نشر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، مقطع فيديو على منصاته بمواقع التواصل الاجتماعي حول جهود مصر لتأمين إمدادات الطاقة، من خلال استقبال سفن إعادة التغييز، والمشروعات الكبرى التي نفذتها الدولة لربط تلك السفن بالشبكة القومية للغازات الطبيعية.

النواب: سفن التغييز الثلاث إنقاذ حقيقي للصناعة والاقتصاد والطاقة… ومصر تستعيد سيادتها في ملف الغازرسميا .

. مصر تتولى منصب نائب رئيس الاتحاد الدولي للغاز


وأظهر الفيديو، أن وزارة البترول والثروة المعدنية قد قامت بجهود كبيرة خلال الأشهر الماضية لتهيئة البنية التحتية بالمواني لاستقبال الغاز الطبيعي المسال المستورد وإعادة تحويله إلى صورته الغازية قبل ضخه إلى الشبكات، فيما يعرف بعملية "إعادة التغييز"، مشيرًا إلى أن مصر لم يكن لديها إلا سفينة واحدة لـ "إعادة التغييز" خلال الصيف الماضي، لكن الصيف الجاري سيشهد تواجد 4 سفن لإعادة التغييز، بإجمالي سعة تصل إلى 2700  مليون قدم مكعب في اليوم.

لمشاهدة الفيديو من هنا

وأشار الفيديو، إلى أن ملف "إعادة التغييز" لا يتعلق فقط بمجرد استقبال السفن الجديدة، ولكن يتضمن تجهيزات أخرى لاستقبال وترسية السفن، وربطها بالشبكة القومية للغازات الطبيعية، عبر إنشاء ومد خطوط جديدة لأنابيب الغاز الطبيعي، ففي ميناء سوميد بالعين السخنة، والذي ترسو عليه حاليًا السفينة "هوج جاليون" لإعادة التغييز، بسعة 750 مليون قدم مكعب غاز/ يوم، تجري أعمال تجهيز الرصيف البحري الثاني بالميناء، لاستقبال سفينة "انيرجيوس اسكيمو"، بسعة 750 مليون قدم مكعب غاز/ يوم.

ولفت الفيديو، إلى أنه في ميناء سونكر بالعين السخنة، تجري عمليات التجهيز لربط سفينة إعادة التغييز "انيرجيوس باور" بالشبكة القومية للغازات الطبيعية بسعة 750 مليون قدم مكعب غاز/ يوم  وضخه بالشبكات، بجانب ميناء دمياط الذي تجري فيه الاستعدادات لاستقبال السفينة "وينتر" لإعادة التغييز بسعة 450 مليون قدم مكعب غاز/ يوم قبل ضخه بالشبكات.

وأكد الفيديو، حرص الدولة المستمر على تأمين احتياجات الطاقة لدى جميع المصريين، وتوفير الطلب المحلي على الغاز الطبيعي خلال فصل الصيف، بمشروعات استراتيجية كبرى  لاستيعاب كميات إعادة التغييز  وضخها بالكفاءة المطلوبة لصالح مختلف الأغراض السكنية والصناعية وغيرها.

طباعة شارك مجلس الوزراء مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار الطاقة التغييز وزارة البترول الغاز الطبيعي

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: مجلس الوزراء مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار الطاقة التغييز وزارة البترول الغاز الطبيعي ملیون قدم مکعب غاز الغاز الطبیعی

إقرأ أيضاً:

تحركات حكومية لتوفير 20 مليون دولار لإعادة تشغيل مصافي عدن

تشهد العاصمة عدن حراكًا حكوميًا ورئاسيًا متسارعًا لإعادة تشغيل مصافي عدن، أحد أبرز المرافق الحيوية في البلاد، ضمن جهود إنعاش الاقتصاد الوطني، وتحسين خدمات الطاقة، وتخفيف معاناة المواطنين التي تفاقمت نتيجة التدهور المستمر في مستوى الخدمات الأساسية.

وبحث عضو مجلس القيادة الرئاسي، ورئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، مع وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي، جملة من الترتيبات الفنية والمالية الجارية لتأمين إعادة تشغيل المصفاة خلال الفترة المقبلة.

