أول اجراء حوثي لحل الخلاف بين ”الحباري” و”قطينه” على أراضي في المحويت
تاريخ النشر: 26th, August 2023 GMT
شكلت المليشيا الحوثية لجنة تحت لحل الخلافات بين الشيخ فارس الحباري والمعين من الحوثيين محافظا لمحافظة ريمة والشيخ حنين قطينه والمعين من الحوثيين محافظا للمحويت في النزاع على أراضي شاسعة والتي ورثها الحباري عن جده في محافظة المحويت .
وقالت مصادر قبلية للمشهد اليمني ان اللجنة الحوثية والتي يطلق عليها إسم "لجنة السيد" في إشارة إلى زعيم المليشيا الحوثية عبد الملك الحوثي والمكونة من بعض الشخصيات الإجتماعية ومشائخ من المحويت وارحب اجتمعت اليوم بالشيخين - الحباري - قطينة - لحل الخلاف الذي نشب بين الحباري وقبائل المحويت على مساحة كبيرة من الأرض التي اشتراها جد الحباري في اوطان المحويت وورثها فارس الحباري وإخوانه عن جده .
وأكدت المصادر إن اللجنة ألزمت الجانبين بالتهدئة وعدم أي استحداثات في عزلة بني الجلبي بالمحويت بعد اتهام الحباري بمحاولة تبديد المياه في المنطقة لبناء شاليهات ومزارات سياحية في المنطقة والتي ارتفعت أسعار الأراضي فيها مؤخرا بعد شق الطرق إلى المنطقة والسيطرة على التباب واللكام المطلة علي الأراضي الزراعية .
وجائت اللجنة لتحسين صورة المليشيا الحوثية بعد اتهام رجال القبائل للمليشيا بمحاولة الإيقاع بالشيخ الحباري وقبيلته أرحب في حرب مع قبيلتي الشاحذية وبني حبش والتان تعدان من أكبر قبائل المحويت بعد تزايد المشاكل بين الحباري وبعض القيادات السلالية في الصراع على أراضي بمنطقة بني الحارث بالقرب من مطار صنعاء والهجوم الإعلامي بين طه المتوكل وزير صحه المليشيا على الحباري بعد كشفه عن فساد المتوكل وعنصريه السلالة .
ودفعت المليشيا الحوثية بالقيادات التابعة لها في محافظة المحويت بمصادرة الأراضي التابعة للحباري في منطقة قوفع عيون سردد والتي ورثها الحباري عن جده وتتواجد فيها ينابيع المياه الباردة والساخنة على حدا سواء بحجة ان الحباري أشترى مساحة محدودة في محاولة للسيطرة على المراهق المطلة على الأراضي الزراعية والتابعة لها .
وقدمت اللجنة اقتراح يفضي إلى تطبيق وثائق الحباري "البصاير" وفي حال كان الشراء بجميع الطرق والمراهق فإن للحباري الحق في السيطرة على الأراضي الزراعية وملاحقها وان لم يكن ذلك فإن المراهق والملاحق تبقى للمالكين الأصليين والذين باعوا للحباري الأرض وسط اتهام للجنة الحوثية بأنها فقط لذر الرماد على العيون .
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: الملیشیا الحوثیة
إقرأ أيضاً:
السيسي سيلتقي ترامب لبحث تعديل معاهدة السلام مع إسرائيل وطلب تدخل عاجل لحل الخلاف مع إثيوبيا
الولايات المتحدة – نقل موقع “ذا ناشيونال” الأمريكي، امس الجمعة، عن مصادر أمريكية قولها إن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي سيزور واشنطن الشهر الجاري لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب.
وتلك الزيارة ستكون الأولى للرئيس المصري خلال ولاية ترامب الثانية، وأشارت تقارير سابقة إلى تجنب السيسي زيارة البيت الأبيض عندما كانت هناك خلافات بين القاهرة وواشنطن حول الوضع في غزة، لكن البلدين متقاربان حاليا بعد توقيع اتفاق شرم الشيخ لوقف الحرب الإسرائيلية على القطاع واليوم التالي للحرب.
ووفق التقرير الأمريكي فإن السيسي وترامب سيبحثان مجموعة من القضايا الإقليمية الرئيسية، بما في ذلك العلاقات بين مصر وإسرائيل في أعقاب الحرب على غزة وسد النهضة في إثيوبيا على نهر النيل.
