«البيطريين» تحذر من التخلص العشوائي للكلاب: خطر بيئي كبير
تاريخ النشر: 23rd, April 2025 GMT
أكد الدكتور أحمد البنداري، رئيس المركز العلمي لنقابة البيطريين، أن التعامل السليم مع الكلاب مسؤولية مشتركة تجمع بين نقابة البيطريين، وأصحاب الكلاب، والمجتمع بشكل عام، مشيرًا إلى أن غياب الوعي لدى بعض الأشخاص يمثل تحديًا كبيرًا في هذا السياق.
وقال خلال لقائه مع الإعلامية نهاد سمير، والإعلامي أحمد دياب في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن عددًا كبيرًا من المواطنين يفتقرون إلى ثقافة تطعيم وتعقيم كلابهم، مؤكدًا أن هذه الخطوات ضرورية للسيطرة على الزيادة الكبيرة في أعداد الكلاب، وكذلك للوقاية من الأمراض.
وأضاف أن التخلص من الكلاب العقورة يجب أن يتم وفقًا للمعايير العالمية الخاصة بالرفق بالحيوان، بما في ذلك ما يتعلق بالتخلص الرحيم، مؤكدًا أن هناك قانونًا مصريًا يعود إلى عام 1966 (رقم 55)، وقرارًا وزاريًا (رقم 35 لسنة 1967)، ينظمان معاملة الكلاب وتسجيلها في الوحدات البيطرية وتطعيمها بانتظام.
https://www.youtube.com/watch?v=6Oct8DxKiNE
وأشار «البنداري» إلى أن التعامل مع كلاب الشوارع كان يتم بمشاركة ثلاث وزارات هي، وزارة الزراعة، وزارة التنمية المحلية، ووزارة البيئة، وذلك لضمان إدارة متكاملة لهذه الظاهرة.
مخاطر التخلص العشوائي من الكلابواختتم حديثه محذرًا من أن التخلص العشوائي من الكلاب يمثل خطرًا بيئيًا كبيرًا، ويؤدي إلى خلل في التوازن البيئي، ما يتطلب حلولًا علمية ومدروسة للتعامل مع هذه القضية.
اقرأ أيضاًنقيب البيطريين: الدولة توفر خدمة ترخيص وتحسين الكلاب ضد السعار
«ناشطة»: أبحث عن الكلاب المريضة وأوفر لهم العلاج
«لازم نحترم وجود الكلاب في حياتنا».. عائشة بن أحمد تكشف تفاصيل مبادرتها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعامل مع الكلاب نقابة البيطريين
إقرأ أيضاً:
اتفاق سوري أمريكي على التخلص من الأسلحة الكيميائية ودمج “قسد” في مؤسسات الدولة
سوريا – أعلنت دمشق عن اتفاق مع الولايات المتحدة حول ضرورة التخلص الكامل من الأسلحة الكيميائية في سوريا، ومناقشة آليات دمج قوات “سوريا الديمقراطية” (قسد) في مؤسسات الدولة.
وجاء هذا الإعلان خلال لقاء جمع الرئيس السوري أحمد الشرع بالمبعوث الأمريكي الخاص إلى سوريا توم باراك في إسطنبول على هامش زيارة الشرع إلى تركيا يوم أمس.
وناقش الطرفان السوري والأمريكي متابعة رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، حيث أكد الرئيس السوري أن هذه العقوبات لا تزال تشكل عبئا ثقيلا على الشعب السوري وتعيق عملية التعافي الاقتصادي.
من جانبه، أشار باراك إلى أن الولايات المتحدة بدأت بالفعل في اتخاذ إجراءات لتخفيف العقوبات تنفيذا لقرار الرئيس دونالد ترامب، مؤكدا أن هذه العملية مستمرة حتى يتم الرفع الكامل لتلك العقوبات.
وتطرق اللقاء أيضا إلى سبل تعزيز الاستثمار الأجنبي في سوريا، خاصة في قطاعي الطاقة والبنية التحتية. وأعرب الجانب السوري عن استعداده لتقديم التسهيلات اللازمة لجذب المستثمرين ودعم جهود إعادة الإعمار، مع ضمان بيئة مستقرة وآمنة للعمل.
وشدّد الشرع خلال الاجتماع على رفض أي محاولات لتقسيم سوريا، مؤكدا التزام الحكومة السورية بوحدة أراضي البلاد وسيادتها. كما ناقش الطرفان أهمية تطبيق “اتفاقية فصل القوات” الموقعة بين سوريا وإسرائيل عام 1974 لضمان استقرار الجنوب السوري.
وأوضح البيان أن الجانبين تطرقا إلى ملف الأسلحة الكيميائية، حيث اتفقا على ضرورة التخلص منها بالكامل بالتعاون مع المجتمع الدولي ووفقا للاتفاقيات ذات الصلة. كما ناقشا تعزيز التعاون الأمني المشترك لمواجهة التحديات الإقليمية، بما في ذلك مكافحة الإرهاب وضبط الحدود السورية لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
المصدر: RT