مهلة 48 ساعة لشركات السياحة لاستكمال بيانات الحجاج المصريين| فيديو
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
أكد الدكتور وائل زعير، عضو الاتحاد المصري لغرف السياحة، أن شركات السياحة المصرية أمامها مهلة 48 ساعة لاستكمال البيانات المطلوبة وإصدار التأشيرات الخاصة بالحجاج، وذلك وفق جدول زمني منظم وضعته وزارة الحج السعودية بالتنسيق مع وزارة السياحة المصرية.
وأوضح الدكتور وائل زعير، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير والإعلامي أحمد دياب في برنامج «صباح البلد» على قناة «صدى البلد»، أن المهلة الحالية مُنحت للشركات التي تعاني من بعض التأخيرات، بهدف ضمان التزامها بالمواعيد المحددة وتجنب التراكمات الإدارية التي قد تعيق سير العملية.
وأشار إلى أن المملكة العربية السعودية تعمل على تطوير منظومة الحج بشكل مستمر، بالتعاون مع الجانب المصري، ما ساهم هذا العام في تسريع الإجراءات وبدء الترتيبات في وقت مبكر مقارنة بالسنوات الماضية.
منع الفوضى وتحقيق الانضباطكما شدد الدكتور زعير على أن النظام المشترك بين وزارة السياحة المصرية ووزارة الحج السعودية يتمتع بمستوى عالٍ من التنظيم، مضيفًا أن هذا التعاون سيُسهم بشكل كبير في منع تكرار حالات الفوضى التي حدثت في بعض المواسم السابقة نتيجة دخول حجاج غير نظاميين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غرف السياحة شركات السياحة
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن ساعة فلسطين التي ضربها الاحتلال في وسط طهران؟ (شاهد)
في عدوانه الأخير على العاصمة الإيرانية طهران، شنّ جيش الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية استهدفت منشآت ومقارّ تابعة للحرس الثوري وقوات الأمن الداخلي، إلا أن اللافت كان قصف "ساعة فلسطين" الرقمية الشهيرة في ساحة فلسطين، والتي نُصبت عام 2017 كرمز لزوال الاحتلال الإسرائيلي بحلول عام 2040.
وتم تدشين الساعة خلال "يوم القدس العالمي" في آخر جمعة من شهر رمضان عام 2017، وبدأ العد التنازلي من الرقم 8411، وهو عدد الأيام المتبقية - بحسب الرؤية الإيرانية - على نهاية دولة الاحتلال.
وقد تحولت الساعة إلى أداة دعاية سياسية وإعلامية بارزة، تُستخدم في المناسبات المناهضة للتطبيع واحتفالات "يوم القدس"، كما وظفتها وسائل الإعلام الإيرانية لتأكيد خطاب "زوال إسرائيل" كأحد ركائز العقيدة الثورية.
???? ستزول بإذن الله تعالى على يد أبناء فلسطين.
**#عاجل
**
دمّرت غارة صهيونية "ساعة العد التنازلي لزوال (إسرائيل)" في ميدان فلسطين في طهران، التي كان من المقرر أن تصل إلى الصفر في عام 2040، وهو العام الذي قال خامنئي أن (إسرائيل) ستختفي من الوجود فيه#تل_أبيب_تحترق #ایران… pic.twitter.com/eAlOUdHlsR — مصطفى كامل (@mustafakamilm) June 23, 2025
رمزية تتجاوز التقنية
ولا تحمل الساعة التي أقامها الحرس الثوري وسط طهران في ظاهرها قيمة عسكرية، لكن استهدافها يكشف البعد الرمزي في الاستراتيجية الإسرائيلية الأخيرة، إذ تعكس محاولة لضرب أحد أبرز الرموز التعبوية التي تغذي وعي الأجيال الإيرانية بهدف وجودي واستراتيجي.
ويسلّط الهجوم على الساعة الضوء مجددًا على موقع "يوم القدس" في الاستراتيجية الإيرانية، بعد أن تحول إلى شعار وحدوي لدعم القضية الفلسطيني.