ولم تحدد المصادر، التي أُطلعت على الاستعدادات لزيارة السيسي، موعدا دقيقا للزيارة أو مدتها، لكنها أشارت إلى أن اجتماعا بين السيسي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يستضيفه الرئيس ترامب بنفس الوقت، قيد الدراسة.
ونقل التقرير عن أحد المصادر قوله: “تتواصل الاتصالات بين القاهرة وواشنطن لوضع اللمسات الأخيرة على جدول أعمال الزيارة، وقد سافر مسؤولون مصريون إلى واشنطن لعقد اجتماعات مع مسؤولين في إدارة ترامب”.
وواصل: “تريد مصر التأكد من التوصل إلى اتفاقيات، أو على الأقل إلى أرضية مشتركة، قبل الزيارة”.
وأوضحت المصادر، وفق التقرير، أن السيسي سيناقش مع ترامب تنفيذ المرحلة الثانية من خطة ترامب للسلام في غزة، وسيستطلع رأيه حول ضرورة إدخال “تعديلات” على معاهدة مصر وإسرائيل لعام 1979، لتعكس ما وصفوه بالتغيرات الجيوسياسية الأخيرة.
وقالت المصادر إن القاهرة تسعى في المقام الأول إلى تخفيف القيود المنصوص عليها في المعاهدة بشأن عدد أفراد الخدمة ونوع الأسلحة التي يمكن نشرها في المنطقة (ج)، وهي الجزء المتاخم لإسرائيل في شبه جزيرة سيناء.
وبموجب بنود المعاهدة، لا يُسمح لمصر سوى بنشر قوات من شرطة الحدود مُجهزة بأسلحة نارية في المنطقة، مع ذلك سمحت إسرائيل لمصر بإرسال قوات وأسلحة ثقيلة إلى هناك لمحاربة التنظيمات الإرهابية.
وعززت وجودها العسكري في المنطقة بعد سيطرة إسرائيل على الشريط الحدودي بين غزة وسيناء، ويُعتقد على نطاق واسع أن تعزيز القوات المصرية تم دون موافقة إسرائيل الصريحة، ما دفع السياسيين والمحللين اليمينيين في إسرائيل إلى التحذير من أن مصر تستعد لخوض حرب ضد إسرائيل، لكن السيسي أكد مرارا أن معاهدة السلام لا تزال حجر الزاوية في السياسة الخارجية لمصر، بحسب التقرير.
وفي وقت سابق ذكر موقع أكسيوس أن ترامب كان يسعى للتوسط في عقد اجتماع بين السيسي ونتنياهو، حيث من المقرر أن يلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي بترامب في 29 ديسمبرالجاري، خلال زيارة تستغرق 8 أيام إلى الولايات المتحدة.
ووفق التقرير فإن السيسي ألغى زيارة إلى واشنطن في فبراير الماضي، بعد أن أعلن ترامب نيته إعادة توطين سكان غزة في مصر والأردن وتحويل القطاع الساحلي إلى منتجع سياحي، مشيرا إلى رفض مصر بشدة لهذه الخطة، لكن العلاقات تحسنت بشكل ملحوظ منذ ذلك الحين، وزار ترامب مصر في نوفمبر للإعلان عن خطة سلام غزة وبدء سريان وقف إطلاق النار في القطاع الفلسطيني.
وذكرت المصادر أن السيسي سيطلب من ترامب التدخل بشكل مباشر في حل النزاع المصري طويل الأمد مع إثيوبيا بشأن السد الضخم على نهر النيل، والذي تعتبره القاهرة تهديدا لحصتها الحيوية من مياه النهر.
وأشارت المصادر إلى أن مصر تريد من ترامب إقناع إثيوبيا بضرورة إدارة السد بشكل مشترك من خبراء ينتمون لدول حوض النيل الـ11 إلى جانب ممثلين عن الاتحاد الإفريقي، كما تطالب مصر بدعم الرئيس الأمريكي لمعاهدة إقليمية جديدة تمنع دول حوض النيل من بناء سدود على النهر دون استشارة الدول الأخرى.
وكانت إدارة ترامب قد توسطت في ولايته الأولى في النزاع بين مصر وإثيوبيا وتم التوصل إلى اتفاق لكن إثيوبيا رفضت التوقيع عليه في اللحظة الأخيرة، ليفشل مسار المفاوضات على مدار نحو 15 عاما في الوصول إلى اتفاق.
المصدر: thenational news