تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أحمد البنداري، رئيس المركز العلمي لنقابة البيطريين، إن التعامل السليم مع الكلاب مسؤولية مشتركة تجمع بين نقابة البيطريين، وأصحاب الكلاب، والمجتمع بشكل عام، مشيرًا إلى أن غياب الوعي لدى بعض الأشخاص يمثل تحديًا كبيرًا في هذا السياق.

وأضاف "البنداري" في حواره لبرنامج "صباح البلد" على فضائية "صدى البلد" اليوم الأربعاء، أن التخلص من الكلاب العقورة يجب أن يتم وفقًا للمعايير العالمية الخاصة بالرفق بالحيوان، بما في ذلك ما يتعلق بالتخلص الرحيم، موضحًا أن هناك قانونًا مصريًا يعود إلى عام 1966 (رقم 55)، وقرارًا وزاريًا (رقم 35 لسنة 1967)، ينظمان معاملة الكلاب وتسجيلها في الوحدات البيطرية وتطعيمها بانتظام.

وتابع، أن التعامل مع كلاب الشوارع كان يتم بمشاركة ثلاث وزارات هي، وزارة الزراعة، وزارة التنمية المحلية، ووزارة البيئة، وذلك لضمان إدارة متكاملة لهذه الظاهرة، موضحًا أن عددًا كبيرًا من المواطنين يفتقرون إلى ثقافة تطعيم وتعقيم كلابهم، مؤكدًا أن هذه الخطوات ضرورية للسيطرة على الزيادة الكبيرة في أعداد الكلاب، وكذلك للوقاية من الأمراض.

وحذر من أن التخلص العشوائي من الكلاب يمثل خطرًا بيئيًا كبيرًا، ويؤدي إلى خلل في التوازن البيئي، ما يتطلب حلولًا علمية ومدروسة للتعامل مع هذه القضية.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: نقابة البيطريين الكلاب الرفق بالحيوان وزارة البيئة التنمية المحلية

إقرأ أيضاً:

حملة “الكلاب والقطط”.. محاولة للتشويش على “مونديال المغرب”

زنقة 20 ا الرباط

في الوقت الذي يواصل فيه المغرب تحضيراته لاستضافة واحدة من أكبر التظاهرات الرياضية العالمية، مونديال 2030، بدأت تتكشّف ملامح حرب ناعمة تُخاض في الكواليس، بأسلحة رقمية، إعلامية وحقوقية، هدفها التشويش على المسار المغربي وضرب صورة الاستقرار والنجاح التي راكمها على مدى سنوات.

هجمات سيبرانية… جس النبض الرقمي

البداية كانت بسلسلة هجمات سيبرانية خطيرة استهدفت بنيات حساسة ومؤسسات رسمية.

ورغم أن المغرب تصدى لها بحرفية وتقنيات دفاع متطورة، إلا أن الرسالة كانت واضحة: هناك من يتربص، ويتحين الفرص لإرباك المنظومة.

“قضية الكلاب والقطط”: حملة مدروسة

تلتها مباشرة حملة إعلامية دولية مركزة حول موضوع الحيوانات الضالة خلال مباراة الوداد وسيتي في كأس العالم للأندية، صورت المغرب كبلد ينتهك حقوق الحيوان، دون الإشارة إلى الجهود المبذولة لتنظيم الظاهرة ضمن مقاربة صحية وإنسانية.

ما بدا عفوياً في الظاهر، تحوّل إلى مادة ممنهجة لتشويه صورة البلد قبيل حدث عالمي مفصلي.

تقارير مرتقبة: ملف حقوق العمال تحت المجهر

وفي الأفق، تقارير جديدة لمنظمات دولية تستعد للحديث عن “استغلال مزعوم” للعمال، خصوصاً المنحدرين من بلدان إفريقيا جنوب الصحراء، العاملين في أوراش البنية التحتية. وهي تقارير – إن صحت التسريبات – قد تُوظف لخلق رأي عام دولي سلبي تجاه قدرة المغرب على تنظيم المونديال بمعايير تحترم كرامة الإنسان.

معركة الصورة والنجاح.. لا تحتمل التهاون

هذه الحملات المتكررة ليست وليدة الصدفة. إنها اختبار للجهوزية الجماعية، وليست فقط تحديات تقنية أو إدارية. فنجاح مونديال 2030 لا يمر فقط من الملاعب والفنادق والمطارات، بل من المعركة الناعمة المرتبطة بالسمعة والصورة والمصداقية.

المغرب اليوم أمام فرصة تاريخية لتثبيت مكانته كدولة إفريقية متوسطية ذات إشعاع دولي، لكن النجاح لا يأتي بالتمنّي، بل بالتحرك الذكي، واليقظة، والتواصل المؤسساتي الفعّال، مع وحدة وطنية حقيقية تقطع الطريق أمام أي محاولات المس بالمشروع.

مقالات مشابهة

  • استنزاف المياه في صنعاء وذمار.. الحفر العشوائي يفضح فساد الحوثيين
  • مناقشة إشكاليات الحفر العشوائي لآبار المياه بمحافظة صنعاء
  • طبيب يوضح كيفية التخلص من التفكير الزائد نهائيًا .. فيديو
  • نصير شمة: معرض «ربع تون» يمثل هويتنا الموسيقية.. وأحول نشارة العود إلى لوحات فنية
  • أحمد صابر: أعضاء من الإخوان التحقوا بتنظيم داعش.. وتنظيمها الدولي وهم كبير
  • الأرصاد تحذر من أجواء شديدة الحرارة.. أسعار الذهب اليوم| أخبار التوك شو
  • نائب محافظ الجيزة يلتقي الباعة المتواجدين بالسوق العشوائي بمنطقة مزلقان السكة الحديد بالبدرشين
  • خبير أممي: العنف الجنسي في حرب السودان يمثل حالة طوارئ خطيرة لحقوق الإنسان
  • حملة “الكلاب والقطط”.. محاولة للتشويش على “مونديال المغرب”
  • عبد الغفار: تأهيل قيادات الصف الثاني يمثل أولوية استراتيجية لدى وزارة الصحة