"الفيدرالي" الأميركي يبين تأثير الرسوم على الأسعار وسوق السيارات
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز — متابعة
أظهر تقرير دوري صادر عن مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي)، أن الأسعار ترتفع والنشاط الاقتصادي بدأ يتباطأ في أجزاء من البلاد في ظل سعي الشركات والأسر للتكيف مع الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس الأميركي دونالد ترامب بهدف إعادة تشكيل التجارة العالمية.
ورصد التقرير التداعيات المبكرة لسياسات ترامب مشيرا إلى تهافت على شراء السيارات قبل زيادة رسوم الاستيراد.
لكن النشاط تراجع مع سعي الشركات لمواكبة التغيير وتجنب الاستثمارات الكبيرة وسط ما وصفه البعض بظروف فوضوية. ووردت تقارير عن تغيرات سريعة في الأسعار وتلميحات إلى تسريحات قادمة.
وقال البنك المركزي في أحدث تقرير له عن الوضع الاقتصادي للبلاد، استنادا إلى استطلاعات ومقابلات وملاحظات جُمعت من جهات اتصال تجارية ومجتمعية في كل بنك من البنوك الإقليمية الاثني عشر التابعة له "انتشرت الضبابية بشأن السياسات التجارية الدولية في جميع التقارير".
وأضاف "تدهورت التوقعات في العديد من المناطق بشكل ملحوظ مع تزايد الضبابية الاقتصادية، ولا سيما فيما يتعلق بالرسوم الجمركية".
ويستند التقرير إلى معلومات جمعت حتى 14 أبريل/نيسان، وهي فترة شهدت تصاعدا سريعا للتوترات التجارية العالمي.
ويقول رئيس مجلس الاحتياطي جيروم باول وصناع سياسات آخرون في المجلس إن الرسوم الجمركية ستؤدي على الأرجح إلى ارتفاع التضخم وتباطؤ النمو الاقتصادي، وهو مزيج معقد لأن أداة البنك المركزي في السياسة النقدية، وهي التحكم في أسعار الفائدة قصيرة الأجل، لا يمكنها معالجة الظاهرتين في نفس الوقت.
وهاجم ترامب باول لعدم خفضه أسعار الفائدة متهما رئيس مجلس الاحتياطي بافتعال تباطؤ اقتصادي يرى معظم المحللين أن احتمالاته تزداد بسبب سياسة ترامب التجارية.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع أمرا بتمديد تعليق الرسوم الجمركية على الصين 90 يوما
ذكر مسؤول في البيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقع أمرا تنفيذيا لتمديد مهلة تعليق الرسوم الجمركية المرتفعة على الصين لمدة 90 يوما أخرى وفقا لوكالة رويترز.
وكان من المقرر أن تنتهي هدنة الرسوم الجمركية بين بكين وواشنطن الثلاثاء، لكن إدارة ترامب كانت قد ألمحت إلى إمكانية تمديد الموعد النهائي.
والأسبوع الماضي قال ترامب إنهم "قريبون جدا" من التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين.
وأضاف في مقابلة مع قناة "سي إن بي سي"، عندما سُئل عن آخر مستجدات المحادثات التجارية مع الصين: "نحن قريبون جدا من التوصل إلى اتفاق. نتفاهم جيدا مع الصين".
وأشار ترامب إلى أن الرئيس الصيني شي جين بينغ طلب عقد لقاء، لافتا إلى أنهما ربما يلتقيان قبل نهاية العام في حال التوصل إلى اتفاق.
وتابع: "أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق جيد. ليس إجباريا، لكنني أعتقد أننا سنتوصل إلى اتفاق جيد".
وأواخر تموز/يوليو الفائت أعلن ترامب تلقيه دعوة من نظيره الصيني لزيارة بكين، وأنه من المحتمل أن يلبي الدعوة، دون أن يحدد تاريخا لذلك.
وفي سياق متصل، واصل ترامب تهديداته بفرض رسوم جمركية على الهند لشرائها النفط من روسيا.
وقال إنه سيزيد "بشكل كبير" معدل الرسوم الجمركية على المنتجات المستوردة من الهند.
وأردف: "اتفقنا على 25 بالمئة، لكنني أعتقد أنني سأرفعها بنسبة كبيرة في غضون 24 ساعة لأنهم يشترون النفط الروسي".
وعندما سُئل ترامب عمّا إذا كان أحد المرشحين الآخرين هو وزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، قال ترامب إن بيسنت يرغب في البقاء في منصبه الحالي.
والأسبوع الماضي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب فرض رسوم جمركية بنسبة 25 بالمئة على البضائع المقبلة من الهند بداية من الأول من آب/أغسطس الجاري، بالإضافة إلى فرض ضريبة استيراد إضافية بسبب شراء الهند للنفط الروسي.