أطباء من عدن يحصدون شهادة الزمالة العربية “الدكتوراه” من الأردن
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
شمسان بوست / متابعات
تمكن عدد من الأطباء المتخصصين في مدينة عدن من الحصول على شهادة الزمالة العربية “البورد العربي” من دولة الأردن الشقيق.
وحقق 4 أطباء أخصائيين إنجازًا مهمًا بعد اجتيازهم امتحانات “الدكتوراه” في اختصاص “جراحة ومناظير الكُلى والمسالك البولية والتناسلية والعقم”، التي نُظّمت في الأردن، فيما لم يحالف الحظ آخرين من عدد من المحافظات اليمنية.
وتُعد الشهادة العربية للزمالة “الدكتوراه” تكريمًا مهمًا للأطباء الذين يظهرون مهارات استثنائية ومعرفة عميقة في تخصصاتهم الطبية، مما يجعلها إنجازًا مهنيًا رفيعًا يعزز مكانة وسمعة الأطباء المتفوقين.
ويعكس حصول هؤلاء الأطباء على شهادة الدكتوراه العربية إصرارهم وتفانيهم لسنوات في مجال التخصص الطبي، كما يعد إضافة قيمة للمجتمع الطبي في عدن.
ومن المتوقع أن تسهم خبراتهم ومعرفتهم العميقة في تحسين خدمات الرعاية الصحية وتقديم العلاج المتقدم للمرضى.
ويمثل هذا الإنجاز مصدر فخر للمدينة والمجتمع الطبي فيها، ويشجع على دعم وتشجيع المزيد من الأطباء الموهوبين في سعيهم لتحقيق النجاح والتفوق في مجالهم الطبي.
بدورنا، نهنئ الأطباء الأخصائيين: د.فضل رضوان حسين، ود.باسل صالح قاسم، ود.صلاح سالم، ود.ناظم محمود صائل، على هذا الإنجاز المهم، ونتمنى لهم مستقبلاً مشرقًا ونجاحًا مستمرًا في مسيرتهم المهنية والعلمية، علاوة على ضرورة تحرّيهم جميعا في المجتمع الطبي خدمة الناس البسطاء والمحتاجين والفقراء ومساعدتهم، كون هذه المهنة أساساً مهنة إنسانية في المقام الأول.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
قيادي في “حماس”: تقريرا “بتسيلم” و”أطباء من أجل حقوق الإنسان” يؤكدان وقوع إبادة جماعية ويسقطان رواية العدو
الثورة نت/..
قال القيادي في حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الدكتور باسم نعيم، اليوم الإثنين، إن التقارير الصادرة عن مؤسستي “بتسيلم” و”أطباء من أجل حقوق الإنسان” الإسرائيليتين، والتي وصفت ما يجري في قطاع غزة بأنه “إبادة جماعية”، تمثل شهادة موثّقة وخطيرة على فظاعة الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني.
وأوضح نعيم، في تصريح صحفي، أن أهمية هذه الشهادة تكمن في كونها صادرة من داخل الكيان الإسرائيلي نفسه، ما يُسقط ما تبقى من “الذرائع الزائفة والمرويات المضللة” التي تروّج لها بعض الأوساط السياسية والإعلامية والحقوقية الدولية لتبرير العدوان.
وأشار إلى أن التقريرين استندا إلى معطيات ميدانية دقيقة وتعريفات قانونية معتمدة دوليًا، مؤكدًا أن ما كشفاه لا يقتصر على الجرائم الواقعة، بل يُحذر من وجود مخططات صهيونية ممنهجة لتوسيع هذه الجرائم إلى مناطق أخرى من الأراضي الفلسطينية.
ودعا نعيم المجتمع الدولي إلى تحمّل مسؤولياته القانونية والإنسانية، مؤكدًا أن “حالة الحصانة التي يتمتع بها قادة العدو يجب أن تنتهي فورًا”، مطالبًا باتخاذ إجراءات قانونية ودبلوماسية لمحاسبة “مجرمي الحرب الصهاينة” وتقديمهم إلى العدالة الدولية.
وجدّد القيادي في “حماس” دعوته إلى وقف فوري للإبادة الجماعية والتطهير العرقي في قطاع غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى التحرّك العاجل لإنهاء العدوان المستمر.