تزيد تلوث الهواء.. منظمة أمريكية تحذر من خفض ترامب موظفي وكالة البيئة
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
حذرت منظمة بيئية أمريكية يوم الأربعاء من أن عزم إدارة ترامب تقليص عدد موظفي وكالة حماية البيئة يعني "المزيد من تلوث الهواء" في كل أنحاء الولايات المتحدة.
ومن المتوقع أن يؤدي التسريح المحتمل لمئات من موظفي الوكالة إلى إلغاء ذراعها العلمية التي تعنى بقضايا البيئة، بما في ذلك التلوث والتغير المناخي.
أخبار متعلقة زلزال بقوة 6.2 ريختر يضرب بحر مرمرة التركيأوكرانيا وأوروبا تضغطان للحصول على ضمانات قبل السلام مع روسيا
وأشارت جمعية الرئة الأمريكية في تقريرها السنوي "حالة الهواء" إلى أن خفض موظفي وكالة حماية البيئة "سيؤثر فعليًا على صحة الناس في كل أنحاء البلاد، والمزيد من الخفض يعني المزيد من تلوث الهواء".
انتقاد عمليات التسريحوواجهت عمليات التسريح المخطط لها والتي لم تُحسم بعد، انتقادات الشهر الماضي من قبل أعضاء ديموقراطيين في الكونجرس وعلماء.
وصرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في فبراير أن مدير وكالة حماية البيئة لي زيلدين يُخطط لتسريح نحو 65% من موظفي الوكالة.
وأكدت جمعية الرئة الأمريكية أنه "لا يُمكن إلغاء تنظيمات بكل بساطة عبر إصدار أمر تنفيذي أو بيان صحفي".
وتوظف وكالة حماية البيئة حاليا أكثر من 17 ألف شخص من الموظفين الفدراليين الأمريكيين البالغ عددهم نحو مليوني شخص، والذين تعهد ترامب تقليص عددهم.
كبح إجراءات الحمايات البيئيةوتعهد ترامب خلال حملته الانتخابية بكبح إجراءات الحمايات البيئية، وتحديدًا تلك المتعلقة بالتغير المناخي، مبررًا ذلك بأنها تُعيق النمو الاقتصادي دون داع.
وحذرت الجمعية أنه حتى في السنوات التي سبقت عودة ترامب إلى منصبه، كان 46% من الأمريكيين يعيشون في "مستويات غير صحية" من تلوث الهواء.
وأظهرت دراسة أخيرة اعتمدت على بيانات الفترة بين عامي 2021 و2023، زيادة في عدد الأشخاص الذين "يتنفسون هواء غير صحي" بنحو 25 مليون شخص، مقارنة بتقرير صادر قبل عام.
وأشار التقرير إلى أن الارتفاعات الحادة "في تلوث الجسيمات المرتبطة بالحرارة الشديدة والجفاف وحرائق الغابات تُعرض ملايين الأشخاص للخطر".
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: واشنطن الولايات المتحدة الولايات المتحدة الأمريكية وكالة حماية البيئة ترامب دونالد ترامب تلوث الهواء وکالة حمایة البیئة تلوث الهواء
إقرأ أيضاً:
إيران تحذر من مشروع «طريق ترامب» في القوقاز: سذاجة سياسية لا يمكن قبولها
أكد مستشار المرشد الإيراني للشؤون الدولية، علي أكبر ولايتي، اليوم الأحد، أن بلاده لن تسمح بإنشاء ما وصفه بـ”الممر الأمريكي” أو “ممر زنغزور” الاستراتيجي في منطقة القوقاز، مشددًا على أن هذا المشروع يشكل تهديدًا مباشرًا للأمن الإقليمي ويغير الخريطة الجيوسياسية في المنطقة.
ووصف ولايتي الحديث عن نية الولايات المتحدة استئجار هذا الممر، الذي يربط أذربيجان بمنطقة نخجوان ذات الحكم الذاتي عبر الأراضي الأرمينية، بأنه “سذاجة سياسية”، مشبهًا إياه بمحاولة استئجار قناة بنما الشهيرة، في إشارة إلى عدم واقعية هذه الخطوة ومدى تعقيدها.
وجاءت تصريحات ولايتي في وقت يتصاعد فيه التوتر الإقليمي بعد توقيع اتفاق سلام ثلاثي في واشنطن، الجمعة الماضية، بين رئيس الوزراء الأرميني نيكول باشينيان، والرئيس الأذربيجاني إلهام علييف، وبوساطة مباشرة من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حيث تم الاتفاق على منح واشنطن حقوقًا حصرية لتطوير هذا الممر الاستراتيجي الذي سيُعرف رسميًا باسم “طريق ترامب للسلام والازدهار الدوليين”.
ويهدف الممر إلى تعزيز الاتصال الإقليمي ودعم التعاون الاقتصادي بين أرمينيا وأذربيجان وأطراف أخرى في المنطقة، غير أن إيران، التي تطل حدودها على القوقاز، عبرت عن رفضها التام لهذا المشروع، معتبرةً أن وجود قوة أجنبية في مثل هذا الموقع الاستراتيجي يهدد استقرار المنطقة بأسرها.
وكانت الخارجية الإيرانية حذرت أمس السبت من أن طهران ستستخدم “كل الوسائل” لمنع تنفيذ هذا الممر، مشددة على أن أي تدخل أجنبي بالقرب من حدودها يشكل تهديدًا لأمنها القومي وللأمن الإقليمي في جنوب القوقاز.
في سياق متصل، أكد ولايتي رفض إيران القاطع لأي محاولات لنزع سلاح “حزب الله” اللبناني، مؤكدًا أن الحزب أصبح أقوى من أي وقت مضى، ويظل القوة الأساسية في حماية لبنان وأمنه. كما أكد ضرورة الحفاظ على “الحشد الشعبي” في العراق باعتباره ركيزة أساسية لاستقرار هذا البلد.