“البيك” و”كاوست” توقعان اتفاقية تعاون لإنشاء مختبر “إي-البيك” للتقنيات الذكية في مجال خدمات الطعام الغذائية
تاريخ النشر: 24th, April 2025 GMT
الرياض – البلاد
شهد صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله جلوي محافظ جدة توقيع اتفاقية تعاون بين شركة البيك للأنظمة الغذائية اتفاقية وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية (كاوست) بحضور معالي أمين محافظة جدة صالح التركي , والبروفسور ادوارد بيرن رئيس جامعة الملك عبدالله للعلوم و التقنية (KAUST) والمهندس إحسان أبو غزالة رئيس مجلس إدارة شركة “البيك”.
ووقع الاتفاقية المهندس رامي بن شكور أبو غزالة، الرئيس التنفيذي لشركة البيك وفيما مثّل جامعة “كاوست” نائب الرئيس الأعلى للجامعة والرئيس التنفيذي للشؤون الإدارية المهندس سامر سمان.
تهدف إلى توظيف مرافق الجامعة البحثية المتقدمة ومعرفتها التقنية لدعم الابتكار في قطاع خدمات الطعام، وإنشاء “مختبر حي” داخل الحرم الجامعي ، يُعنى باختبار وتطوير تقنيات ذكية تُسهم في تعزيز “البيك كشركة وطنية غذائية في تطبيق التكنولوجيا المتقدمة وتصدير هذه المعرفة إلى العالم أينما تواجد البيك، لاسيما في مجالات الطلب الآلي والتوصيل الذكي والاستدامة
وأكد المهندس أبو غزالة أن لشراكة تهدف إلى استكشاف أنظمة تقنية مبتكرة لتحسين تجربة العميل في مجالات الطلب والتوصيل، إلى جانب تطبيق حلول ذكية تعزز ممارسات الاستدامة في مجال إنتاج الطعام وإدارة الجودة والخدمات الغذائية.
من جهته، أوضح الدكتور إيان كامبل أن “كاوست” تتطلع إلى التعاون مع “البيك” في تطوير تقنيات جديدة في قطاع الأغذية، مشيرًا إلى الإمكانات الكبيرة التي توفرها الطائرات بدون طيار ومركبات التوصيل الذكية في تحسين كفاءة خدمات التوصيل، خصوصًا في المناطق والمدن ذات الكثافة العالية.
ويأتي هذا التعاون في وقت يشهد فيه قطاع توصيل الطعام نموًا متسارعًا، مما يبرز الحاجة إلى ايجاد حلول مبتكرة تتسم بالكفاءة والسرعة، وتُعد تقنية الطائرات بدون طيار والمركبات ذاتية القيادة وسائل واعدة تمكن من تجاوز الازدحام وتقليل الانبعاثات، وتحسين تجربة العملاء و خفض التكاليف التشغيلية.
الجدير بالذكر أن هذه الخطوة الاستراتيجية تأتي تزامنًا مع احتفال “البيك” بمرور خمسين عامًا على انطلاقته، كإحدى أبرز العلامات السعودية في مجال الأغذية، تأكيدًا على التزامه المتجدد بدعم التقنية وتعزيز الاستدامة، والتميّز التشغيلي.
ويسعى “البيك” إلى الاستفادة من خبرات “كاوست” في مجال ريادة الأعمال، حيث تُعد الجامعة حاضنة رائدة للشركات المبتكرة، وتوفر برامج تدريبية متقدمة تدعم الابتكار وتطوير الأعمال.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
اتفاقية تعاون بين القومي للبحوث الفلكية والجامعة المحمدية الإندونيسية
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أهمية دعم الشراكات الدولية بين المؤسسات البحثية المصرية ونظيراتها الدولية في كافة المجالات العلمية، وذلك بما يعود بالنفع على المجتمع والاقتصاد الوطني، وتطبيق أهداف التنمية المستدامة للدولة.
وفي إطار تعزيز التعاون العلمي بين مصر وإندونيسيا، شهد المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية توقيع اتفاقية تعاون مع الجامعة المحمدية بإندونيسيا، وذلك بحضور الدكتور طه توفيق رابح رئيس المعهد، ونائب رئيس الجامعة المحمدية، بهدف تعزيز التعاون في مجالات علوم الفلك والفضاء.
وأكد الدكتور طه رابح أن هذه الاتفاقية تأتي انطلاقًا من المكانة العلمية المتميزة لكل من المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، والجامعة المحمدية في إندونيسيا، باعتبارهما المرجعين الرئيسيين في البلدين لعلوم الفلك ورصد الأهلة ومواقيت الصلاة، خاصة وأن إندونيسيا تقع في شرق العالم الإسلامي، ما يجعل أرصادها وحساباتها الفلكية ذات أهمية كبرى في هذا المجال.
كما أوضح أن البلدين يمثلان مركزين إقليميين مهمين لعلوم الفلك والفضاء، سواء في الوطن العربي أو في شرق آسيا، مشيرًا إلى أن توقيع هذه الاتفاقية سيفتح آفاقًا أوسع للتعاون المشترك، وتبادل الخبرات، ودعم البحث العلمي المشترك بين الجانبين.
ومن جانبه، أعرب نائب رئيس الجامعة المحمدية، عن أمله في أن يسهم هذا التعاون في تعميق الشراكة العلمية واستثمار إمكانيات البلدين لدعم التقدم في مجالات علوم الفضاء والفلك على المستويين الإقليمي والدولي.
وعلى هامش توقيع الاتفاقية، قام وفدان من الطلاب الإندونيسيين بزيارة المقر الرئيسي للمعهد بحلوان، برفقة المستشار الثقافي لسفارة إندونيسيا بالقاهرة، حيث اطلعوا على أنشطة المعهد البحثية خلال العامين الماضيين، ومن المقرر بعد توقيع الاتفاقية زيادة زيارات الوفود من الطلاب الإندونيسيين المقبلين على الدراسة في مصر.
تجدر الإشارة إلى أن الدكتور أروين، رئيس المرصد الفلكي بالجامعة المحمدية، أحد خريجي المعهد القومي بحلوان، حيث حصل على درجة الدكتوراه تحت إشراف أساتذة المعهد، وله مؤلفات علمية عالمية باللغتين العربية والإندونيسية، ويستقبل هذا المرصد أكثر من 100 ألف زائر سنويًا من إندونيسيا وشرق آسيا.