إيران تحصل على قرض بـ 50 مليون دولار من روسيا إلى قطاع السكك الحديدية
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
الاقتصاد نيوز — متابعة
أعلن نائب رئيس السكك الحديدية الإيرانية عن ضخ روسيا لقرض مالي في قطاع النقل بالسكك الحديدية في إيران.
وفي حديث لوكالة إيلنا، قال نورالله بيراوند، أن البنك الروسي ضخ قرضا ماليا في قطاع السكك الحديدية الإيراني، موضحًا أن من بين استراتيجياتهم لتمويل مشاريع السكك الحديدية هي تنويع وتفعيل جميع أدوات التمويل، بما في ذلك الاستفادة من قدرات البنوك والمؤسسات المالية الأجنبية.
وأشار إلى التعاون مع بنك التصدير والاستيراد الروسي (Eximbank of Russia) وقال: “أحد أدوات التمويل التي حققنا فيها تجارب ناجحة في السنوات الماضية، هو النظام المالي الروسي، حيث قمنا بإنشاء خطوط ائتمان وتنفيذ عدد من المشاريع من خلال مؤسسة تأمين الصادرات الروسية EXIAR”.
وأضاف بيراوند: “نحن حاليًا في مفاوضات مع الجانب الروسي لإنشاء خط ائتماني جديد للمستثمرين المحليين، بمشاركة شركة السكك الحديدية للجمهورية الإسلامية الإيرانية، حيث تتولى الشركة دور الميسّر لهذا المسار”.
وعن قيمة هذا الخط الائتماني، أوضح أن “الخط يبلغ 50 مليون دولار، ويمكن زيادته وفقًا للاتفاق بين الطرفين، وهذه الزيادة تعتمد على القدرة الائتمانية لبنك التصدير والاستيراد الروسي”.
وفي رده على سؤال حول القطاعات المستهدفة من هذا الخط الائتماني، أكد بيراوند أنه “سيُخصص للمستثمرين في القطاع الخاص، ويُستخدم في المقام الأول لتمويل أسطول السكك الحديدية في البلاد”.
وعن استفادة روسيا من هذا الخط، قال إن “الشركات الروسية على تواصل مع المصنعين المحليين ولديها اتفاقيات تعاون للدخول في شراكات جديدة داخل إيران، إضافة إلى التصدير إلى أسواق مختارة. ودور سكك الحديد الإيرانية يقتصر فقط على التسهيل، ولن يُمنح القرض للحكومة بل سيُقدم مباشرة إلى القطاع الخاص”.
وختم نائب رئيس السكك الحديدية الإيرانية قائلاً: “في الواقع، الحكومة تتولى فقط الجوانب الدبلوماسية والتمويلية، وهذا القرض التمويلي الروسي مخصص للقطاع الخاص. كما أننا نجري مفاوضات مع دول أخرى لتأمين تمويلات مماثلة، وسنعلن عن أي اتفاقات يتم التوصل إليها لاحقًا”.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار السکک الحدیدیة
إقرأ أيضاً:
فيلم «28 Years Later» يحقق 30 مليون دولار في افتتاحية عرضه بأمريكا
حقق فيلم الرعب والإثارة المنتظر 28 Years Later في افتتاحية عرضه بالسينمات الأمريكية إيرادات بلغت 30 مليون دولار في أول عطلة أسبوعية له، وذلك بعد انطلاقه يوم الجمعة الموافق 20 يونيو.
يأتي هذا الرقم في نطاق التوقعات، لكنه يضع الفيلم أمام تحدٍ لتعويض ميزانيته التي تُقدّر بنحو 75 مليون دولار.
الفيلم هو الجزء الثالث في السلسلة البريطانية الشهيرة التي بدأت بفيلم 28 Days Later عام 2002، ثم تلاه 28 Weeks Later في 2007.
وبعد غياب دام أكثر من عقدين، يعود المخرج داني بويل والمؤلف أليكس جارلاند بأحداث جديدة أكثر ظلامًا وقوة، لتكملة ما بدأوه في أول جزء.
تقع أحداث فيلم 28 YEARS LATER بعد مرور 28 عامًا على انتشار فيروس راج المميت، الذي حوّل البشر إلى كائنات شرسة وفاقدة للعقل.
يعيش “جيمي” وابنه الصغير “سبايك” في عزلة على جزيرة صغيرة شمال إنجلترا، عندما تمرض زوجته “إيسلا” بشكل غامض، ينطلق الأب وابنه في مغامرة محفوفة بالمخاطر بحثًا عن علاج، ليصطدما بعالم تحكمه الطوائف المتطرفة، والمتحورون من الفيروس المعروفون باسم “الآلفات”.
الفيلم من بطولة آرون تايلور‑جونسون، جودي كومر في دور “إيسلا”، رالف فاينس، جاك أوكونيل وغيرهم.
رغم أن افتتاحية الفيلم تُعد الأعلى في تاريخ السلسلة، إلا أن الميزانية الكبيرة (75 مليون دولار) تجعل نجاحه الكامل مرهونًا بأداء قوي في شباك التذاكر العالمي خلال الأسابيع المقبلة، خاصة مع المنافسة القوية من أفلام الصيف مثل “How to Train Your Dragon” الجديد.