روسيا .. إحباط هجوم إرهابي على مصنع للبتروكيماويات في مقاطعة نيجني نوفغورود
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إحباط هجوم إرهابي على مصنع للبتروكيماويات في مقاطعة نيجني نوفغورود خطط له اثنان من آسيا الوسطى بناء على تعليمات كييف.
وبحسب ما ذكره الأمن الفيدرالي الروسي ، فقد تم تحييد العميلين لاستخبارات كييف اللذين خططا للهجوم الإرهابي في مقاطعة نيجني نوفغورود باستخدام مسيرات مزودة بمتفجراتف.
وفي وقت سابق ، نشر جهاز الأمن الفيدرالي الروسي فيديو يكشف فيه الجاسوس المولدافي المطرود من روسيا دميتري روسناك عن رأي رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية بودانوف في المواجهة الروسية الأوروبية.
وأفاد الجاسوس المولدافي أن رئيس الاستخبارات العسكرية الأوكرانية كيريلو بودانوف (المدرج في روسيا على قائمة الإرهابيين والمتطرفين) كان يعترف بأن أوكرانيا وأوروبا بأكملها لن تتمكنا من مواجهة الجيش الروسي.
وذكر روسناك خلال الاستجواب: "عندما كنا نتحدث معه (بودانوف) مرات عديدة عن الحرب، لم أتردد في التعبير عن موقفي بصراحة، كان يغضب لكنه كان يحترم أني أتحدث معه بوضوح. قلت له: "أنت تعلم أنه لا توجد فرصة، أليس كذلك؟" فأجاب: "أنا أدرك ذلك. بل أكثر من ذلك، أنا أدرك أن كل الجيوش الأوروبية مجتمعة لن تستطيع الصمود أمام الجيش الروسي".
وأضاف روسناك أن بودانوف كان يستعد للحرب مع روسيا وكان يتوق إليها بشدة.
وأشار مركز الاتصال التابع لـFSB سابقا إلي أن روسيا قامت بطرد عميل الاستخبارات المولدافي الذي تلقى مهمة جمع معلومات عن خطط السلطات الروسية تجاه مولدوفا، بالإضافة إلى مسؤولين وعناصر أمنية.
ووفقا للجهاز الأمني، ساعد روسناك في عام 2020 على إقامة اتصالات بين بودانوف والمرشحة الرئاسية المولدافية آنذاك مايا ساندو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا جهاز الأمن الفيدرالي الروسي هجوم إرهابي مصنع بتروكيماويات
إقرأ أيضاً:
لافروف: التعاون العسكري بين روسيا وإيران يتم وفق القانون الدولي
الثورة نت /..
أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، اليوم الاثنين، أن التعاون العسكري والتقني بين روسيا وإيران يجري وفقًا لأحكام القانون الدولي، مشيرًا إلى أن بلاده تزود إيران بالمعدات التي تحتاجها دون أي قيود بعد رفع عقوبات مجلس الأمن عنها.
وأوضح لافروف في تصريحاتٍ إعلامية، أن التعاون بين البلدين يستند إلى معاهدة الشراكة الاستراتيجية الشاملة التي وقعها الرئيسان فلاديمير بوتين ومحمود بزشكيان في موسكو بتاريخ 17 يناير 2025، ودخلت حيز التنفيذ في 2 أكتوبر الجاري.
وبحسب وكالة أنباء” فارس”، تنص المعاهدة على تعزيز التعاون الدولي بين الجانبين في إطار النظام العالمي متعدد الأقطاب، والتنسيق الوثيق داخل المنظمات متعددة الأطراف، إلى جانب العمل المشترك لتعزيز الأمن والاستقرار الإقليمي ومواجهة التحديات المشتركة.