كشفت المفوضية الأممية للشؤون الإنسانية، عن تفاقم الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، مؤكدة أنه لم يُسمح بدخول أي إمدادات إلى القطاع منذ أكثر من 50 يومًا، مما أدى إلى نفاد كل شيء تقريبًا.

وأكدت المفوضية، في تصريحات نقلتها قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الحرمان في قطاع غزة مخطط له عمدًا، مشيرة إلى أن الغارات الإسرائيلية تستهدف خيام النازحين.

وناشدت المفوضية قادة العالم الضغط من أجل تجديد وقف إطلاق النار والسماح لمنظمات الإغاثة بمزاولة أعمالها الإنسانية داخل القطاع، مطالبة برفع الحصار عن قطاع غزة فورًا.

اقرأ أيضاًمقتل قائد دبابة وإصابة ضابط وجندي في صفوف جيش الاحتلال بـ قطاع غزة

الصليب الأحمر: غزة تواجه كارثة إنسانية بعد توقف المستشفيات عن العمل

استشهاد 8 فلسطينيين إثر قصف الاحتلال الإسرائيلي منزلًا شمال غزة

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الإغاثة الإنسانية الحصار الغارات الإسرائيلية المجتمع الدولي المفوضية الأممية المنظمات الدولية الوضع الإنساني خيام النازحين غزة منظمات الإغاثة نقص الإمدادات وقف إطلاق النار قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

15 منظمة حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم الإبادة في القطاع

الجديد برس| حذرت 15 منظمة حقوقية “مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة، ودعت إلى وقف عملياتها التي تشهد فوضى وسقوط شهداء. وقالت المنظمات في رسالة مفتوحة، إن “هذا النموذج الجديد في توزيع المساعدات” بواسطة جهة خاصة ومسلّحة “يشكل تغييرا جذريا وخطرا مقارنة بالعمليات الإنسانية الدولية المعمول بها”. وأدانت المنظمات النظام “غير الإنساني والفتّاك” لتوزيع المساعدات، ودعت جميع الجهات والأفراد الذين دعموا أو يدعمون عمل هذه المؤسسة في مراكز التوزيع إلى وقف نشاطها. وحذرت من أن عدم القيام بذلك من شأنه أن يعرض هذه المنظمات ومسؤوليها وممثليها ووكلاءها لمسؤوليات جنائية ومدنية بالتواطؤ في جرائم بموجب القانون الدولي، بما في ذلك جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية أو إبادة جماعية، وانتهاك القانون الدولي، والقانون الأميركي، وغيره. وتضم قائمة موقعي الرسالة المفتوحة “الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان” و”المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان” و”المركز الأميركي للحقوق الدستورية” وأيضا “لجنة الحقوقيين الدولية”. وترفض الأمم المتحدة ومنظمات إنسانية غير حكومية العمل مع مؤسسة غزة الإنسانية، المنظمة ذات التمويل الغامض والمدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، وذلك بسبب مخاوف بشأن إجراءاتها وحيادها. وبحسب وزارة الصحة في غزة التي تديرها حركة حماس، وتعتبر الأمم المتحدة أرقامها موثوقة، فقد استشهد 467 شخصًا من المواطنين المجوّعين وجُرح أكثر من 3600 آخرين منذ أن بدأت “مؤسسة غزة الإنسانية” توزيع المساعدات أواخر مايو/أيار، وذلك أثناء محاولتهم الوصول إلى نقاط التوزيع. وتنفي المؤسسة وقوع أي حوادث داخل مراكزها، وتؤكد أن طواقمها تواصل “تسليم الطعام بأمان”، وتقول إن وفيات وقعت بالقرب من قوافل الأغذية التابعة للأمم المتحدة. ومنذ 7 أكتوبر 2024 تشن إسرائيل بدعم أمريكي مطلق حرب إبادة جماعية على غزة، خلفت حتى الآن أكثر من 187 ألف شهيد وجريح، وأكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة أودت بحياة مئات، فيما يعيش مئات الآلاف في ظروف نزوح قسري وسط دمار شامل.

مقالات مشابهة

  • شهداء بقصف منتظري المساعدات وخيام النازحين في غزة وخانيونس
  • شهداء بغارات إسرائيلية على خيام النازحين ومنتظري المساعدات بغزة
  • الاحتلال يقصف مدرسة تؤوي النازحين في غزة
  • صحة غزة تتحدث بشأن آخر مستجدات الوضع الصحي في القطاع
  • غزة .. عشرات الشهداء والجرحى في مختلف مناطق القطاع
  • 21 شهيدا في غارات إسرائيلية على غزة منذ فجر اليوم
  • المفوضية الأممية : خطة الاستجابة للاجئين في مصر خطوة رائدة إلى الأمام
  • 15 منظمة حقوقية تحذر مؤسسة غزة الإنسانية” من تواطؤ محتمل في جرائم الإبادة في القطاع
  • مدفعية الاحتلال تستهدف منتظرى المساعدات فى وسط غزة
  • 4 شهداء ومصابون جراء قصف الاحتلال خيام النازحين في مواصي خان يونس