واطّلع الزُبيدي خلال اللقاء على أبرز الخطوات التي تم اتخاذها لتأمين التمويل اللازم للمصفاة، بما في ذلك نتائج التنسيق مع البنوك المحلية لتوفير مبلغ 20 مليون دولار، لتغطية المرحلة الأولى من إعادة التشغيل، والتي تتضمن تكرير 6000 برميل من النفط الخام يوميًا لإنتاج المشتقات البترولية الأساسية.

وتطرّق اللقاء إلى الجهود المبذولة لتوفير كميات من النفط الخام المحلي بهدف تشغيل المصفاة واستقرار منظومة الكهرباء في العاصمة وعدد من المحافظات المجاورة، حيث أوضح الوزير الشماسي أن العمل جارٍ على تأمين إمدادات نفطية محلية تُستخدم في تكرير الوقود اللازم لتشغيل محطات الكهرباء، في محاولة لتقليص فجوة الانقطاعات وتحسين القدرة التوليدية.

كما ناقش الجانبان مستوى التنسيق القائم مع الشركة الصينية المنفذة لمحطة كهرباء المصفاة، تمهيدًا لعودتها إلى عدن واستكمال أعمال التركيب المتبقية، وهي خطوة من المتوقع أن تعزز القدرة التوليدية للمصفاة وتدعم الشبكة الكهربائية في المدينة التي تعاني من ضغط هائل جراء ارتفاع الطلب على الطاقة.

وفي سياق متصل، قدّم وزير النفط إحاطة حول نتائج المباحثات التي أجراها مؤخرًا مع ممثل الجانب الروسي في اللجنة اليمنية-الروسية المشتركة، وذلك في إطار التحضيرات الجارية لعقد الاجتماع الثاني للجنة المشتركة والمقرر انعقاده في سبتمبر المقبل.

وأشار الشماسي إلى أن هذه التحركات تهدف إلى تنشيط الاستثمارات الأجنبية في قطاع الطاقة والنفط، وتوسيع مجالات التبادل التجاري بين الجانبين، ما يُعد خطوة استراتيجية لدعم الاقتصاد الوطني واستقطاب مشاريع تنموية جديدة إلى العاصمة عدن وبقية المحافظات.

وتُعد مصافي عدن من أقدم وأهم المنشآت النفطية في اليمن، وقد توقفت عن العمل لسنوات بسبب الحرب وتردي البنية التحتية. وتُمثل إعادة تشغيلها أولوية اقتصادية ووطنية، بالنظر إلى دورها في تكرير الوقود محليًا، وتقليل الاعتماد على الاستيراد، وخفض تكلفة المشتقات النفطية، إضافة إلى مساهمتها في توفير فرص عمل وتعزيز الإيرادات العامة.

وتعكس هذه التحركات المكثفة توجهًا واضحًا لدى مجلس القيادة الرئاسي والحكومة نحو استعادة الدور الحيوي لمصافي عدن، باعتبارها ركيزة أساسية لدعم منظومة الطاقة، وتحفيز النشاط الاقتصادي، وتحقيق خطوات ملموسة على صعيد تحسين الخدمات، في وقت تتزايد فيه التحديات المعيشية والضغوط على البنية التحتية والخدمات العامة.

مقالات مشابهة

  • رئيس الوزراء يُتابع جهود منظومة الشكاوى الحكومية خلال شهر يوليو الماضي
  • العراق بين فكي الطاقة والسياسة.. حين تتحوّل الكهرباء إلى ورقة ضغط دولية
  • وزير الطاقة: إعادة هيكلة قطاع الطاقة في سوريا وإطلاق شركات قابضة لتعزيز الإنتاج
  • هل وقعت مصر اتفاقية غاز جديدة مع إسرائيل؟.. البترول توضح الحقيقة (فيديو)
  • تحركات حكومية لتوفير 20 مليون دولار لإعادة تشغيل مصافي عدن
  • رئيس الوزراء: زيادة التبادل التجاري وتعزيز الشراكات لدعم جهود التنمية في مصر والسودان
  • 401 مليون.. مهيب عبد الهادي يستعرض تكلفة الأهلي والزمالك في ميركاتو الصيف
  • الوزراء يستعرض أهم فرص توطين صناعة ألواح الطاقة الشمسية بمصر
  • «معلومات الوزراء» يستعرض أهم فرص توطين صناعة ألواح الطاقة الشمسية في مصر
  • شاهد| مصر تنجز مشروعًا ضخمًا لتأمين الغاز في صيف 2025.. وهذه جهود الدولة لاستقدام سفن «إعادة التغييز»