قصف لحزب الله على بلدة سورية.. والجيش يرد
تاريخ النشر: 25th, April 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نقلتلت وسائل إعلام محلية في سوريا، مساء الخميس، أن قصفًا مصدره حزب الله اللبناني طال بلدة المصرية الواقعة ضمن نطاق منطقة القصير في محافظة حمص، والمجاورة للحدود مع لبنان، ما أدى إلى إصابات في صفوف المدنيين.
ووفقًا لما بثّته قناة "الإخبارية السورية"، فإن القصف أدى إلى وقوع إصابات بين السكان، لكنها لم تذكر أعداد المصابين أو حالة الإصابات من حيث الخطورة.
في السياق نفسه، قال مصدر من وزارة الدفاع السورية لوكالة "سانا" الرسمية إن القذائف التي أُطلقت نحو مواقع تابعة للجيش السوري في منطقة القصير، جاءت من داخل الأراضي اللبنانية، وتم تنفيذها من قبل مجموعات تابعة لحزب الله.
وأوضح المصدر العسكري أن الوحدات التابعة للجيش السوري ردّت فورًا على الهجوم، حيث تم تحديد أماكن إطلاق القذائف التي بلغ عددها خمسة، وتم التعامل معها بشكل مباشر.
وكانت المنطقة الحدودية بين سوريا ولبنان قد شهدت، في مارس الماضي، اشتباكات عنيفة بين القوات النظامية السورية وعناصر من حزب الله، أسفرت عن سقوط ضحايا وإصابات في صفوف الطرفين.
وأشارت وزارة الدفاع في دمشق إلى أن الحزب اللبناني نفّذ عمليات تسلل داخل الأراضي السورية خلال تلك الأحداث، استهدفت مواقع عسكرية، وأدت إلى مقتل عدد من عناصر الجيش السوري، كما تم استخدام القصف المدفعي والصاروخي في الهجوم على مناطق بريف محافظة حمص، مما تسبب في مصرع أكثر من جنديين.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: حزب الله القصير حمص لبنان الجيش السوري
إقرأ أيضاً:
العدو الاسرائيلي يقتحم قرى وبلدات في رام الله ويصيب فلسطينيا شمال القدس
الثورة نت /..
اقتحمت قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، عددا من القرى والبلدات في محافظة رام الله والبيرة.
ونقلت وكالة “وفا” الفلسطينية، عن مصادر محلية، أن قوات العدو اقتحمت قرية قراوة بني زيد شمال غرب رام الله، وسط إطلاق لقنابل الصوت والغاز السام المسيل للدموع، دون أن يبلغ عن إصابات أو اعتقالات.
وأضافت، أن قوات العدو الاسرائيلي اقتحمت قرية كفر عين شمال غرب رام الله، وبلدة سلواد وقرية المزرعة الشرقية شمال شرق المحافظة، دون أن يبلغ عن اعتقالات أو مداهمات.
كما أصيب مواطن فلسطيني برصاص قوات العدو الإسرائيلي، مساء اليوم الأحد، في بلدة بيت حنينا شمال القدس المحتلة.
وأفادت “وفا” بأن قوات العدو أطلقت الرصاص تجاه أحد المواطنين قرب جدار الضم والتوسع العنصري في بلدة بيت حنينا، ما أدى لإصابته في الحوض والقدم.