تتمتع به المؤسسة من كفاءة ومهنية.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: أخبار مقالات الكتاب فيديوهات الأكثر مشاهدة المؤسسة القطریة للإعلام دولة قطر
إقرأ أيضاً:
السلطات القطرية توقف تجار ومهربي أسلحة بحادثة غير مسبوقة
أعلنت وزارة الداخلية القطرية إيقاف مجموعة تضم مواطنين قطريين، بتهمة تهريب الأسلحة والمتاجرة بها بشكل غير مشروع.
وأكدت السلطات القطرية، أنه في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها وزارة الداخلية لمكافحة الجرائم التي تهدد أمن المجتمع واستقراره ، تمكنت إدارة البحث الجنائي بالإدارة العامة للمباحث الجنائية من ضبط خمسة متهمين بينهم مواطنان، لضلوعهم في عملية تهريب واتجار غير مشروع بالأسلحة النارية داخل البلاد.
إدارة البحث الجنائي بالإدارة العامة للمباحث الجنائية، تلقي القبض على خمسة متهمين، بينهم مواطنان، لتورطهم في عملية تهريب واتجار غير مشروع بالأسلحة النارية داخل البلاد #الداخلية_قطر pic.twitter.com/KmoH0G2MKN — وزارة الداخلية - قطر (@MOI_Qatar) August 9, 2025
وجاءت هذه العملية الأمنية النوعية بحسب المصادر الرسمية القطرية، عقب ورود معلومات تفيد بممارسة المتهمين نشاط إجرامي يتعلق بالتهريب والاتجار غير المشروع بالأسلحة النارية.
وتم تنفيذ مداهمة أسفرت عن ضبط أفراد الشبكة الإجرامية المتورطة وبحوزتهم الأسلحة النارية المتنوعة بعد أن جمع وتحليل المعلومات، لتحديد هوية المشتبه فيهم والتحري عنهم، وفق متابعة وصفت بالدقيقة.
وأكدت السلطات تحريز المضبوطات وفقًا للإجراءات القانونية المعمول بها، وإحالة المتهمين إلى النيابة العامة لاستكمال الإجراءات القانونية المتبعة في هذا الشأن.
وأثار إعلان إيقاف المجموعة تفاعلاً واسعاً، حيث قال خبراء أمنيون إن الحادثة لن تؤثر على سمعة الدولة الخليجية كونها واحدة من "أكثر الدول أماناً في العالم".
وأكد المجلس الوطني للتخطيط، أن دولة قطر احتلت المرتبة الأولى على مستوى كل من العالم العربي، والشرق الأوسط وشمال أفريقيا، في مؤشر السلام العالمي لعام 2025 الصادر عن "معهد الاقتصاد والسلام ".
ولسنوات متواصلة ، احتلت قطر التصنيف السنوي للمعهد، والمرتبة 27 عالمياً من بين 163 دولة شملها التقييم اعتماداً على مؤشرات وتحليل للعديد من المعطيات، وتحديداً الجهود التي تبذلها الدوحة في مجال الوساطة، وإحلال السلام في المنطقة، متقدمة على عدد من الدول المتطورة والعواصم الغربية.
10 most peaceful countries in the world:
Iceland
Ireland
New Zealand
Austria
Switzerland
Singapore
Portugal
Denmark
Slovenia
Finland
????️Explore how each country performs across 23 indicators of Global Peace Index in our interactive map: https://t.co/ieTEZsSJdc pic.twitter.com/Go73Lm3c2g — Global Peace Index (@GlobPeaceIndex) July 25, 2025
كما حافظت قطر على سدة ترتيب الدول الأكثر أمناً وأماناً في المنطقة العربية، والأقل في معدلات الجريمة عالمياً، في معظم تقارير مؤشرات الأمن والسلام العالمي في السنوات الأخيرة, محرزة المركز الأول للعام الـ13 على التوالي والمركز 29 على مستوى العالم، من بين 163 دولة شملها المؤشر العالمي.