سدايا تطلق 26 برنامجًا لتأهيل الكوادر الوطنية في إدارة البيانات.. فيديو
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
الرياض
أطلقت الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) 26 برنامجًا تدريبيًا ضمن برنامج تنمية القدرات الوطنية في مجال إدارة البيانات وحوكمتها وحماية البيانات الشخصية.
ويأتي ذلك في إطار مواصلة خطتها التدريبية للربع الثاني من عام 2025، حيث تغطي هذه البرامج التدريبية سلسلة من الموضوعات المتخصصة في إدارة البيانات، وحوكمتها وجودتها وخصوصيتها، وتستهدف تأهيل 430 مشاركًا من منسوبي الجهات الحكومية، بحسب الإخبارية.
وتتمحور الخطة التدريبية حول ثلاثة برامج رئيسة صُممت لتلبية احتياجات موظفي الجهات الحكومية المعنيين بإدارة البيانات وجودتها وحمايتها، إلى جانب المختصين بالتصنيف والامتثال، ومديري مكاتب البيانات، ومسؤولي حماية البيانات الشخصية. تشمل البرامج : البرنامج التدريبي لمحترف إدارة البيانات المعتمد (CDMP)، والبرنامج التدريبي لمدير خصوصية المعلومات المعتمد (CIPM)، وبرنامج حوكمة البيانات وجودة البيانات.
والجدير بالذكر أن هذه المبادرة تأتي امتدادًا لجهود “سدايا” في تمكين الكفاءات الوطنية المتخصصة من منسوبي القطاعات الحكومية المختلفة في مجال البيانات، تحقيقًا لمستهدفات رؤية المملكة 2030.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/04/VlHgArCu1ZvGviXS.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: القدرات الوطنية الهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي رؤية المملكة 2030 سدايا إدارة البیانات
إقرأ أيضاً:
«نسائية دبي» تطرح برنامجاً لتأهيل المختصين بالدعم النفسي
دبي: «الخليج»
أكَّدت عفراء مبارك الحاي مديرة مركز النهضة للاستشارات والتدريب، التابع لجمعية النهضة النسائية بدبي، نجاح برنامج «التدريب المتقدم في إدارة مجموعات الدعم»، في نسخته الأولى والذي أطلقته الجمعية متمثلة في إدارة التدريب والاستشارات بالتعاون مع جامعة عين شمس بجمهورية مصر العربية وأكاديمية الابتكار العالي (هاير انوفيشن ش.ذ.م.م).
وأوضحت أن البرنامج يهدف إلى تمكين القائمين والمختصين المشرفين على هذه المجموعات من أجل تحسين جودة حياة أفراد المجتمع وتطويرها بما يتماشى مع السياسة الوطنية لتعزيز الصحة النفسية ويدعم جهود دولة الإمارات في إسعاد المواطنين من خلال تطوير خدمات الصحة النفسية.
وقالت عفراء الحاي: إن المبادرة تأتي في إطار تعزيز مهارات الأخصائيين والمشرفين على هذه المجموعات وتأهيلهم وبناء قدراتهم وتمكينهم من آليات إدارة الحالات في الجوانب النفسية والاجتماعية لتعزيز عملية تعافي الأشخاص المشاركين في هذه المجموعات، تجاوز الآثار السلبية، استعادة التوازن النفسي وتعزيز قدرتهم على تجاوز هذه المشكلات.
وأكدت أن البرنامج الذي يمتد على مدار شهرين، يدعم الصحة النفسية ويفعل دورها المحوري في تعزيز التماسك الأسري ويرسخ النسيج المجتمعي بما يضمن السعادة والاستقرار والتكامل بين أفرادها، فضلاً عن دور الصحة النفسية في تعزيز الاستقرار الذاتي الذي يسهم في إعداد أجيال فاعلة ومؤثرة إيجابياً في المجتمع.
وأوضحت أن مفهوم «مجموعات الدعم النفسي» أصبحت شائعة وهي متنوعة بناء على الهدف منها أو طبيعة المشاركين فيها وهي تعني تجمعات منظمة من الأشخاص الذين يمرون بتجارب مماثلة أو تحديات صحية، ليتبادلوا الخبرات، المشاعر والمعلومات وتقديم الدعم المتبادل والتكيف وذلك تحت إشراف أطباء نفسيين أو معالجين متخصصين ومحترفين.