استقرار أسعار النفط وارتفاع الذهب وسط تغيرات اقتصادية كبرى
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
استقرت أسعار النفط في تعاملات اليوم الخميس بعد تراجعها يوم أمس بنسبة 2%، متأثرة بالأنباء حول نية “أوبك+” بحث تسريع زيادات إنتاجها في يونيو المقبل، وتداعيات التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.
ووفق بيانات “رويترز”، “بحلول الساعة 09:45 بتوقيت موسكو، ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي “غرب تكساس الوسيط” لشهر يونيو المقبل بنسبة 0.
وذكرت وكالة “رويترز”، نقلا عن مصادر في تقرير لها يوم أمس، “أن العديد من أعضاء مجموعة “أوبك+” يدرسون تقديم مقترح لتسريع وتيرة إنتاج النفط للشهر الثاني على التوالي في يونيو المقبل”.
وتأتي الخطوة بعد أن قررت المجموعة، التي تضم روسيا والسعودية، زيادة إنتاج الذهب الأسود بمقدار 411 ألف برميل يوميا في مايو المقبل.
وفي سياق متصل، صعدت أسعار الذهب أكثر من 1% اليوم الخميس بعد تراجعها يوم أمس إلى أدنى مستوى في أسبوع، وسط تفاؤل باتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين.
وأفادت بيانات “رويترز” أنه “بحلول الساعة 10:05 بتوقيت موسكو، ارتفعت العقود الآجلة للذهب لشهر يونيو المقبل (Comex) بنسبة 1.50% إلى 3343.30 دولار للأونصة، في حين صعدت العقود الفورية للمعدن النفيس بنسبة 1.34% إلى 3332.31 دولار للأونصة، بحسب ما أظهرته التداولات”.
وسجل الذهب، الذي ينظر إليه على أنه أداة للتحوط ضد الاضطرابات، مستوى قياسيا مرتفعا عند 3500.05 دولار للأونصة يوم الثلاثاء، لكنه هبط عن مستوى 3300 دولار يوم الأربعاء الماضي.
وقال كايل رودا، محلل الأسواق المالية في مؤسسة “كابيتال دوت كوم” إن “التقلبات التي نشهدها هذا الأسبوع مدفوعة بعوامل فنية ومخاطر رئيسية، لكن العوامل الأساسية قوية، لذا يوجد إقبال على الشراء عند انخفاض الأسعار”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: أسعار الذهب أسعار النفط أوبك ارتفاع أسعار الذهب أكثر من 1 یونیو المقبل
إقرأ أيضاً:
استقرار أسعار المستهلكين في الصين بدعم من السياسات الحكومية
الصين – استقرت أسعار المستهلكين في الصين على أساس سنوي خلال يوليو/تموز الماضي، بدعم من السياسات الحكومية الرامية إلى تحفيز الطلب المحلي.
وبحسب بيانات الهيئة الوطنية للإحصاء، السبت، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين، وهو مقياس رئيسي للتضخم، بنسبة 0.4 بالمئة على أساس شهري، متجاوزا الانخفاض البالغ 0.1 بالمئة في يونيو/حزيران، ومتخطيا المعدل الموسمي البالغ 0.3 بالمئة.
كما صعد مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي، الذي يستثني أسعار الغذاء والطاقة، بنسبة 0.8 بالمئة على أساس سنوي، مسجلا ثالث زيادة شهرية على التوالي.
وأرجعت الإحصائية في الهيئة، دونغ لي جيوان، هذه النتائج إلى ارتفاع أسعار الخدمات والسلع الاستهلاكية الصناعية.
وأشارت دونغ، إلى أن التدابير الحكومية ساعدت في تعزيز الاستهلاك.
وخلال العام الجاري، كثفت الصين جهودها لدعم الدورة الاقتصادية المحلية، عبر زيادة الإنفاق على برامج استبدال السلع الاستهلاكية القديمة بأخرى جديدة، وتعزيز القطاعات الخدمية الرئيسية مثل رعاية المسنين ورعاية الأطفال والاستهلاك الرقمي.
وفي القطاع الصناعي، أظهرت البيانات تحسنا في مؤشر أسعار المنتجين، الذي يقيس تكاليف السلع عند وصولها إلى المصنع، حيث تراجع بنسبة 0.2 بالمئة على أساس شهري، مقارنة بانخفاض 0.4 بالمئة في يونيو، وهو أول تراجع شهري منذ مارس/آذار الماضي.
وعلى أساس سنوي، سجل المؤشر انخفاضا بنسبة 3.6 بالمئة، وهو نفس المعدل المسجل في يونيو.
وأوضحت دونغ، أن تحسن المؤشر يعود جزئيا إلى تحسين بيئة المنافسة في السوق، واستمرار التحولات الصناعية، وإطلاق إمكانيات الطلب المحلي.
ونما الناتج المحلي الإجمالي للصين 5.2 بالمئة في الربع الثاني الممتد من أبريل/نيسان إلى يونيو/حزيران الماضيين، مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق، وذلك انخفاضا من 5.4 بالمئة في الربع الأول.
الأناضول